مؤرخ سوري يدخل التاريخ بأكبر الموسوعات الشاملة في العالم
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة لندن

مؤرخ سوري يدخل التاريخ بأكبر الموسوعات الشاملة في العالم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مؤرخ سوري يدخل التاريخ بأكبر الموسوعات الشاملة في العالم

المؤرخ والمحقق والمؤلف والمترجم الدكتور سهيل زكّار،
دمشق-لبنان اليوم

 

أعلن في العاصمة السورية دمشق، عن وفاة المؤرخ والمحقق والمؤلف والمترجم الدكتور سهيل زكّار، عن عمر يناهز الـ84 عاماً.

ويعتبر زكار واحداً من أهم المحققين العرب، خاصة بعد إنجازه موسوعته التي تعتبر من أكبر الموسوعات، وهي الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية، إضافة إلى عشرات الكتب ما بين التحقيق والترجمة والتأليف.

ولد المؤرخ الراحل في محافظة (حماة) السورية عام 1936، وحصل على شهادته في المرحلة الإعدادية عام 1952، ثم عمل في بعض مدارس ريف حماة، وعلى الرغم من ظروف العيش الصعبة التي كان يعاني منها، واضطراره للعمل ومن ثم الانخراط في الخدمة العسكرية الإلزامية، إلا أنه تمكّن خلالها من الحصول على الشهادة الثانوية عام 1956، ثم حصل على شهادة في التاريخ من جامعة دمشق، أوائل ستينيات القرن الماضي، وعمل بعدها بالتدريس، ثم تم إيفاده إلى بريطانيا، لإتمام دراسته العليا في جامعة لندن.

وبفترة وجيزة، استطاع زكار تعلم اللغة الإنجليزية كي يتمكن من الدراسة في الجامعة، بعدما كان التقى بالمستشرق الشهير برنارد لويس ونصحه بوجوب إتقان الإنجليزية، أولاً. وأعجب لويس بقدر المعلومات التاريخية التي يتمتع بها زكار، فأعفاه من إجراء معادلة شهادته الجامعية، خاصة بعد علمه أنه جاء إلى جامعة لندن، بعدما كان حقق كتابين هامين لخليفة بن خياط.

وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة لندن، نهاية ستينيات القرن الماضي، ثم استقر في سوريا، وعمل في التدريس الجامعي والبحث العلمي، ثم حقق عشرات الكتب الهامة في تاريخ التصنيف العربي.

يمتلك زكار في رصيده، عشرات الكتب والمجلدات ما بين تحقيق وتأليف وترجمة، ومن أشهر المجلدات التي قام بتعريبها وتصنيفها، كتاب المعجم الموسوعي للديانات والعقائد والمذاهب والفرق من فجر التاريخ. وقام بتحقيق كتاب "الفتن" للمروزي، وكتاب "الكامل في الضعفاء" لابن عدي، وكتاب "زبدة الحلب من تاريخ حلب" وكتاب "بغية الطلب في تاريخ حلب" لابن العديم، و"الحلل الموشية" لمؤلف أندلسي، وكتاب "النسب" لابن سلام، وكتاب "السير والمغازي" لابن إسحاق، و"طبقات" ابن خياط، وغيرها.

من أكبر موسوعات العالم

ويعتبر المحققون والمؤرخون، أن موسوعته "الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية" واحدة من أكبر الموسوعات التاريخية في العالم، إلى جانب موسوعات كبيرة أخرى، إذ تنطوي على أربعين مجلداً في قرابة خمسين ألف صفحة، وتتحدث عن تاريخ الحروب الصليبية، بدءاً من المشرق العربي، ثم المغرب الأندلس والبحر المتوسط، مروراً بالحركات الدينية في أوروبا الوسيطة ودورها في حصول الحرب الصليبية، انتهاء بما بعد الحرب الصليبية السابعة، واضعاً داخل موسوعته، أكثر من تعريب لمؤلفات غريبة تناولت تلك الحروب، فضلاً من المصادر العربية. لتكون موسوعته الكبرى، جامعة لجميع وجهات نظر المؤرخين والمؤلفين من مختلف المشارب واللغات، نزولا عند مبدئه في التأْريخ ألا وهو المبدأ العلمي، الذي يعلو عنده، على أي مبدأ آخر، كما كان يصرّح كثيراً في حواراته.

قد يهمك ايضا:أمانة هيئة كبار العلماء تدين التفجيرات المتطرفة في جمهورية سريلانكا

  أمير منطقة جازان بالنيابة يستقبل عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سعد الشثري.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرخ سوري يدخل التاريخ بأكبر الموسوعات الشاملة في العالم مؤرخ سوري يدخل التاريخ بأكبر الموسوعات الشاملة في العالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon