دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

اللقاحات الطبية ومرض التوحد

دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها

طفل مصاب بمرض التوحد
القاهرة ـ شيماء مكاوي

سُحبت نتائج دراسة مثيرة للجدل، وجهت أصابع الاتهام إلى اللقاحات الطبية، معتبرة أنها السبب في ولادة أطفال مصابين بالتوحد، وذلك بعد شكوك الخبراء حول صحتها.

يذكر أن هذه الدراسة ليست الأولى من نوعها، حيث أن أول دراسة أجريت لمحاولة إيجاد علاقة بين مرض التوحد واللقاحات تعود إلى عام 1998، لكن حتى الآن لم تشر أي من النتائج لوجود علاقة خاصة مع تزايد عدد الأطفال المصابين بالمرض.

وأفاد المسؤول عن هذه الدراسة "برايان هوكر" أنه قارن نتائج اختباراته على عدد من الأطفال من أصحاب البشرة السوداء، الذين تلقوا لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، مع نتائج دراسة أقيمت في عام 2004 التي أظهرت عدم وجود صلة بين عرق الطفل وعمره عند تلقيحه وفرصة إصابته بالتوحد.

وتشير الدراسة إلى أن الأطفال الذين تلقوا هذه اللقاحات قبل بلوغهم السنة الثانية من عمرهم هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.

وأوضح هوكر وهو مهندس في مجال الكيمياء الحيوية، أنه بدأ الدراسة عندما اتصل به أحد المسؤولين عن دراسة مشابهة سابقة في 2004 "وليام ثومبسون" في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وناقشا الموضوع.

ولفت إلى أن الدراسة التي قام بها "ثومبسون غيره" من العلماء في مراكز الوقاية من الأمراض ومراقبتها في أمريكا، أصدرت نتائج غير صحيحة لأن العلماء لم يضموا عدداً كافيًا من الأطفال في دراستهم، واستبعدوا هؤلاء الذين لم تكن لهم شهادات ولادة.

وقد اشتهرت دراسة "هوكر" عبر مجموعات مثل "فوكس أوتيزم" التي تقول إن اللقاحات لها أثر كبير على زيادة أعداد الأطفال المصابين بالتوحد وغيره من الأمراض المزمنة, لكن هناك من لا يثق بنتائج هذه الدراسة، فالدكتور "ماكس ويزنيتزر"، طبيب الأمراض العصبية لدى الأطفال في مستشفى في "كليفلاند"، يفيد أن ما توصل إليه "هوكر" لا يقدم أي معلومات ذات معنى. ويلفت إلى دراسة مطلع يوليو/تموز الماضي والتي تقول نتائجها إن اللقاحات لا تسبب التوحد، وأن على الدراسات التي تخرج بنتائج معاكسة التوقف عن الإيحاء بخلاف ذلك.

وأشار المسؤول عن الدراسة التي أجريت في 2004، "فرانك ديستيفانو"، أنه وغيره ممن شاركوا بها واثقون من صحة نتائجها، لكنهم يعتزمون التأكد من النتائج ثانيةً.

وأضاف أن نمو الدماغ يبدأ منذ وجود الجنين في الرحم ويكون قد بدأ بتكوين ما يظهر لاحقُا كمرض التوحد.

وشدد "ثومبسون" على أن اللقاحات قد أنقذت حياة الكثيرين وأنه يشجع الأهالي على تلقيح أطفالهم مهما اختلفت أعراقهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها



GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon