أمل عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن أعمالها المقبلة 

أمل عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أمل عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل

الإعلامية أمل عياش
عدن- صالح المنصوب

كشفت الإعلامية المتخصصة في الشأن الثقافي والفني، في عدن أمل عياش، أن المسرح في عدن، مفرغ من مهامه، إلا من البوم ذكريات يتغنى بها الناس، عن فرقة تسمي فرقة إنشاد عدن، وفرقة موسيقية تبعثرت، وتاه أعضاؤها بين الفرق الأهلية، وأمجاد الماضي، وأن فرقة الرقص الشعبي التي كانت تزين أغلفة المجلات، أصبحت أثرًا بعد عين، عدا ذكريات عابقة تخلدت في أيقونة عدن الثقافية .

وأوضحت أمل عياش في حوارها مع "العرب اليوم"، أن المنتديات الأهلية، تزاول نشاطًا ثقافيًا أسبوعيًا ومنظمًا، وتجد الثقافة وعدن متلازمان، وأنها غاب عنها الثقافة المثلى للمجتمع، بشكلها الرسمي، ماذا يمكن أن نحصي ونعدد من الأشكال الثقافية التي اندثرت؟، منها فرقة إكروبات عدن التي تحاول البقاء بجهود ذاتية .

وقالت أمل "إن ملايين الريالات تهدر من أجل احتفالات استعراضية راقصة، في الميادين لمدة أكثرها ساعتين ليوم فقط"، وأوضحت أمل انه في  العام 2012 م صرفت 43 مليون لحفل بسيط في حقات ولم تصفي العهدة إلى 2014، وفقًا لتصريح وزير الثقافة د. عبدلله عوبل، وفي العام 2016 م، صرفت 26 مليون أو كما يقال أكثر في ذكري ثورة الـ30 من نوفمبر/تشرين ثان، من صندوق التراث والتنمية الثقافي المعني في عدن.

وأضافت أن ملايين الريالات تهدر في المناسبات الوطنية، وباسم الوطن وعن طريق استغلال جهود الموسيقيين الكبار، والمسرحيين الناشئين، ومن ثم اختلاس المال المخصص للقائمين بالجهد الأوفر بالفتات، وأن عدن لم تستفد، ولا الفنانيين استفادوا، أو حصلوا على الأجر الذي كانوا يأملون أن ينتشلهم مما هم فيه، ويسد حاجتهم المعيشية وهذا ما دفعنا لاستحضار المثل القائل الشائع ( القبقبة للولي والفائدة للقيوم ).

وذكرت أن الملايين  تذهب للتكريم, والتكريم الحقيقي هو لم شمل الفنانيين، والمبدعين، في بناء مسرح يليق بتاريخ عدن المسرحي، وإعادة تأهيل مسارحها، و ضرورة التكريم الحقيقي لعدن وروادها، في المسرح والفن وغيره، و تأهيل البنية التحتية للمراكز الثقافية والابداعية، إن وجدت وأشارت إلى أن صندوق التراث والتنمية الثقافي أصبح يخص عدن، ويعد هذا من مآثر الفقيد المرحوم الأستاذ حافظ عوبلي رحمة الله والأستاذ الوكيل محمد الشاذلي، في متابعة وتحويل إيرادات الصندوق لعدن، فقط لإعادة عدن لتاريخها الذهبي، وانعاش البنية التحتية لتراث وتاريخ عدن العريق.

وقالت إنه في الوقت الذي يحتفي العالم بـ27 من مارس/آذار في اليوم العالمي، للمسرح، فقبل 127عامًا من تأسيسه في عدن كأول مسرح في اليمن والجزيرة، والخليج العربي، مخجل أن تأتي هذه الذكرى وهذا الامتداد الزمني وعدن تفتقر إلى، خشبة مسرح مؤهلة تقنيًا لاحتضان الفنانين والمبدعين، محليًا وخارجيًا .

وذكرت بقول رئيس نقابة الممثلين المصريين أشرف زكي في أحد تصريحاته التلفزيونية"لقد اقترضنا منحة مالية لإعادة تأهيل مسرح المعهد التعليمي"، وكذا حوار تلفزيوني بين الإعلامي داود الشريان مع الفنانين الشهيرين عبدالله الرويشد ونبيل شعيل، حول كيفية إعادة خشبة مسرح الكويت الذي احتضن كبار الفنانين العرب، مشيرة إلى شغف الفنانين العرب لإعادة المسرح، متسائلة أين نحن من شغف وعشق المسرح في عدن ؟!

وتمنت أن تري حال الثقافة في عدن، غير الحال الذي نعيشه وناسا غير الناس، ستري بقايا أطلال ماضينا الثقافي، وطالبت بإصلاح حال الثقافة بدلاً من أن يخدع القائمين بالكلمات المعسولة، عن الانجازات، واختتمت بآملها أن يحدث التصحيح لكثير من الواقع، وإحداث نقلة نوعية للعمل الثقافي لأنها قبل التنمية وأساس الديمقراطية والتغيير، وأن عدن تستغيث بوجدانها المفعم بالنشاط والحركة ،كما ينتظرها دور ثقافي يقود للتغيير و التنمية .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمل عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل أمل عياش تتمنى أن يتغير حال الثقافة في عدن إلى الأفضل



GMT 08:47 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon