العلماء يتوصلون إلى حل يلغي عملية استبدال الركبة
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

عن طريق زرع مسمار في قصبة السيقان

العلماء يتوصلون إلى حل يلغي عملية "استبدال الركبة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - العلماء يتوصلون إلى حل يلغي عملية "استبدال الركبة"

عملية "استبدال الركبة"
لندن - كاتيا حداد

اكتشف بعض الأطباء حلًا، يمكن أن يجنب الآلاف من الشباب، الذين يعانون من هشاشة العظام، محنة التعرض لاستبدال الركبة، عن طريق زرع مسمار في قصبة سيقانهم. وتشمل العملية الجراحية، التي تدعى داخل أنبوب العظام عالي النقاء (IMHTO)، قيام الجراح بإزالة الإسفين من عظام الساق، من أجل تصويب العظام، مما يخفف الضغط على مفصل الركبة، ثم يتم زرع مسمار مغناطيسي مباشرة في عظام الساق، والذي يحمل في مكان مع مسامير تحت القطع في العظام.

ويمكن تعديل طول المسامير من قبل وحدة تحكم عن بعد خارجية، وبالتالي فإن حجم الفجوة والمواءمة بين العظام، يمكن ضبطه بعد الجراحة. ويتم استخدام عملية مماثلة حاليًا لعلاج هذه المشكلة، والتي تنطوي على لوحات ومسامير، ولكن نظرًا لأنها ينبغي أن تبقى ثابتة خلال العملية، أي تعديلات بها تتطلب جراحة إضافية. والمرضى في بريطانيا الذين أجريت لهم جراحة المسمار المغناطيسي، هم جزء من تجربة دولية تبحث في تحديد ما، إذا كان هذا يمكن أن يصبح علاجًا جديدًا للعظام.

وعملية المسمار المغناطيسي الجديدة التي يجري تنفيذها، من قبّل الجراحين في مستشفى ساوثامبتون العام، لا تقضي تمامًا على الحاجة إلى الاستبدال، ولكن يمكن أن تنقذ الشباب ذوي الركبتين المهترئة من الاضطرار إلى الخضوع لعملية جراحية لاستبدال الركبة. وقال أمير علي قريشي، الجراح المستشار للركبة والأطراف في مستشفى جامعة ساوثامبتون لمؤسسة سالفورد التي تستخدم المسمار المغناطيسي، "عدد الشباب ذوي الركبتين الباليتين أو التالفة آخذ في الازدياد. إنهم ربما يكون قد يتعرضون لتلف الركبة جراء مشاركتهم في الرياضة، لذلك نحن نريد إبقائهم نشطين، ونجنبهم عملية استبدال الركبة حتى يبلغوا سن الـ60".

العلماء يتوصلون إلى حل يلغي عملية استبدال الركبة

وأضاف قريشي، الذي أجرى عملية IMHTO الجراحية على ثلاثة مرضى كجزء من التجربة، "هذا من المحتمل أن يكون تطوير رائع في خياراتنا للمرضى الذين يعانون في مرحلة مبكرة من التهاب المفاصل في الركبة، لأنها تتيح لنا التحكم في حجم الفتحة أثناء العلاج، وصقلها حسب الحاجة، وأنها تمكننا من تجنب جراحة استبدال الركبة وإطالة عمر المفصل".

وتابع "إذا لم يتم تصحيح الركبة تمامًا، فإنه يمكن أن يؤدي إلى استمرار الأعراض، في حين أن الإفراط في التصحيح، يمكن أن يسبب تضرر الجانب غير التالف في الركبة". وثمانية ملايين من البريطانيين على الأقل يعانون من مرض المفاصل التنكسية، ويرتدون غضروف وقائي بسيقانهم، مما يسبب الألم والتورم وتصلب المفاصل، ويحدث ذلك عادة جراء بلاء الركبة على مر الزمن، وتؤثر على المفاصل الأكثر استخدامًا، وهي الركبتين والوركين واليدين. وفي التهاب مفاصل الركبة، عدم وجود الغضروف يترك العظام تطحن على العظام، الأمر الذي يؤدي إلى إضعافها وتعجيزها، وتشكيل توتنهام العظمية. ويضع الضغط على المفصل، وكذلك يتسبب في إضعاف عظم الساق.

ويحتاج حوالي 90 ألف من البريطانيين، إلى ركبة اصطناعية مجهزة سنويًا، لمعالجة هذه المشكلة. ومع ذلك، هذه يمكن أن تبلى ويحتاجون إلى استبدال. وسارة بريس، لاعبة كرة الشبكة السابق، أصبحت أول مريضة تجري عملية جراحية بالمسمار المغناطيسي قبل عام.

وعانت الأم لطفلين هما ساليسبري، ويلتشير، من الرباط الصليبي في الركبة وهي في سن الـ 18، وبعد العديد من العمليات في الغضاريف التالفة في الركبة أجبرت على ترك اللعب قبل أربعة أعوام. وقالت "أصابني الألم بالشلل خلال المشي، وحتى عندما كنت لا أضع وزني على ساقي أو عندما كنت أجلس أو أقبع في الفراش ليلًا. كما أنني كنت عاجزة عن الجري خلف أطفالي الصغار، وإن العملية قد حولت حياتي. لم أعد أشعر بالألم كما أنني قادرة على الخروج والسير لمسافات طويلة مع عائلتي مرة أخرى".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يتوصلون إلى حل يلغي عملية استبدال الركبة العلماء يتوصلون إلى حل يلغي عملية استبدال الركبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon