أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

خلال جلسة بعنوان "كانت ليلة مظلمة وعاصفة"

أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب

الروائي المصري أحمد مراد
الشارقة - لبنان اليوم

أكد الروائي المصري أحمد مراد أن الكتابة مشروع حياة متكامل، له دراسة وتخطيط واشتغال طويل، ويجب على الكاتب الجيد أن يأخذ على عاتقه تقديم أعمال ممتعة ومشبعة بالوعي للقارئ، وألا يكتب بشكل عفوي فقط، خاصة في مجال الرواية التي وصفها بأنها كذبة كبيرة، تختلف عن القصة من ناحية الشكل، والتقنيات والأساليب.

جاء ذلك خلال جلسة، أدارها الإعلامي محمد ماجد السويدي، بعنوان "كانت ليلة مظلمة وعاصفة"، أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية التي ينظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب وتحدث فيها الروائي المصري حول الكثير من الموضوعات التي تتعلق بأعماله الأدبية وعلاقته بالسينما والدور الذي يجب أن يلعبه الروائي في عصرنا الراهن.

 وعبّر مراد خلال الجلسة عن وجود فهم خاطئ بما يتعلق بعزوف القراء عن القراءة، حيث قال: "المشكلة ليست في الناشر، فهو ينشر اليوم بشكل مختلف عما سبق لاعتبارات كثيرة سواء على صعيد التقنيات المتقدمة أو سواها، لكن يجدر بنا القول إن هنالك منتجات أدبية لا تصلح للقراءة، ربما لدينا كتّاب لا يقدمون ما يلفت انتباه وأنظار ومعارف الناس، الكاتب الذي لا يكتب جيداً ولا يقدم منتجاً يكون أبعد من خيال القارئ يخلق أزمة".

 وعن علاقته بالسينما وحضور أعماله على الشاشة الذهبية، قال: "هناك قصص وروايات جيدة لم تجد نصيبها في الترجمة السينمائي لأسباب تتعلق بعدم انتباه المنتجين والمخرجين وصناع السينما لها، كما أن الحظ يلعب دوراً كبيراً في هذا، وهناك فرص تلوح أمام المؤلف يجب الاستفادة منها، ويمكن القول أن أسلوب الكتابة أيضاً يدفع باتجاه حضور العمل سينمائيّاً، هناك من يكتب بلغة بصرية شديدة الوضوح، وعلى الصعيد الشخصي أنا عملت في مجال السينما وأدرك ماذا يعني أن تكتب مجسّداً الشخصيات وحضورها، والتصوير خدمني، وجعلني أرى التفاصيل بدقة قادتني لاقتناص مشاهد لا أراها بعيني المجردة، فأنا أرى أدق التفاصيل في الناس والأمكنة والحياة".

 

وتابع: "أكثر ما يؤذي الكاتب هو الجمهور، فهو إما أن يخدمه ويرتقي به ويروّج لأعماله على نطاق أوسع، أو يحدّ من حضوره، باعتباره الحكم الأول والأخير، وأبرز العوامل التي تسهم في نجاح الروايات سينمائياً هي المخرج والممثل والعلاقة التي تنشأ ما بين النص من جهة، وتقديمه من جهة أخرى، ورواية 1919 هي الأكثر مبيعاً لي، وستقدم كفيلم في العام المقبل، من بطولة أحمد عز وكريم عبد العزيز وإخراج وحيد حامد".

 وأضاف مراد:" أنا لا أتقصد خلق ضجّة في أعمالي، وليس هذا ما أبحث عنه، أنا لا أسعى للحصول على تفاسير بقدر ما أطرح سؤال (ماذا لو)، وأؤمن بأن الرواية تختلف عن القصة في مضامين كثيرة، كونها كذبة كبيرة فهي عالم أدبي واسع ولو نظرنا إلى أعمال مثل ألف ليلة وليلة وغيرها كيف لنا أن نصدّق أن كل تلك الأحداث بالفعل حصلت؟ لماذا نصدّق ما كتب في التاريخ الأدبي والروائي الماضي ونكذّب الروايات الجديدة؟ أنا أرى أن الكاتب الجيد هو الذي يستطيع طرح الأسئلة، ولا يخاف، ومن يشعر بالخوف عليه ألا يكتب".

 واكمل: "مهمّة الأدب إثارة الأفكار في رأس المتلقي، الكتابة تجعلك تخوض الكثير من المواقف وتعايشها، والتاريخ لا أحد يعرفه، فهو شيء نسبي كتبه أدباء لكنهم مؤرخون، ولا أحد يمتلك الحقيقة، كما أن الناس لا تعلم ماذا حصل قبل 100 عام بشكل حقيقي، وأقول بأن المجتمع المصري الآن ليس هو المجتمع الذي كان في السابق، حيث كان يُقتل المبدع أو المفكر فقط لأنه اختلف في الفكرة أو الطرح مع الآخر، الآن الواقع الذي نعيشه مغاير لما كان عليه، وقد تعمّدت أن تكون صيد الغزلان رواية مزعجة وتتطرق للكثير من المواضيع التي تحرك حياة الإنسان، وتألب الأفكار، فأنا أكتب للمستقبل وأرويه"

قد يهمك أيضاَ

عبدالحكيم الأنيس يُؤكِّد على أنَّ عناوين الكتب مرتبطة بتاريخ الإنسان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب أحمد مراد يكشف أهم العوامل التي يجب توافرها في الكاتب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon