التشكيك في صحة لوحات متحف ام إس كيه في غنت
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

خبراء يؤكدون عدم وجود أي تاريخ لها على الإطلاق

التشكيك في صحة لوحات متحف "ام إس كيه" في غنت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التشكيك في صحة لوحات متحف "ام إس كيه" في غنت

لوحة الإنجيليين التي نسبت إلى ناتاليا غونشاروفا
باريس - مارينا منصف

أثارت رسالة بعثت إلى موقع صحيفة الفن هذا الأسبوع تساؤلات بشأن صحة 26 عملا فنيا الذين يزعم أنهم للفنانين البارزين الروس في أوائل القرن العشرين أمثال (كاظمير ماليفيتش، واسيلي كاندينسكي، ناتاليا غونشاروفا وآخرون،) والمعلقون في عرض خاص في متحف الفنون الجميلة "ام اس كيه" في غنت. ولا يملك المتحف الصور إذ تمت استعارة الصور من مؤسسة ديليغيم المعروفة قليلا في بلجيكا، وهي منظمة غير هادفة للربح يملكها رجل الأعمال الروسي ايغور توبوروفسكي الذي يقول "إنه استخدم المتحف كمنصة لتبادل مجموعته المذهلة مع الجمهور للمرة الأولى منذ زمن". وقال توبوروفسكي للصحافة البلجيكية إن "أسرته الممتدة" حصلت على الأعمال على مدى عدة عقود منذ عهد ستالين من مصادر خاصة ذات سمعة طيبة. لكنه لم يسبق لهم أن أظهروها من قبل، وهم غير معروفين للكثير من المثقفين الغربيين المعترف بهم.
التشكيك في صحة لوحات متحف ام إس كيه في غنت

وكان من بين الموقعين على الرسالة التي تصف معرض غنت بأنه معرض "مشكوك فيه للغاية" مؤرخون فنيون مثل ناتاليا موراي من معهد كورتولد التى نظمت معرض الثورة: للفن الروسي منذ 1917-1932 في الأكاديمية الملكية في العام الماضي؛ والدكتورة فيفيان إنديكوت بارنيت، مؤلف كتالوجات كتابات أليكسج فون جولينسكي واسيلي كاندينسكي؛ والدكتورة كونستانتين أكينشا، أمينة معرض الطليعة الروسية  في نيو غاليري في نيويورك؛ والأستاذ أليسكاندرا شاتسكيخ، الذي كتب عدة كتب عن ماليفيتش.
التشكيك في صحة لوحات متحف ام إس كيه في غنت

وكان أيضا من بين الموقعين الآخرين من تجار الفن الروسي المتخصص جيمس بوترويك (لندن) وإنغريد هوتون (نيويورك)؛ جوليان باران، الذي كان سابقا مديرا لقسم الفن الانطباعي والحديث في دار مزادات سوثبي في لندن ورئيس سوثبي فرنسا ؛ أيضا وقع ا تجار الفن الانطباعي والحديث مثل إيفور براكا، جاك دي لا بريوديير وريتشارد ناجي؛ ومستشار الفن الروسي و جامع اللوحات ، أليكس لاشمان. حيث قال هؤلاء "ليس لدى هذه الأعمال أي تاريخ سابق للمعرض، ولم يسبق أيضا أن تم استنساخهم في منشورات عامة، وليس لديهم سجلات مبيعات يمكن تتبعها. ولم يتم تضمين اللوحات المعروضة من قبل واسيلي كاندينسكي وأليكسي فون جولنسكي في كتالوجات الفهارس - المعترف بها دوليا كمصادر حاسمة للمصادقة على أعمال هؤلاء الفنانين.
التشكيك في صحة لوحات متحف ام إس كيه في غنت

ويقول أليكس لاشمان، مستشار وجامع الفن الروسي الحديث،"اللوحات كلها سخيفة في أسلوبها وتنفيذها. لا أستطيع أن أتخيل كيف يمكن للمتحف العام، الذي تدعمه أموال دافعي الضرائب، أن يضع هذه الأشياء المشكوك فيها على الجدران قبل إجراء بحث متعمق، كما هو شائع في عالم المتاحف وكأي مسؤول أو إن المدير المسؤول عن المتحف ملزم بالقيام بهذا ".

وبسؤال الفنان الروسي بافل أوتدلنوف على أصالة اللوحات، الموجودة في المتحف أجاب: "يمكننا أن نؤكد لكم أن المتحف لديه ضمانات كافية من أصحابها بشأن صحة الأعمال المعروضة في صالات العرض". وعنما سألت وطالبت صحيفة الديلي تلغراف مالك اللوحات إيغور توبوروفسكي بتقديم وثائق عن مصدر المصنفات، للكشف  عن الخبراء الذين قاموا بمصادقتها، قال إن هذه "وثائق سرية".

وأضاف توبوروفسكي "أن التحليل الكيميائي مطلوب فقط عندما تكون هناك شكوك فنية (فنية) أو في حالة وجود محاكمة قضائية". "أما في ممارسات المتحف الدولي لا يتم طلب  أية شهادات للأصالة، ولا استنتاجات كيميائية. ومع ذلك، فإن كل عمل فني ينتمي إلى المؤسسة لديه ملف خاص به: المصدر والتاريخ والوصف التقني (الشرط). ويمكن للمؤسسة تقديم هذه المعلومات بناء على طلبها، للبحث والباحثين والمهنيين ". ومع ذلك، رفض تقديم أي من هذه المعلومات حتى عن طريق البريد الإلكتروني.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيك في صحة لوحات متحف ام إس كيه في غنت التشكيك في صحة لوحات متحف ام إس كيه في غنت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon