زعيم صرب البوسنة يؤكد أنه كان صديقًا حقيقيًا للمسلمين
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

زعيم صرب البوسنة يؤكد أنه كان "صديقًا حقيقيًا للمسلمين"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زعيم صرب البوسنة يؤكد أنه كان "صديقًا حقيقيًا للمسلمين"

الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش
لاهاي - العرب اليوم

اكد الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كرادجيتش الاربعاء اثناء محاكمته بتهمة ابادة انه "كان صديقا حقيقيا" للمسلمين في بلاده الذين يتهم بانه دبر ضدهم بعض اسوأ الفظائع التي ارتكبت في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية .

وقال كرادجيتش اثناء مرافعته امام محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي "كنت بالفعل صديقا حقيقيا للمسلمين". "لكن كل ذلك اهمله (الاتهام)".

وكرادجيتش متهم بانه نظم مع الجنرال راتكو ملاديتش والرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيتش عملية التطهير العرقي في مناطق واسعة من البوسنة في ختام تفكك يوغوسلافيا في 1991.

وكان هدفهم طرد المسلمين والكروات واخرين من غير الصرب من هذه الاراضي، بحسب قرار الاتهام.

ويتعين على كرادجيتش تقديم الحساب عن مجزرة راح ضحيتها قرابة ثمانية الاف رجل وطفل مسلم بيد قوات صرب البوسنة في سريبرينيتسا في تموز/يوليو 1995، في اسوأ مجزرة ترتكب في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

ورغم قوله انه "يتحمل مسؤولية معنوية" عن الجرائم التي ارتكبت اثناء الحرب بصفته زعيما لصرب البوسنة، الا انه دفع ببراءته بالنسبة الى 11 اتهاما موجها اليه بارتكاب ابادة وجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب.

واسفرت حرب البوسنة عن سقوط نحو 100 الف قتيل ونزوح حوالى 2,2 مليون شخص بين 1992 و1995.

وهذا الطبيب النفساني الذي يرتدي بدلة رمادية داكنة وقميصا ابيض وربطة عنق حمراء، اتهم مكتب المدعي بالتلاعب بالحقيقة.

ويتولى كرادجيتش شخصيا الدفاع عن نفسه.

وقال "اعرف الحقيقة، مكتب المدعي يعرف الحقيقة ويحاول ان يخدع المحكمة". واضاف "لو كنت قاضيا لشعرت باساءة عميقة".

واضاف ايضا ان "الشعب الصربي هو المتهم، كل الشعب الصربي"، متهما مكتب المدعي بانه لا يستهدف سوى الصرب للجرائم التي ارتكبت خلال الحرب. وقال ان "الاتهام يسيء بشدة الى هؤلاء الناس".

واتهمت محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة 161 شخصا بالجرائم التي ارتكبت في الحروب التي تلت انهيار يوغوسلافيا، غالبيتهم من الصرب، لكن كرواتيين ومواطنين من كوسوفو او ايضا من مسلمي البوسنة تعرضوا للملاحقة ايضا.

والمرافعة التي ستتواصل الخميس هي احدى اخر الفرص امام كرادجيتش للدفع ببراءته. فالمتهم ومكتب المدعي سيتحدثان للمرة الاخيرة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر لان القضاة سيبدأون التشاور بعد ذلك.

ومن غير المتوقع صدور حكم قبل تشرين الاول/اكتوبر 2015.

وطالب مكتب المدعي بانزال عقوبة السجن مدى الحياة.

والاثنين، اكدت هيئة الاتهام في مرافعتها ان كرداجيتش "مسؤول  عن كل مآسي" حرب البوسنة.

وكرادجيتش الرئيس السابق لجمهورية صرب البوسنة المعلنة من طرف واحد، جمهورية سربسكا، ملاحق ايضا بتهمة حصار ساراييفو الذي استمر 44 شهرا وقتل خلاله 10 الاف شخص.

واعتقل كرادجيتش في تموز/يوليو 2008 في حافلة في بلغراد بعد عشرة اعوام من الهرب. وهذا الطبيب كان يقدم نفسه على انه خبير بالمعالجة بواسطة وسائل بديلة.

ولدى افتتاح محاكمته، اكد ان الفظائع التي اتهم صرب البوسنة بارتكابها هي "من اخراج" المسلمين، وان مجزرة سريبرينيتسا كانت "وهما".

واكد الاربعاء "لقد بذلت كل جهودي لتجنب الحرب، وخلال الحرب بذلت كل جهودي للحد من الالام قدر المستطاع".

وفي مرافعته المكتوبة التي نشرتها المحكمة الاثنين، قدم كرداجيتش اعتذاره بصفته رئيسا سابقا لجمهورية سربسكا، من ضحايا الحرب لكنه واصل الدفع ببراءته.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم صرب البوسنة يؤكد أنه كان صديقًا حقيقيًا للمسلمين زعيم صرب البوسنة يؤكد أنه كان صديقًا حقيقيًا للمسلمين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon