نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

بعد مناقشته رسالة تحت عنوان "الأسلوبية موسيقيًا"

نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير

الموسيقار نصير شمة
بغداد - نجلاء الطائي

أكد الموسيقار نصير شمة، أنه لم يحصل على درجة الدكتوراه بعد مناقشته رسالة الماجستير تحت عنوان "الأسلوبية موسيقيًا"، في المجلس الأعلى للثقافة، وذلك ردًا على ما تردّد بشأن منحه درجة الدكتوراه بدلًا الماجستير، في وقت أثارت عبارة "يستحق الدكتوراه" التي أوردتها لجنة مناقشة رسالة ماجستير العازف العراقي، خلال المناقشة التي جرت الخميس في مصر، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستضاف المجلس الأعلى للثقافة في مصر، في مقره في القاهرة، رسالة ماجستير للباحث والموسيقي العراقي بعنوان "الأسلوبية موسيقيًا" عبر لجنة مشكلة من الأكاديميين البارزين في مصر بينهم إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، والناقد المصري صلاح فضل، وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة بحسب ما تداولته وسائل إعلامية محلية مصرية أن الرسالة المقدمة من العازف الشهير "تستحق الدكتوراه"، رغم أنه تقدم لنيل الماجستير، وهو ما فتح الباب لانتقادات وتوضيحات متواصلة، وانتهى هذا الفاصل المثير للجدل بإقرار "شمة" بحصوله على الدكتوراه من الجامعة الخاصة المتواجدة بشمال أمريكا (الجامعة العربية المفتوحة) عملا بتوصية من اللجنة المشكلة بالقاهرة مفادها أنه "يستحق الدكتوراه"، وما أثير في وسائل إعلام محلية عن حصول رسالة ماجستير "شمة" على الدكتوراه، خلف انتقادات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال الأكاديمي المصري، حسين عبد القادر الأستاذ في جامعة عين شمس الحكومية، عبر حسابه على "فيسبوك"، إنّ "ما هذا العبث بالدرجات العلمية وهل الفنان نصير شمة العازف المتفرد للعود بحاجة لدرجة علمية وعلى هذا النحو غير المألوف، وهل المجلس الأعلى للثقافة مقر أكاديمي تُمنح فيه درجات علمية؟"، وعلى مسافة قريبة من الانتقاد، كتب الكاتب المصري، سيد محمود، رئيس التحرير السابق لجريدة القاهرة المملوكة لوزارة الثقافة "طوال 59 عاما هي عمر المجلس لم نسمع عّن استضافة مناقشة لرسالة أكاديمية"، وتساءل على موقع التواصل ذاته "هل يعني هذا أن المجلس يؤجر قاعاته لصالح مؤسسة أخرى؟ ولماذا لم يناقش الصديق العزيز نصير شمة رسالته في الجامعة التي سجل فيها؟ وما هي هذه الجامعة أصلا؟".

وحاول الناقد المصري عضو لجنة المناقشة صلاح فضل، التوضيح والتخفيف من حدة التوتر الحادث بقوله "اللجنة العلمية المشكلة لبحث رسالة الماجستير المقدمة من الفنان نصير شمة، رأت أنه يستحق الحصول على درجة الدكتوراه في الفن بدلا من الماجستير لتفوقه في مجاله وتقديرا لبحثه وأعماله على حد سواء، أردنا كسر البيروقراطية المميتة التي نتبعها في مؤسساتنا التعليمية على الأقل في تقييم الفن والأدب"، غير أن تصريحات أخرى لمسؤولة بلجنة المناقشة كانت أكثر وضوحا، حيث قالت إيناس عبد الدايم، في تصريحات صحفية إن ما تم منحه بالفعل للفنان هو "درجة الماجستير" فحسب، حيث أن اللجنة لا تملك الحق في منح درجة سوى ما تقدم الباحث للحصول عليه"، وأوضحت أن كل ما هنالك أن بعض الصحفيين ترجموا كلمة "يستحق درجة الدكتوراه" بأنه "حصل بالفعل على هذه الدرجة"، وهو أمر لا أساس له من الصحة، فيما أوضح نصير شمه في تصريحات صحفية أن لجنة المناقشة، ارتأت أهمية البحث، مقترحة في توصياتها منح الدكتوراه كمرحلة أولى، والجامعة العربية المفتوحة لشمال أمريكا وافقت على توصية اللجنة، إلاّ أن الطّلب الأساسي هو نيل درجة الماجستير بشكل رسمي وهو ما صدر من اللجنة.

ونصير شمه هو فنان عراقي وعازف عود مميز ولد في مدينة الكوت العراقية مركز محافظة واسط (وسط) عام 1963 وله تاريخ حافل بالإبداع والجوائز، ويدير حاليا “بيت العود العربي” بمنزل أثري في القاهرة الفاطمية "بيت الهراوي" في مصر، وهو مشروع أنشأه لتأسيس مواصفات عازف العود المنفرد، كما يشرف على فروع بيت العود العربي الذي افتتحه في أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2007، وبيت العود في قسطنطينية بالجزائر (شرق)، وبيت العود في مكتبة الإسكندرية 2011، بالإضافة إلى عروضه المتواصلة داخل وخارج والوطن العربي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير نصير شمة يوضح حقيقة منحه الدكتوراه بدلًا من الماجستير



GMT 02:44 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لوحة للرسام كرو نيفينسون للبيع بسعر مليون إسترليني

GMT 02:04 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى بسطامي يطلق أول رواية عن مفقودي الحَرب الأهلية

GMT 03:55 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أرشيف أعمال "بابلو بيكاسو" داخل متحف القلعة في أنتيبس

GMT 04:15 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

فنان أميركي ينحت "ثمار القرع" بأشكال شخصيات أفلام شهيرة

GMT 00:44 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف كيف هيمنت الإمبراطورية الرومانية على مصر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon