شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها

دالاس ـ أ.ف.ب

يروي احد المارة وصحافي وممرضة لوكالة فرانس برس، ما رأوه بأم العين من وقائع عملية اغتيال جون اف. كينيدي في الساعة 12,30 ظهر 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1963 في دالاس. وقال احدهم "ترددت اصوات مفرقعات نارية، ثم صرخ احدهم +انفجر رأس الرئيس!+". ولم يكن جيمس تاغ، تاجر السيارات الذي كان آنذاك في السابعة والعشرين من عمره، ينوي حتى مشاهدة الموكب عندما علقت سيارته في الازدحام قرب ديلي بلازا وإيلم ستريت لدى مرور السيارة الرئاسية من طراز لنكولن. وقد اصابته شظايا رصاصة طائشة بجروح طفيفة. واضاف "خطوت بضع خطوات، رأيت سيارة عليها علم وتذكرت ان كينيدي سيأتي الى المدينة في هذا اليوم. وفي هذه اللحظة، سمعت صخبا شبيها بصخب مفرقعات. ثم فترة هدوء، ثم سمعت طلقين ناريين، ولامس شيء ما خدي اليمين. وكان شرطي على دراجة نارية توقف قرب الحديقة وتحدث معه شخصان. وصلت فيما كان رجل ينتحب ويقول +انفجر رأسه، انفجر رأسه+. وسأل الشرطي +رأس من؟+ فأجاب +رأس الرئيس+". وكان بيرسي ألمن، مدير البرامج في اذاعة "دبليو اف ايه ايه"، الذي كان آنذاك في التاسعة والعشرين من عمره، مشاهدة الموكب مدفوعا بفضوله. وقال "كنت واقفا قبالة مبنى مستودع الكتب. وصل الموكب. هتفت +اهلا وسهلا بك في دالاس، سيدي الرئيس!+. جاكي كانت الاقرب الي. وكانت ترتدي ذاك الثوب الزهري الرائع، وكانت تلوح بيدها وتحيي الناس، وكان الرئيس يرفع غرته. وانعطفت السيارة الى شارع إيلم، ثم سمعت دويا، صوتا قويا جدا، لا يشبه الصوت المسطح لطلق ناري. فكرت في انه صوت مفرقعات ثم انه دوي، سمعت طلقا ناريا ثانيا. وتحرك كينيدي كما لو انه يرفع يديه الى عنقه، وبدأت جاكي تصرخ، اذاك، سمعت طلقا ناريا ثالثا. وانتفض كينيدي الى الجانب الاخر". وكان الصحافي المسؤول عن الصفحة العلمية في صحيفة دالاس مورنينغ نيوز، هيو اينسورث (32 عاما آنذاك)، "مستاء" في ذلك اليوم لانه لم ينقل وقائع الزيارة الرئاسية. فحوالى الظهر، كان يتمشى نحو ديلي بلازا للاستمتاع "لاننا لا نرى الرئيس دائما. كانت الجموع محتشدة، والناس متحمسة. مر الموكب. كانت جاكي مشعة. الرئيس يحيي الجماهير. وفجأة، سمعت ما ظننت انه زعيق دراجة نارية، ثم طلقين ناريين، وانا متأكد انهما طلقان ناريان. رأيت اشخاصا يتمسكون ببعضهم البعض والبعض الاخر يهربون واخرون ينبطحون ويحمون اطفالهم. هذا يصرخ، وذاك يبكي، انه الهلع الذي استمر بضع ثواني. وابتعدت السيارة عني". وكانت فيليس هال (28 عاما في تلك الفترة) الممرضة في قسم الجراحة بمستشفى باكلاند، تستعد لتناول وجبة الغداء "عندما ابلغتنا المشرفة بوقوع حادث في الموكب الرئاسي، وهذا ما يمكن ان يحصل. وانفتحت الابواب فجأة، كانت فوضى، صراخ. وصلت نقالة عليها حاكم تكساس جون كونلي الذي اصيب بجروح خطرة، ثم نقالة الرئيس. وقال لي رجل كان يحمل سلاحا +نحتاج اليك+. وعندما دخلت قاعة الطوارىء الاولى، كانت السيدة كينيدي واقفة الى جانب النقالة. وبرأيي، كان الرئيس قد مات، كان لونه يميل الى الارزق الرمادي مع بقع زرقاء غامقة حول الفم. بحثت عن مؤشرات تؤكد انه على قيد الحياة، فلم اجد. وصل اطباء وقاموا بعملية وضع انابيب. لم يكونوا مضطرين لفعل شيء. وفي وقت لاحق، رفع طبيب هو جراح اعصاب شعر الرئيس، ورأينا ان قسما من مخه مفقود، وكانت اجزاء منه على جاكي وعلى كونلي وعلى النقالة". واعلنت في الساعة 13,00، وفاة المريض "الرقم 24740، كينيدي، جون اف،" الذي نقل الى المستشفى في 12,38.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها شهود يروون وقائع من عملية اغتيال كينيدي بعد 50 عاما على وقوعها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon