القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
كشفت قناة عبرية، السبت، النقاب عن إقدام 3 من عناصر المخابرات الإسرائيلية (الموساد) على الانتحار خلال عام.
وقالت القناة العبرية (12): " إن ضباطا من موساد انتحروا، بعضهم داخل مقر المؤسسة".
وأشارت إلى أن أول المنتحرين هو أيالون شابيرا، 26 عاما، الذي انتقل إلى الموساد من وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في العام 2016، وتابعت: "في 26 مارس/آذار 2020، وضع أيالون شابيرا نهاية لحياته".
ونقلت القناة الإسرائيلية عن والده: "لقد شعر أنه كان يعيش في تنافر بين الحالة النفسية والمنصب الرفيع والكثير من المسؤولية والتقدير".
وأضاف: "حصل على شهادة تقدير لقيامه بعملية معينة في وقت مبكر من عام 2019، وهو يعيش في هذه المعضلة وتحطم في مرحلة ما".
وأشارت القناة العبرية إلى أن "وفاة أيالون كانت الأولى من بين ثلاث حالات انتحار حدثت خلال عهد يوسي كوهين كرئيس للموساد".
ولم تدل بمزيد من التفاصيل عن الحالتين الأخيرتين.
وقال الموساد الإسرائيلي في بيان رد على هذا التقرير: "الحالات المذكورة في التقرير ليست مترابطة، على الرغم من أن أي خسارة في حد ذاتها تشكل كارثة لا تطاق للأسر وتسبب حزنا وألما كبيرين للأصدقاء والمؤسسة".
وأضاف: "في الحالة الوحيدة الموصوفة في التقرير، خدم المتوفى في الوزارة كجزء من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، وحققت الشرطة العسكرية في ظروف وفاته المأساوية، وهي الطرف الوحيد المأذون له أن يقدم جميع الوقائع ذات الصلة بالقضية. وقد خلص رأي مكتب المدعي العام العسكري، الذي استند إلى نتائج التحقيق، إلى عدم وجود أي خلل في سلوك الموساد أو قادة وزملاء المتوفى أو سلوك مسؤولي الصحة العقلية الذين عالجوه".
وتابع: "فيما يتعلق بالمتوفين الثلاثة المذكورين في التقرير، وبسبب جوانب الحقوق الفردية، تمتنع المؤسسة عن نشر مجمل الظروف والوقائع المتعلقة بوفاتهم".
يذكر أن أنشطة "الموساد" الميدانية تتم خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قد يهمك أيضاً :
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى المبارك
الاحتلال الاسرائيلي يغلق طرق قرى شمال غرب مدينة رام الله
أرسل تعليقك