مينة حجيب تؤكّد أن اللغة العربية آلية للتواصل والدراسة
آخر تحديث GMT14:56:48
 لبنان اليوم -

قالت لـ"العرب اليوم" إن "العربية" كانت سليمة في الستينات

مينة حجيب تؤكّد أن اللغة العربية آلية للتواصل والدراسة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مينة حجيب تؤكّد أن اللغة العربية آلية للتواصل والدراسة

الصحافية والحقوقية مينة حجيب
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

اعتبر عدد من المتتبعين أن قرار إدخال بعض المصطلحات الدارجة في التعليم العمومي، الهدف منه لا علاقة له بالإجراءات البيداغوجية كما أوردت وزارة التربية والتعليم في بلاغ سابق لها، بل إن الهدف منه، إضافة إلى تشتيت اللسان، هو تشتيت الهوية المغربية، في أفق فرض الإملاءات الخارجية .

وكشفت الصحافية والحقوقية مينة حجيب لـ"العرب اليوم" بشأن إدخال بعض المصطلحات الدارجة ,قالت "إنه.

بالنسبة  للنقاش الدائر الآن بشأن إدماج اللغة الدارجة في المناهج التربوية ، اعتقد أن أي متدخلين فيه هذا الموضوع عليه أن يطلع أولًا على الكتب المقترحة الآن للتدريس من أجل بناء موقف صحيح.

وقالت عن مايُكتب ويروّج على صفحات "فيسبوك" بشأن هذا الموضوع  "

 للأسف سار في المجتمع المغربي نوع من الفوبيا لإعطاء المواقف والمواعظ ، مضيفة" أنا شخصيًا لا أريد أن أدخل في هذا المجال لكي أظل علمية وموضوعية في تقييم  ما يروّج الآن .

وتابعت "لكن  من الناحية المبدئية أعتقد أن إدماج الكلمات باللغة الدارجة المغربية في سياق فقط من أجل اقحامها واعتبارها تُقرّب التلميذ أو المدرس  من العملية التربوية أو التعليمية,قائلة" إن هذا الأمر ليس صحيحًا،ولكن يمكن أن نعتبر أن إدماج بعض المصطلحات التي لا بد من إدماجها والتي قد تكون أسماء علم أو غير ذلك فهذا قد لا يضر بالعملية التعليمية ، ولكن  أيضًا  يجب أن نحتفظ  على اللغة العربية ليس لأننا نقدسها ولكن لأنها آلية للتواصل وللدراسة و آلية للبحث، وهنا استحضر حين تم تعريب المناهج التربوية أو المواد العلمية فقد أساءت هذه التجربة إلى المنظومة التربوية ، و إلى التلاميذ والمدرسين.

و أضافت مينة حجيب قائلة  " نحن جيل الستينات والسبعينات حين درسنا المواد العلمية بالفرنسية ، كانت فرصة لنا على اتصال بهذه اللغة الثانية عبر المواد الطبيعية والفزيائية والرياضية، في حين الجيل الذي مورس عليه التعريب أصبح يدرس اللغة الفرنسية في حصة واحدة أو حصتين  في الأسبوع ، وأصبح هذه الجيل ضعيف جدًا من ناحية اللغة الفرنسية.

وتابعت" في جيل الستينات والسبعينات كانت كل المواد العلمية تدرس بالفرنسية وكانت اللغة العربية تدرس فقط في التربية الإسلامية والتاريخ والجغرافية أي المواد الأدبية التي تدرس باللغة العربية, وبذلك كانت اللغة العربية سليمة كما هو الحال للغة الفرنسية".

واستطردت"اللغة هي أداة للتواصل ، وفي نفس الوقت  في الدراسة هي لغة لتهيئة التلميذ حتى يصبح قادرًا على البحث في التراث والتاريخ ، ولا أظن أن يكون هذا  التلميذ الذي يتوفر على لغة سليمة  وقوية لن يستطيع دراسة ابن خلدون و ابن المقفع والمعلقات ، وبالتالي أنا شخصيًا لست متعصبة للغة العربية ، ولكن يجب أن نعلم اللغات  بشكلها الصحيح . 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مينة حجيب تؤكّد أن اللغة العربية آلية للتواصل والدراسة مينة حجيب تؤكّد أن اللغة العربية آلية للتواصل والدراسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon