إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر
آخر تحديث GMT06:21:45
 لبنان اليوم -

تضم أعمالًا لـ"كلي ومونش وديكس ومارك ونولد"

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر
برلين ـ جورج كرم

عرض معرضان في ألمانيا 400 قطعة من المجموعة الفنية التي تتكون من 1500 قطعة مأخوذة من مجموعة "هيلدبراند جورليت"، الذي كان يجمع القطع الفنية للرايخ الثالث، حينما كانوا يصادروا القطع الفنية من المتاحف وجامعي الفن اليهود، وتعود هذا الشهر القصة المثيرة التي انفجرت لأول مرة في عام 2012 بشأن الفن والنازيين والهوية اليهودية المخفية جزئيًا، إلى السطح مع افتتاح معرضين، واحد في بون والآخر في برن.

 

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر
 
وقد بدأت هذه القصة عندما اتهمت السلطات في أوغسبورغ رجل مسن يدعى كورنيليوس جورليت بالتهرب الضريبي، وأدى هذا الاتهام إلى اكتشاف قطع فنية غير عادية في شقته التي تقع في مكان راقي للغاية في ميونيخ، ولعدة أشهر أبقت السلطات على القصة مخفية، إلى أن علمت الصحافة بها، فكشفوا المزيد من التفاصيل المحيطة بتلك القطع الفنية.
وكانت القطع الفنية إرثًا عن والده هيلدبراند، الذي كان يعمل مديرًا لمتحف وتاجر قطع فنية منذ فترة جمهورية فايمار في العشرينيات، وطوال فترة سيطرة الرايخ الثالث وبعدها، إلى أن توفي في حادث سيارة في عام 1956، وكشفت تلك القصة عن تعاملات ومداولات تاجر القطع الفنية الرئيسي لهتلر، مع تأكيد بأن تلك القطع الفنية التي وُجدت لدى ابنه البالغ من العمر 80 عامًا، هي القطع المسروقة في تلك الفترة، ما أثار ضجة شديدة بوسائل الإعلام.

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر

ويقدم المعرضان 400 قطعة فنية من ضمن 1500 قطعة في مجموعة جورليت، تُعرض 250 في بون، و150 في برن، وتحكي تلك القطع قصة معقدة للغاية بشأن الاستيلاء على الفن والتأثير اللاحق لذلك، وتبين كيف استجاب بعض خبراء الفن من ألمانيا وسويسرا لموجات النهب في هذا العهد، وتحتوي القطع الفنية على بعض أفضل أعمال أسياد الفن الحديث مثل كلي، ومونش، وديكس، ومارك، ونولد، وأكثر ما يثير الاهتمام بشأنها هو أنها تقدم بتفصيل كبير القصة الملتوية لهيلدبراند غورليت نفسه، وكيف تجاوز الأوقات الصاخبة التي عاش من خلالها متجاهلًا الاعتبارات الأخلاقية.

ويظل موضوع القطع الفنية المنهوبة ورد الحقوق لمالكها الشرعي موضوعًا من المناقشات المقلقة والمرهقة في ألمانيا حتى يومنا هذا، حتى إنه في كثير من الأحيان لا تكون هناك جدوى للعلامات التي تصف مصدر الأعمال الفنية في المعارض، فلا أحد يعرف حقًا ما إذا كانت نهبت أم لا، لقد فُقد الكثير، ولا يزال هناك الكثير الذي  ينبغي العثور عليه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر إيجاد 400 قطعة فنية منهوبة منذ حكم هتلر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon