اكتشاف تراجع الصحة الإنجابية للرجال في العالم الغربي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد انتشار حالات القلق من تأخر الحمل والحصول على أطفال

اكتشاف تراجع الصحة الإنجابية للرجال في العالم الغربي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اكتشاف تراجع الصحة الإنجابية للرجال في العالم الغربي

تراجع الصحة الإنجابية للرجال في العالم الغربي
لندن - ماريا طبراني

كشفت الدكتورة كاثرين هود، استشاري الطب النفسي والجنسي في لندن في مقالة لها بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن أن كثيرًا ما يكافح الأزواج كل يوم من أجل الحصول على الحمل وإنجاب الأطفال، وقد يتأخر الحمل لفترة طويلة لأسباب عدة، وهو ما يصيب الزوجين بالقلق، وأوضح العلماء أخيرا في المجلة الطبية البريطانية "BMJ" أن "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في الاتجاهات المقلقة للصحة الإنجابية للرجال".

وأشار البروفيسور نيلز سكاكيبايك، من جامعة كوبنهاغن، إلى أبحاث تظهر انخفاضا كبيرا في أعداد الحيوانات المنوية بين الرجال في العالم الغربي، مضيفا أنه يجب علينا أن نعمل بجد لمعرفة أسباب هذه المشكلة المثيرة للقلق. واستعرض البحث الذي نشر في تموز/يوليو آلاف الدراسات التي كشفت أن تركيز الحيوانات المنوية انخفض بنسبة 52 في المائة بين الرجال في البلدان الغربية بين عامي 1973 و 2011، كما أن اليوم، يوجد نحو 20 في المائة من الرجال لديهم عدد قليل من الحيوانات المنوية.

القلق والإجهاد عوامل فشل الحمل
وأشارت الأبحاث الحديثة إلى أن القلق يجعل الوضع اصعب، كما أن الإجهاد يعيق العلاقة الحميمية بين الأزواج، ففي محاولة الاسترخاء، يكون الإجهاد هو المشكلة الأكبر عندما يتعلق الأمر بالخصوبة والذي يمكنه أن يخلق حلقة مفرغة، وعندها يصبح الأزواج أكثر قلقا، وأصعب للوصول إلى الحمل. بالاضافة إلى أن الإجهاد لا يفسد علاقتك فحسب بل إنه يضر الجسم أيضا.

حيث أن النظريات العلمية تكشف أن التوتر يثير مستويات الكورتيزول وهذا يؤثر على الكثير من الوظائف الفسيولوجية في الجسم - بما في ذلك الخصوبة.والواقع أن الصلة بين الإجهاد والخصوبة يجري تدعيمها باستمرار من قبل الابحاث والدراسات الحديثة. وفي عام 2014، اكتشف العلماء في جامعة ولاية أوهايو أن النساء اللواتي يعانين من مستويات عالية في هرمونات التوتر  كانوا أكثر عرضة للفشل في حدوث الحمل خلال 12 شهرا من المحاولة.

حاول ألا تخشى الفشل
على عكس أفلام هوليوود، فإن القيام بالعلاقة للمرة الأولى غالبا ما تحصل على الحمل، وذلك في ليس هو الحال في الحياة الحقيقية ربما يمكن أن يحدث، ولكن لا تعتمد عليه. ويمكن أن يستغرق الزوجين العاديين سنة واحدة من ممارسة الجنس العادية وغير المحمية للوصول إلى الحمل. وعلى الرغم من ذلك، ما يقرب من نصف الأزواج مايصل إلى 42 في المئة الذين يحاولون الوصول للحمل قلقون من فشل محاولاتهم، وفقا لبحث جديد لجهاز الحمل يسمى "ستورك".

وكان ثلثا النساء اللاتي شملهن الاستقصاء (63 في المائة) يضعن خططا للحمل قبل بلوغهن 30 عاما، وما يقرب من ربعهن (22 في المائة)  خطط الحمل بين 31 و 35 عاما، وفي حالة انخفاض نسبة الخصوبة لديهن، فإن واحدة من كل ستة (15 في المائة) تكون خططهن للحمل أكثر من 36 عاما - عندما تنخفض فرص حملهن. ومن بين النساء اللواتي كن يكافحن من أجل الحمل، كان أكثر من نصفهن (52 في المائة) يشعرن بالفشل. و 48 في المائة انعزلن عن العائلات والأصدقاء الذين لديهم الأطفال.

الضغط الواقع لحدوث الحمل
يعتبر الضغط لممارسة الجنس من أجل الحمل يمكن أن يفسد العلاقة الجنسية، والحميمة المرتبطة بالجنس. حيث أن للرجال، ما يسمى بـ"توقيت" الجماع أو سرعة القذف، وهو ما يمكن أن يسبب الإجهاد الكبير ويؤثر على قدرتهم الجنسية. كما أن الرجال غالبا ما يشعرون شريكتهم بأنهم يريدون فقط العلاقة الجنسية للوصول للحمل، وبقدر ما يحبون شريكتهم، فإن النساء تدرك تماما النافذة المحدودة من الخصوبة لديهن كل شهر. ويحتاج الأزواج إلى محاولة للحفاظ على العلاقة الحميمة بينهما بعيدا عن ضغط الوصول للحمل.

ممارسة الجنس كل يومين
الكثير من الأزواج في حالات تأخر الحمل ببساطة ليس لديهم ما يكفي من الوقت لممارسة الجنس في الوقت المناسب من الشهر بسبب أنماط حياتهم المجهدة. وهناك نحو خمسة أيام فقط خلال الدورة الشهرية للمرأة من المرجح فيها أن تصبح حاملًا، يمكنك استخدام اختبارات البول التي تخبرك بميعاد التبويض، والذي يمكن أن تساعد بعض النساء اللواتي اللاتي دورتهن غير منتظمة - ولكن بعض النساء يصبن بهوس هذه المجموعات ومرة ​​أخرى، يمكن أن يجعلن كل شيء "مخططا" و مرضي.

بدلا من ذلك، حاول ممارسة الجنس كل يومين إلى ثلاثة أيام طوال الشهر حيث أن الحيوانات المنوية يمكن أن تعيش في الجهاز التناسلي لمدة ثلاثة إلى سبعة أيام - وهذا يعني أنه سيكون هناك حيوانات منوية كافية خلال الإباضة. وقد يجد الناس هذا صعبا مع ضغوط العمل- كما يعني ممارسة الجنس خلال الأسبوع، وليس فقط في عطلة نهاية الأسبوع. ولكن إنجاب الأطفال يستحق كل هذا العناء.

كما أن زيادة الوزن (وجود مؤشر كتلة الجسم من 25 إلى 29.9) أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم من 30 أو أكثر) يمكن أن تضاعف الوقت الذي يستغرقه الأزواج للوصول إلى الحمل. وذلك لأن الدهون الزائدة تسبب اختلالات هرمونية (زيادة في هرمون الاستروجين) التي تؤثر على الإباضة لدى النساء. لذلك، من المهم أن نصل إلى وزن صحي لتعظيم فرص الحمل. ليس ذلك فحسب، قد لا يكون جسمك قابلا لعلاج الخصوبة إلا إذا كان لديك مؤشر كتلة الجسم من 25 أو أقل. جزء من السبب هو أن زيادة الوزن يقلل أيضا من فعالية علاج الخصوبة. وقال باحثون هنود في وقت سابق من هذا العام في مجلة أندرولوجيا أن الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن قد يتعرضون لخطر الإصابة بعدد أقل من الحيوانات المنوية.

ومن النصائح الأخرى التي يهتم بها الأطباء، هو تناول الشاي حيث انه يحتوي على نصف الكافيين الذي تحتوي عليه القهوة كما أنه غني بالمواد المضادة للاكسدة لتمهيد صحتك. تقول دراسة هولندية لـ9000 امرأة أن شرب أربعة أكواب أو أكثر من القهوة يوميا  يضعف فرص الحمل. وادعى الباحثون أن الكافيين يقلل من نشاط العضلات في أنابيب فالوب التي تحمل البيض من مبايض المرأة إلى رحمها.

كما أن شرب الكثير من القهوة يمكن أن يقلل بشكل جذري من قدرة الرجل على إنجاب الأطفال، وقد وجدت دراسة أخرى، أن الرجال الذين يشربون اثنين أو أكثر من أكواب من القهوة القوية يوميا لديهم فرصة 20 في المائة ليصبحوا آباء من خلال التلقيح الاصطناعي.

ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الذين يشربون أقل من كوب، ترتفع  فرصة إنجابهم لما يقرب من 52 في المائة. ويعتقد الباحثون في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن أن الكافيين قد يضر الحمض النووي للحيوانات المنوية.

كما أن النيكوتين يجعل من الصعب على النساء الوصول للحمل، وقد تبين أيضا أنه يحد من نوعية الحيوانات المنوية وكمياتها. ووجد باحثون من مدرسة بوفالو للطب أن المدخنين الذكور يواجهون تغيرات في حيواناتهم المنوية مما يجعل التخصيب أكثر صعوبة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف تراجع الصحة الإنجابية للرجال في العالم الغربي اكتشاف تراجع الصحة الإنجابية للرجال في العالم الغربي



GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 03:00 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الإنجازات العلمية لجامعة الملك عبد الله للعلوم

GMT 02:46 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد أن تناول الفطر يساعد على خسارة الوزن

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف تأثير النوم لمدة طويلة على الرجال

GMT 03:22 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفطر السحري يُعالج الاكتئاب ويخفف الضغط النفسي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon