رسام كتب الأطفال لورين لونغ يكشف حقيقة إصابتة بعمى الألوان
آخر تحديث GMT06:40:32
 لبنان اليوم -

في إطار مقطع فيديو فني حي على موقع "الفيسبوك"

رسام كتب الأطفال لورين لونغ يكشف حقيقة إصابتة بعمى الألوان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رسام كتب الأطفال لورين لونغ يكشف حقيقة إصابتة بعمى الألوان

مصور ورسام كتب الأطفال "لورين لونغ"
واشنطن - يوسف مكي

بعد أن انتهى مصور ورسام كتب الأطفال الأكثر مبيعًا "لورين لونغ"، من الظهور في فيديو فني حي على "الفيسبوك"، في استوديو التايمز، لاحظ وكيلة الإعلامي تعليقًا، ويقول:"أنك لديك عمى ألوان"، واعترف السيد لونغ بأن هذا صحيح، وقال إنه لم يتحدث أبدًا عن مسألة عمى الألوان.

وتقول محررة التايمز ماريا روسو كمعجب من معجبى كتب السيد لونغ الجميلة - والملونة - مثل سلسلة كتب أوتيس تراكر، و"من أنت أنا الغناء"، و"شجرة صغيرة" وأحدث كتاب لة ويدعى "الحب"، والتي سيتم نشره فى 9 يناير/كانون ثان، صدمت أيضًا، وقمت بسؤالة إذا كان يمكن أن يقول لي أكثر في محادثة خفيفة.
رسام كتب الأطفال لورين لونغ يكشف حقيقة إصابتة بعمى الألوان

وكانت أول الأسئلة هو لماذا لم تفصح عن إصابتك بعمى الألوان ؟

وأحاب لونغ قائلاً "في وقت مبكر من حياتي المهنية أخفيت الأمر، لأنني كنت قلقًا من أنه سيضر قدرتي اشغال وظيفة، فإذا عرف مدير الفن أو المحرر أنني مصاب بعمى ألوان، هل سيريدون العمل معي؟ كما أنني لم أكن أريد فقط أن ألفت الانتباه، إلى نفسي فالأمر بالنسبة لى مجرد عقبة وليس إعاقة".

كيف اكتشفت إصابتك ؟

اكتشفتها فى عمر 14 عامًا، فكنت لا أرى الصبورة ولا الطباشير في المدرسة، وقد أخذتني أمي إلى طبيب العيون، وجد ان لدى قليلا من قصر النظر، لكنه أعطاني أيضا شيئا يسمى اختبار لون إيشيهارا، وفي اثناء مغادرتنا قال "بالمناسبة، سيدة لونغ، هل تعلمى ان ابنك مصاب بعمى الألوان ؟ كنت طفلا نموذجيا يكبر في ليكسينغتون، كنتاكي. والدي لم يكن فنان. أحببت الرياضة. كنت أدرك أنني لن أكون رياضي محترف، ولكن الشيء الآخر الذي أحببت كان الفن. كنت أحصل على التشجيع من معلمي الفنون، كان الشيء الوحيد الذي أحببتة في المدرسة، وكنت قد بدأت في التفكيرانة حان الوقت لابدأ. ثم عرفت انى مصاب بعمى الألوان، وقال لى طبيب العيون: "ان الاصابة ليست نادرة في الذكور،" 1 الى 12 من الرجال لديهم هذا النقص، و 1 من أصل 200  في النساء.

هل يمكنك وصف عمى الألوان ؟

سأحاول، إن الأمر معقد قلبلاً ، فبشكل عام انا لا أستطيع أن افرق  بين العديد من الظلال كالبني والأخضر أو الأزرق والأرجواني. انهم متشابهون جدا بالنسبة لي. اما الأزرق الفاتح والخزامى يبدون مثل بعضهم  ، و الاخضر الغامق و الأخضر الباهت اكاد لا اعرف الفرق بينهم . فغرفة المعيشة لدي مطلية بظلال رمادية، ولكن إذا قالت لى زوجتي يوما  أنها مطلية باللون الأخضر كنت سأصدقها . فأنى أرى الألوان أفضل عندما تكون أكثر نقاء. فأرى الأحمر المشرق جيدا، ولكن النبيتى  يبدوا لى مثل البني. اما الأصفر والبرتقالى فأراهم جيدأ.

ومع ذلك ذهبت إلى مدرسة الفن، ومن هناك أصبحت فنان محترف .

فعلت. فقد تعلمت نظرية الألوان، علم اللون. أستطيع رسم وتركيب صورة، ولكنى لازلت ، لا اقدر على رؤية الفروق الدقيقة بين الالوان ، فقد أدركت أنني لا يمكننى أبدا أن اكون رسام صور كلاسيكية.

كل الكتب الخاصة بك بها العديد من الألوان، كيف تفعل ذلك؟

أنا أعمل بأنابيب طلاء مدون عليها أسماء كل لون، وأضع الألوان على لوحة في ترتيب معين، أنا أعرف نظرية الألوان .

ولكن لا يمكنك أن تعرف على وجه اليقين كيف يبدو الرسم ؟

هذا هو الشيء المخيف، إن لم أكن حذرًا يمكن أن رسم الأوراق الخضراء بالبني، بدلاً من الأخضر، لابد لي من الاعتماد على القيم، وأعتقد بسبب كونى مصاب بعمى اللون لدي شعور متزايد من القيم -كالألوان الغامقة، والفاتحة و المتوسطة، التشبع يمكن أن يكون طريقة أخرى لوصف ذلك، لذلك لدي ادراك قوي للاأضواء والغوامق والفواتح .

كيف حصلت على وظيفتك الأولى كفنان؟

كانت في شركة بطاقات للمعايدة. كان لدي ما يكفي من مهارة الرسم للحصول على الوظيفة ولكن في الأسبوع الأول كنت اناضل لتتناسب الألوان. كنت اعمل بجد عظيم،. وأخيرا وضعوني تحت المراقبة، وقال مدير القسم: " لم نكن نريد ان نوظف شخص مصاب بعمى الالوان  ".لكنى تمكنت من إثبات قيمتي وقدموا تنازلا لي على مطابقة ألوان بانتون والآن زوجتي تساندني، لقد تزوجنا 22 عاما، وهي مستشاري الرئيسي في اللون. ثم جاء ابني ، وبدأ مساعدتي أيضا.

لقد كان كتابك جيدًا جدًا !

نعم، أنا محظوظ جدًا ولكن شعرت دائمًا وكأنه كان قليلاً بسبب صراعاتي مع اللون.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسام كتب الأطفال لورين لونغ يكشف حقيقة إصابتة بعمى الألوان رسام كتب الأطفال لورين لونغ يكشف حقيقة إصابتة بعمى الألوان



GMT 08:47 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شاعرات يتحدثن عن آخر أعمالهن في ضيافة دار الشعر بتطوان

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon