رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز
آخر تحديث GMT15:29:45
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لانغ يعتبر أن الوقت حان لإعطاء العربية مكانتها في التعليم الفرنسي

رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز

أم كلثوم
باريس - لبنان اليوم


أدرك فرنسوا إيير وغيوم بودي «سيد بيع الكتب» منذ القرن السادس عشر، أن إتقان اللغات الإنسانية مثل اليونانية أو اللاتينية لم يعد كافياً، وطالبا بتطوير العربية للفلسفة والعلوم، الأمر الذي جعل جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي للغة العربية في باريس، يؤكد أن العربية تصلح كلغة مصطلحات علمية في العلوم التطبيقية.

 

ومع التزام معهد العالم العربي في باريس بالإجراءات المتخذة لمقاومة انتشار فيروس «كورونا»، أغلق أبوابه أمام الجمهور، يوم السبت 14 مارس (آذار) حتى إشعار آخر، ولكنه أعلن عن تنظيم معرض استثنائي حول موضوع النجوم العربية، منهم أم كلثوم وفيروز، والاستمتاع بأنغامهما، بالإضافة إلى معرضين: «حوارات» و«ألوان الدنيا» تواصلاً للعلاقات الثقافية العربية. ويؤكد لانغ في رده على أسئلة «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني: «إن اللغة العربية كنز فرنسا لثلاثة أسباب: أولها التاريخ، إذ بدأت العلاقات بين الحضارتين الفرنسية والعربية في مرحلة مبكرة، مع الترجمة في القرن الثاني عشر، وخلال هذه الفترة، ترجم رئيس الدير بيير لو فينيرابل «Pierre le Vénérable» القرآن الكريم، من العربية إلى الفرنسية. كما فهم الملك فرنسيس الأول في القرن السادس عشر أهمية العربية لتنمية العلوم الإنسانية والتطبيقية؛ لأن اللغتين اللاتينية واليونانية غير كافيتين.

 

السبب الثاني يكمن في أثر الأدب العربي على الثقافة الفرنسية منذ وقت طويل. وثالث الأسباب -وفق لانغ- يكمن في تأثير اللغة العربية على الفرنسية، إذ تركت أثراً في كل مجالات اللغة الفرنسية. نستخدم كلمة «algèbre» من العربية «علم الجبر» كذلك نستخدم كلمتي «sucre» أو«café» من «سكر» و«قهوة»، ونستعير عدداً من التعبيرات العربية في حياتنا اليومية، مثلاً تعبير «kifkif» «متشابهان» من اللهجة المغربية.

 

وذهب لانغ إلى أن اللغة العربية جزء مهم من حضارة فرنسا وتاريخها، ويستمر تأثيرها في الازدياد لأنها تحتل المركز الخامس من حيث اللغات الأكثر انتشاراً في العالم، وهي واحدة من اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، وواحدة من اللغات الأكثر استخداماً على الشبكات الاجتماعية. ولهذا السبب يلزم الاعتراف بأهمية اللغة العربية في فرنسا وفي العالم بشكل عام.

 

وذكر لانغ في حديثه أن في كتابه الجديد «أحكام خاطئة حول اللغة العربية» نوَّه بأن الوقت حان لإعطاء اللغة العربية مكانتها في المدارس والجامعات الفرنسية، مع إقراره أن «العربية» تعاني من عدد من الصور النمطية، وبرأيه تؤدي هذه الوصمة إلى إهمال تعليم اللغة العربية في فرنسا. ووفقاً للإحصاءات، يدرس واحد من ألف طفل العربية في المدارس الابتدائية، واثنان من ألف في المدارس الثانوية. لذا يجب تشجيع تعليم اللغة العربية وإعطاؤها المكان الذي تستحقه في فرنسا.

 

ويتابع لانغ: «يمكننا أن نضع مجموعة من الإجراءات، منها تطوير الاهتمام باللغة العربية من خلال غنى الحضارة العربية، منوهاً بأنها مهمة معهد العالم العربي الذي ينظم معارض ونشاطات لرفع الوعي حول الثقافة العربية، مثلاً مع أمسية (ليلة الشعر) التي تجرى كل سنة، وتعطي الفرصة للجمهور لاكتشاف جمال الشعر والأدب العربي». ويحاول معهد العالم العربي -وفق لانغ- تطوير وجهة المستخدم الإلكترونية لتسهيل وصول الجمهور إلى موارده في العالم، من خلال إطلاق تطبيق معهد العالم العربي الذي يعطي الفرصة لمعرفة كل أحداث ونشاطات معهد العالم العربي، بجانب إطلاق «النسر الطائر»، بوابة معهد العالم العربي الوثائقية.

قد يهمك ايضا:

أمانة هيئة كبار العلماء تدين التفجيرات المتطرفة في جمهورية سريلانكا

  أمير منطقة جازان بالنيابة يستقبل عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد الشثري.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز رئيس معهد العالم العربي في باريس يؤكد أن الوباء لن يمنعهم من أم كلثوم وفيروز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon