وزير يوناني يستقيل غداة تشكيل الحكومة بسبب تصريحات مثيرة للجدل
آخر تحديث GMT08:32:36
 لبنان اليوم -

وزير يوناني يستقيل غداة تشكيل الحكومة بسبب تصريحات مثيرة للجدل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير يوناني يستقيل غداة تشكيل الحكومة بسبب تصريحات مثيرة للجدل

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس
اثينا - العرب اليوم

قدم عضو في حزب اليمين السيادي اليوناني الاربعاء استقالته من حكومة الكسيس تسيبراس اليسارية غداة تشكيلها وذلك بسبب تصريحات ادلى بها سابقا واعتبرت معادية للسامية ومناهضة للمثليين جنسيا.
واستقال ديمتريس كامينوس العضو في حزب اليونانيين المستقلين (انيل) الشريك في حكومة تسيبراس الائتلافية ليل الاربعاء بعد اقل من 24 ساعة على تعيينه وزيرا لشؤون البنية التحتية.

وقال كامينوس (49 عاما) في بيان انه قدم استقالته حرصا منه على "مصلحة البلاد" وتأمينا "لحسن سير الحكومة الجديدة" التي شكلها حزب سيريزا اليساري المتشدد بالتحالف مع حزب اليونانيين المستقلين وادت اليمين الدستورية صباح الاربعاء.

وكان تسيبراس طلب بشكل غير مباشر من شريكه في الائتلاف الحكومي زعيم حزب اليونانيين المستقلين بانوس كامينوس استقالة وزير البنى التحتية الذي يحمل نفس اسم شهرته.
واستقال كامينوس على خلفية مواقف وتصريحات سابقة ادلى بها ووضعت في خانة العداء للساميين والمثليين جنسيا.

وكان كامينوس عمد في حمأة الخلاف بين أثينا وبرلين خلال ازمة الديون اليونانية الى تشبيه خطة الانقاذ التي اقترحها الدائنون على بلاده بمعسكر الاعتقال النازي اوشفيتز.
ويومها نشر كامينوس على صفحته على موقع فيسبوك صورة معدلة لمعسكر الاعتقال يظهر فيها مدخله وقد استبدلت فيه العبارة الشهيرة التي تعلوه "اربيت ماخت فري" (العمل هو الحرية) بعبارة اخرى هي "باقون في اوروبا".

ولكن كامينوس ما لبث ان اعتذر عن نشر هذه الصورة بعد ان احتج عليها مجلس يهود اليونان، غير انه ارفق يومها اعتذاره بتصريح قال فيه ان هذه "المقارنة ربما لا تكون مفرحة جدا ولكن هناك محرقة اقتصادية حقيقية" في اليونان.
وبحسب صحيفة "تو فيما" فان كامينوس وصف ايضا في حزيران/يونيو المسيرة التي ينظمها سنويا في اليونان المثليون جنسيا بانها "مثيرة للشفقة".

والاربعاء حاول كامينوس احتواء موجة الغضب التي اعقبت توزيره عبر اصدار بيان اكد فيه ادانته "للعنصرية ومناهضة المثلية ومعاداة السامية"، مشددا على انه ليس هو من يتولى ادارة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بل مساعدون له وان هذه الحسابات غالبا ما تعرضت للقرصنة.
وقال الوزير ليوم واحد لدى تقديمه استقالته انه سيتقدم بشكوى قضائية ضد من قرصن هذه الحسابات.

المصدر أ.ف.ب

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير يوناني يستقيل غداة تشكيل الحكومة بسبب تصريحات مثيرة للجدل وزير يوناني يستقيل غداة تشكيل الحكومة بسبب تصريحات مثيرة للجدل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon