تحليل الحمض النووي يكشف العلاقات بين قارتي أفريقيا وأوراسيا
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

باستعمال عينة من رفات 9 بقايا لأفراد من تافورالت المغربية

تحليل الحمض النووي يكشف العلاقات بين قارتي أفريقيا وأوراسيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحليل الحمض النووي يكشف العلاقات بين قارتي أفريقيا وأوراسيا

أقدم تحليل "دي إن أية" نووي من أفريقيا
برلين ـ جورج كرم

عمد الخبراء إلى تحليل المواد الوراثية لأشخاص عاشوا في المغرب منذ حوالي،15000 عام، في أقدم تحليل "دي إن أية" نووي من أفريقيا تم تحليله بنجاح، ووجد الخبراء أن الأفراد، الذين يعود تاريخهم إلى العصر الحجري المتأخر، لديهم تراث جيني شبيه بالأشخاص من كل من الشرق الأدنى وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وتشير النسبة الكبيرة للأشخاص من الأصول التابعة للشرق الأدنى إلى أن العلاقات بين قارتي أفريقيا وأوراسيا قد بدأت قبل ذلك بكثير مما كان يعتقد من قبل، ويقول الخبراء إن التوسع الغربي لمكون جيني بالشرق الأدنى تكثف منذ حوالي 25 ألف عام، وقد جاء هذا الاستنتاج من قبل فريق دولي من الباحثين، بقيادة يوهانس كراوس وتشوجوون جيونغ من معهد "ماكس بلانك" لعلوم التاريخ البشري في يينا في ألمانيا

وتفحّص الباحثون، موقع الدفن القديم بالقرب من تافورالت في المغرب، الذي يرتبط بالثقافة الإيبروموروسية، حيث يُعتقد أن الأيبيوموروسيين عاشوا هناك ما يقرب من 20000 إلى 10000 سنة وكانوا من الأوائل في المنطقة لإنتاج أدوات حجرية أكثر دقة، تعرف باسم microliths، وقام الباحثون بتحليل الحمض النووي بتحليل عينة من رفات لتسعة بقايا لأفراد من تافورالت باستخدام تسلسل متقدم وطرق تحليلية، وكشفت التحليل أن حوالي ثلثي تراثهم مرتبط بالسكان من بلاد الشام، وهي منطقة جغرافية تاريخية تشمل الدول الحديثة في قبرص وإسرائيل والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسورية وأجزاء من تركيا، وأما الثلث الآخر فكان أكثر شبهًا بالأفارقة العصريين من جنوب الصحراء الكبرى، ولاسيما غرب أفريقيا.

ويعد هذا إنجازًا غير مسبوق نظرًا لعمر العينة والحفظ السيئ للمنطقة، وفقًا لفريق البحث، كما يمكن لمزيد من الدراسات في المنطقة أن توضح المزيد حول متى وكيف تفاعل هؤلاء السكان المختلفون ومن أين أتوا.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحليل الحمض النووي يكشف العلاقات بين قارتي أفريقيا وأوراسيا تحليل الحمض النووي يكشف العلاقات بين قارتي أفريقيا وأوراسيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon