صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب
آخر تحديث GMT08:35:06
 لبنان اليوم -

صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب

عضو مجلس النواب الاميركي اريك كانتور في واشنطن
واشنطن - العرب اليوم

خسر الرجل الثاني في مجلس النواب الاميركي الجمهوري اريك كانتور الانتخابات التمهيدية الثلاثاء امام مرشح حزب الشاي الذي حقق فوزا مفاجئا جاء بعد هزائم متتالية للحركة المحافظة المتشددة في البلاد.
وحسب النتائج شبه النهائية للانتخابات التي جرت في الدائرة السابعة بفرجينيا (شرق)، فاز استاذ الاقتصاد في احدى جامعات فرجينيا ديفيد برات بسهولة على اريك كانتور مع  55,5% من الاصوات اي بفارق سبعة الاف صوت تقريبا من اصل 64 الفا.
وصرح برات لشبكة فوكس تي في "انا اركز تماما على قضايا جمهورية بحتة. على الجمهوريين ان يقوموا بجهد اكبر فيها وعندها سنخرج البلاد من الورطة".
وتابع برات ان "الناس مستعدون لتغييرات كبيرة في البلاد وانا انسب هذا النجاح الى الله... انها معجزة لا تصدق".
من جهته، اقر كانتور بهزيمته التي اعتبرها "مخيبة للامل" وصرح في كلمة مقتضبة "انا اؤمن بهذه البلاد وبان هناك فرصة في مرحلة لاحقة لكل واحد منا".
واعرب رئيس مجلس النواب جون باينر عن تعاطفه مع كانتور وقال "لقد مررنا كانتور وانا بالكثير من التجارب معا. انه صديق وقائد عظيم وشخص اعتمد عليه بشكل يومي عندما نتخذ قرارات صعبة يمليها علينا واجبنا".
وعلق مات كيب رئيس فريدوم ووركس احدى المنظمات الوطنية لحزب الشاي ان "رسالة قاعدة الحزب واضحة جدا. المركز والسلطة ليسا مهمين. اذا ابتعدتم عن الناشطين على الارض فمقعدكم في خطر".
واثارت الخسارة صدمة في الاوساط السياسية اذ ان كانتور كان من بين اقوى الجمهوريين في البلاد وكان من المتوقع ان يخلف الرئيس الحالي لمجلس النواب جون باينر.
وياتي الفوز بعد سلسلة هزائم لمرشحي حزب الشاي في الانتخابات التمهيدية في ولايات اخرى امام نواب انتهت ولايتهم ومدعومين من الحزب الجمهوري الذي بدا وكانه يستعيد السيطرة بعد سنوات من الانقسامات الداخلية.
وتلقى اريك كانتور الدعم المالي من عدة جمعيات مرتبطة بادارة الاعمال وتخطت موارده المالية موارد خصمه غير المعروف كثيرا.
الا ان حزب الشاي انتقد العديد من الجمهوريين المنتهية ولايتهم لجهة انفتاحهم على اصلاح قوانين الهجرة وتصويتهم على الموازنة والدين العام. وركز برات حملته على موضوع الهجرة.
وذكر الديموقراطيون مساء الثلاثاء بان كانتور لم يكن معتدلا فقد كان يحظى في السابق بدعم حزب الشاي ولم يتخذ ابدا موقفا واضحا ازاء تطبيع اوضاع المهاجرين غير الشرعيين.
وكان كانتور سعى الى تغيير الانطباع العام حول الجمهوريين بانهم يكتفون بالاعتراض اذ ركز على تقديم مقترحات مقابلة. وبدفع منه صوت مجلس النواب على سلسلة من الاجراءات الاقتصادية لصالح الطبقة الوسطى.
ويقلل فوز برات بشكل كبير فرص تبني اصلاح قانون الهجرة هذا العام في الكونغرس. فقد اقر مجلس الشيوخ العام الماضي اصلاحا تاريخيا لقانون الهجرة صوت عليه الحزبان في 2013 الا ان مجلس النواب اعترضه اذ اعتبر العديد من النواب الجمهوريين ان الطريقة التي يسهل بها حصول ملايين المهاجريين الذين لا يحملون اوراقا ثبوتية على الجنسية هي نوع من "العفو".
وكان كانتور ايد التشريع الذي كان سيسمح لاولاد المهاجرين غير الشرعيين بالبقاء وبالحصول على الجنسية الاميركية بينما تبنى برات الموقف المضاد.
في الجانب الديموقراطي، يتم تحليل النتائج على انها دليل على تبني الجمهوريين للافكار المتطرفة لحزب الشاي من تشدد في الموازنة ومواقف محافظة للغاية في المسائل الاجتماعية.
وعلقت لجنة اميركان بريدج السياسية القريبة من الديموقراطيين "هذه الامسية ستعيد النظر في فكرة ان الحزب الجمهوري نجح في القضاء على حزب الشاي".
الا ان الانتخابات لم تكن كلها سيئة بالنسبة الى الجمهوريين المنتهية ولايتهم.
ففي كارولاينا الجنوبية، فاز السناتور المنتهية ولايته ليندسي غراهام باكثر من نصف الاصوات امام عدة منافسين من حزب الشاي، بحسب وسائل الاعلام الاميركية ما يجعل من الصعب تحليل مدى قوة حزب الشاي. خصوصا وان غراهام كان احد مهندسي مشروع الاصلاح التاريخي لقانون الهجرة الذي اقره مجلس الشيوخ في 2013.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب صدمة لدى الجمهوريين بعد هزيمة الرجل الثاني في مجلس النواب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon