باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

بعد رحلة استمرت 20 عامًا في مكة المكرمة والمدينة المنورة

باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين

كتاب "شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين"
قنا - العرب اليوم

صدر كتاب "شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين" للمؤرخ والنسّابة والأثري ضياء قللي العنقاوي، والذي أفرد الكثير من رحلته لمكة المكرمة والمدينة المنورة والتي استمرت 20 عامًا، لتدوين شواهد قبور ذرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

والكتاب صدر من مركز العنقاوي للأبحاث والدراسات بمحافظة قنا، ووضع المقدمة له الدكتور محمد محمد الكحلاوي الأمين العام لاتحاد الأثريين العرب، الذي تحدث بإسهاب عن دور شواهد القبور في حقل التاريخ والآثار وكذلك علم الأنساب.

وكشف المؤرخ العنقاوي، في مقدمة كتابه أن أول من أفرد شواهد القبور في بلاد الحرمين في تصنيف خاص هو القاضي المكي جمال الدين بن محمد بن علي المتوفي 1433م في كتابه "الشرف الأعلي في ذكر قبور المعلي"، وقد أحسن في الاقتصار على البيانات التاريخية التي استمدها من الشواهد في التأريخ لمكة المكرمة، كما أحسن في ذكر أساليب الخط والتعمق في نصوصها، وقد اشتملت شواهده على 25 شاهدًا، وقد توالت الدراسات للمؤرخين التي استعانت بعدها على شواهد القبور حتى يقال إن الرحالة عبد الغني النابلسي، قام بشراء عدد من شواهد القبور، أما المؤرخ المصري إبراهيم رفعت التقط صور كثيرة لشواهد قبور المعلا في كتابه "مرآة الحرمين".

اقرأ أيضا:

تعرف علي فوائد الصلاة على النبي في هذا التوقيت

وإبراهيم رفعت المولود تقريبا عام 1852م في محافظة أسيوط، كان من أهم ضباط الجيش المصري في سلاح الفرسان وعمل في القاهرة وسوهاج والسودان وتولى إمارة الحج حيث كانت مهمته حراسة المحمل الذي كان يتجه من مصر لمكة المكرمة وكانت رحلاته أكبر وأهم أرشيف لمكة المكرمة والمدينة المنورة لما كان يحويه من صور فوتوغرافية نادرة.

ويقول الباحث التاريخي ضياء العنقاوي إن رفعت كتب مجموعة رحلات في الحج تصل لـ4 رحلات؛ حيث تم تعيينه رئيسًا لحرس المحمل للكسوة الشريفة وكانت هي بداية أولى رحلاته في عام 1901م.

ويؤكد المؤرخون أن رفعت كان ثاني مصري يقوم بالتصوير في الأماكن المقدسة بعد محمد صادق أفندي الذي أرسلته الحكومة عام 1895م، والذي دوَّن كأول مصري وعربي مشاهد الحج بالصور الفوتوغرافية التي كانت مقصورة على الرحالة والجواسيس آنذاك.

ويؤكد العنقاوي في كتابه أنه بعد الاضطهاد الأموي والعباسي هاجر الكثير من ذرية الرسول للمدينة المنورة، وشاهدت قبورهم، خاصة من جبل الرس ومنها ثلاثون شاهدا، مؤكدًا أنه استرسل في قراءة شواهد القبور بأسس علمية، خاصة شواهد قبور المعلا المفقودة وشواهد قبور فخ والشرك، شواهد قبور جنوب مكة، شواهد قبور شرقي مكة عند مسجد ابن عباس بالطائف.

قد يهمك أيضا:

دار الإفتاء تُعلن الثلاثاء أول أيام العام الهجري 1440

الصلاة على النبي محمد تكفي الهم وتغفر الذنب

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين باحث مصري يرصد شواهد قبور ذرية الرسول في بلاد الحرمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon