أدباء يُؤكّدون أنّ جمهور الشعر ومُحبّيه حاضرون في كل مكان
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكَّد بعضهم على اختفاء الأمسيات الشعرية عن قريب

أدباء يُؤكّدون أنّ جمهور الشعر ومُحبّيه حاضرون في كل مكان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أدباء يُؤكّدون أنّ جمهور الشعر ومُحبّيه حاضرون في كل مكان

الشاعر والإعلامي عبدالعزيز حمود الشريف
الرياض - العرب اليوم

اتفق عدد من الشعراء على أن الأمسيات الشعرية تعيد الروح إلى الشعر وتشبع شغف الجمهور، وأكد البعض أن الأمسيات الشعرية سوف تختفي عن قريب وذلك لظهور السوشيال ميديا والسينما.


قال رئيس منتدى عبقر الشعري بأدبي جدة الشاعر والإعلامي عبدالعزيز حمود الشريف إن "الشعر يظل لغة الحياة وجسرها العظيم الذي يصلها عبر العصور بتلاحق الأجيال"، مؤكدًا أن نهر الشعر لن يجف، لأنه أصل العطاء الإنساني وسفرها الخالد الذي حفظ إرثها من الاندثار.

إيقاع الحياة
وتابع الشريف: «مهما كانت البدائل فلن تغني عن صوت الشاعر، هذا المغرد بالوجود كله والحب والجمال وإيقاع الحياة الذي يهب الحياة للبشرية»، موضحًا أن وجود عالم بلا شعر سيتحول إلى بيت خرب تسكنه الأشباح والجفاف والموت.

وأضاف رئيس منتدى عبقر أن الشعر مطلب مهم في حياتنا؛ لأنه المستراح الذي نلجأ إليه من ضغط الحياة القاتل، وإن الأمسيات الشعرية التي تقام في كل أرجاء العالم كتقليد متوارث خالد لم يأت من فراغ وإنما استمر وحافظ على توهجه وبريقه، لهذا يحتفل كل العالم بيوم الشعر العالمي.

الموسيقى والشعر
وعن تجربته الشخصية في منتدى عبقر الشعري بأدبي جدة، قال الشريف: «عبر ثماني سنوات من العطاء الشعري لمشاركين من داخل وخارج المملكة، حلقنا بالشعر والشعراء كوحدة شعرية واحدة متكاملة دون تصنيف أو انحياز وذهبنا به بعيداً في فضاءات الدهشة والإبداع وفي ظل حضور جماهيري مذهل لأننا مزجنا الشعر، بالنغم واللون، فكونا بذلك لوحة آسرة لوجه الشعر الخالد الذي لا يغيب».

اقرأ أيضا:

علاقات مضطربة بين كبار الأدباء وأمهاتهم في مسيرتهم العلمية

منافسة قوية
وقال صاحب دار الرمك للنشر الشاعر إبراهيم الجريفاني إن هناك استطلاعا حول مستقبل الأمسيات الشعرية في المملكة ولا يدري ما الذي دعا لمثل هذا الاستطلاع؟ واستدرك قائلا: إذا كان المستقبل القريب يوحي بأن هناك منافسة شديدة بين السينما والمسرح، وستكون الأمسيات الشعرية على المحك، وستدخل في منافسة قوية مع الفنون المختلفة، فإنني مطمئن جدا لأن جمهور الشعر ومحبيه حاضرون في أي مكان وسيتوجهون إلى قاعات الأمسيات الشعرية.

وختم الجريفاني حديثه بأن هناك شعراء مطلوبين ولهم جمهورهم، الذي يحبهم ولن يتأخر عنهم في أي مكان تكون فيه فعاليات شعرية، ولا أعتقد أن الأمسيات الشعرية تقل أهمية عن المسرح والسينما، فلكل منها رسالته الأدبية والفنية، التي يقدمها للمجتمع بمختلف شرائحه وطبقاته.

تطوير المشهد
وعلق الكاتب والشاعر أحمد الحربي على هذا الاستطلاع، مؤكدًا أن الأمسيات الشعرية ستبقى صوتا لحراك الشعر، وعن سؤال: هل حققت الأمسيات المراد والمبتغى، وهل هناك رسالة حققتها أم تندرج كنشاط ليس أكثر؟ قال الحربي: شخصيا أرى أن الأمسيات بطابعها التقليدي لن تحرك ساكنا ولن تُسمن فكرا يعاني من الجوع، فلا بد من تطوير المشهد الشعري التفاعلي ووضع منهجية أهداف تتم مراجعتها وما تحقق منها.

تغيير الخطاب
وأوضح الحربي أن الأمسيات حين تقام بين قلة من الشعراء، لم ولن تؤتي أكلها، فهي موجهة لفئة تنتمي للكلمة، لذلك يرى ضرورة التفاعل مع المراحل المدرسية والتجمعات الشبابية والأهم هو تغيير خطاب الشعر ليحاكي الواقع ويلامس القضايا الفكرية لواقع الجيل والمعاصرة.

وأضاف الحربي أن هذه الانطباعات تشمل المشهد العربي، فمعظم الملتقيات الشعرية لا تتجاوز التقليدية فتمر دون تأثير يذكر، بل ما يدور من حوارات بين أروقة الملتقيات أهم بكثير مما يطرح على المنبر.

واختتم حديثه قائلا: لعلي هنا أحاول تحريك وجه الماء الراكد عبر كلمة صادقة لعلها تتسع لدوائر الفكر وتصل لحدود التجديد حتى لا يضحى الشعر نسيا منسيا.

اختفاء الأمسيات
ويرى الكاتب عبدالرحمن السيد أن الأمسيات الشعرية سوف تقل خلال الفترات القادمة وتنكمش لظهور بعض المجالات الأخرى التي قد تغطي عليها.

وشرح السيد مراحل تطور الأمسيات، قائلا: منذ بداية التسعينيات كانت الأمسيات في قمة تألقها، وذلك بفضل المجلات الشعرية التي أنتجت تنافسا بين الشعراء وتكوين أحزاب شعرية وجماهيرية، وكل ذلك ساعد على ازدهارها بالإضافة إلى ظهور شعراء محدثين، حيث تحول الشعر النبطي التقليدي إلى أنماط شعرية حرة، كما ساعدت البرامج الشعرية مثل شاعر المليون وظهور القنوات الشعرية التي تهتم بالشعر الموروث، على اهتمام الشعراء والجماهير بالأمسيات.

وتابع السيد: لكن منذ 2014 هناك أمور أخرى ظهرت جعلت الأمسيات الشعرية تنكمش بعد أن وصلت للقمة، وذلك لازدياد اهتمام الشباب بالسينما والسوشيال ميديا، فهناك العديد من الشعراء ابتعد عن المشاركة في الأمسيات الشعرية واكتفى بالتواصل مع جمهوره من خلال صفحاته على السوشيال ميديا.

وأوضح «السيد» أنه من الممكن خلال المستقبل البعيد أن تسترد الأمسيات الشعرية قمتها من جديد، مع وجود متغيرات وأحداثيات أخرى.

قد يهمك أيضا:

علي الحجار يتغنى بكلمات الشعراء الراحلين في مهرجان الموسيقى العربية

"طبرقة"تعرَّف على أسرار مدينة تغنّى بها الشعراء وارتمى بين أحضانها الشابي

lebanontoday
المصدر :

اليوم السابع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء يُؤكّدون أنّ جمهور الشعر ومُحبّيه حاضرون في كل مكان أدباء يُؤكّدون أنّ جمهور الشعر ومُحبّيه حاضرون في كل مكان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon