حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تُعتبر من أقدم رفات بشرية في مجموعة علم المصريات

حقيقة هوية مومياوات "الأخوين" الشهيرة في متحف مانشستر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حقيقة هوية مومياوات "الأخوين" الشهيرة في متحف مانشستر

مومياوات "الأخوين"
لندن ـ سليم كرم

تخفي مومياوات "الأخوين" الشهيرة في متحف مانشستر فضيحة عائلية قديمة، إذ تعود المومياوات إلى اثنين من رجال النخبة، وهم خنوم نخت ونخت-أنخ ويرجعان إلى حوالي 1800 قبل الميلاد، وتعدّ المومياوات هي أقدم رفات بشرية في مجموعة علم المصريات في مانشستر.

وقد احتوى قبرهم الذي عثر علية في عام 1907، بالقرب من القاهرة على نقوش تشير إلى أن كلا الرجلين كانوا أبناء حاكم محلي، وخلال استخراج "الحمض النووي القديم" من أسنانهم، اكتشف الباحثون أن هؤلاء الرجال تقاسموا الأم ولكن لديهم آباء مختلفة، ولم يتأكد ما إذا كانت أمهم كانت لها علاقة أخرى، وأن الهوية الحقيقية للأولاد غير الشرعيين كانت سرية، أو أنه تم تبني أحد الأخوة.

حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر

وكان "الأخوان" من رجال نخبة من الطبقة العليا في مصر القديمة، وكان أحدهم حاكم محلي، وأظهر التحليل أن كلاً من نخت-عنخ وخنوم-نخت ينتمون إلى النمط الفصلي الميتوكوندريا M1a1. والنمط الفصلي هو مجموعة من الجينات الموروثة من أحد الوالدين، وحقيقة أنهم يشتركون في M1a1 تعني أنهم مرتبطين من ناحيه الام .بينما كان تسلسل كروموسوم Y أقل اكتمالا لكنه أظهر اختلافات بين المومياوات، وهذا يشير إلى أن نخت-عنخ وخنوم-نخت من المرجح جدًا، أن يكونوا أشقاء مع آباء مختلفين. مما اجاب على تساولاً بأنهم إخوه ولكن غير أشقاء .

وقالت الدكتورة كونستانتينا دروسو، من كلية علوم الأرض والبيئة في جامعة مانشستر والتي أجرت تسلسل الحمض النووي "لقد كانت رحلة طويلة ومرهقة لكننا أخيرا هنا".

"أنا ممتنة جدا كنا قادرين على إضافة قطعة صغيرة ولكنها مهمة جدا إلى لغز التاريخ الكبير وأنا على يقين من أن الإخوة سيكونوا فخورين جدا منا. هذه اللحظات " .في حين أنه من غير المعروف ما إذا كان أحد الإخوة، أو كليهما، غير شرعي، كانت خيانة الرجال أمر شائعا على الأرجح في مصر القديمة، مع عواقب قليلة للزوج الغير مخلص. فكلما زاد الوضع الاجتماعي للرجل، زاد احتمال أن يكون الاب غير شرعي.

حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر

وتعد الدراسة التي نشرت في مجلة العلوم الأثرية هي أول من يحلل بنجاح كل من الحمض النووي الميتوكوندريا والكروموسومات Y في المومياوات المصرية. وقد تم عزل المومياوات لأول مرة في المتحف في عام 1908، بعد عام من اكتشافهم من قبل عالم المصريات الإنجليزي الكبير السير فليندرس بيتري وزملائه. وقد تم اكتشاف موقع الدفن المشترك، الذي سمي لاحقا باسم قبر الأخوين، في دير رفح، وهي قرية تقع على بعد 250 ميلا جنوب القاهرة. وكان هذا الاكتشاف من أكبر الاكتشافات فى ذلك الوقت  والذى حدث قبل 15 عامًا من عثور هوارد كارتر على قبر "الملك الشاب " توت عنخ آمون.

وتشير النقوش الهيروغليفية على التوابيت إلى أن كلا من الرجال كانوا أبناء حاكم محلي لم يكشف عن اسمه ولديهم أمهات يحملن نفس الاسم خنوم آ، ثم أصبح الرجال يعرفون باسم الأخوين، لكن الشكوك قد أثيرت على الفور عندما تم شحن محتويات القبر الكامل إلى مانشستر في عام 1908.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر حقيقة هوية مومياوات الأخوين الشهيرة في متحف مانشستر



GMT 08:47 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon