خبراء  يحثُّون على توخّي الحذر خلال تناول العصير في الحمية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كشفوا أنَّه غير فعال ويتسبَّب بحدوث ضرر على المدى الطويل

خبراء يحثُّون على توخّي الحذر خلال تناول العصير في الحمية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء  يحثُّون على توخّي الحذر خلال تناول العصير في الحمية

احذر الحمية القائمة على العصير فقد تصيبك بالدوخة والصداع
واشنطن - عادل سلامة

مع دخول فصل الصيف يبدأ العديد في البدء في نظام حمية صحي لفقدان بعض الوزن إمام من باب الاهتمام بالصحة أو الحرص على جسم مثالي من أجل ملابس الصيف والجلوس على الشاطئ في ملابس البحر، لذلك يقرر البعض مبادلة الطعام الصلب بحمية سائلة تتكون من الموز والفاكهة النيئة وعصير الخضراوات, ومن المعروف عن عارضة الأزياء كيت موس تعتمد على العصير للإصلاح في اللحظة الأخيرة, وأوضحت في حزيران/يونيو 2013 أنها من أجل التعافي لا تتناول أي شيء سوى الفاكهة وعصير الخضار في المنتجع التركي قبل القيام بالتصوير من أجل مجلة بلاي بوي.

ويعد الأطباء بنتائج معجزة بما في ذلك علاج الحالات الغير سارة مثل الصدفية والربو، وبطبيعة الحال، فقدان الوزن بسرعة، والآلاف من الرجال والنساء العاديين يتقيدون في نظامهم الغذائي ​​بالعصير, حيث أصبح عصير الشركات التجارية الكبرى والكتب التي تحدد الوجبات الغذائية والأنظمة القائمة على العصير تباع بالملايين.

خبراء  يحثُّون على توخّي الحذر خلال تناول العصير في الحمية

 ويعرف جيسون فيل، باسم سيد العصير، يسيطر الآن على إمبراطورية عصر العصير حيث يبيع ملايين الكتب والأقراص المدمجة للتسويق للياقة البدنية، وممارسة الرياضة، والمكملات، والملابس، وحتى العناية بالشعر, ويدعي الرجل أن العصير غير حياته للأفضل ويمكن للجميع الحصول على فوائد البشرة المتوهجة، والمزيد من الطاقة والخصر الضيق, وفي الواقع، خبراء التغذية وخبراء الأغذية يحثون على توخي الحذر حول العصير الذي يقولون أنه غير فعال بل وربما يكون السبب في حدوث ضرر على المدى الطويل.

وقد تم ربط الصداع النصفي بالعصير عندما تستخدم ثمار الحمضيات كلها في مزيج, ووجدت دراسة أجريت عام 2004 عندما تعصر عصير البرتقال بالقشرة، فإنه يطلق مادة مضيقة للأوعية، وهذا يعني أنه يضيق الأوعية الدموية, كما تسبب الحمضيات نقص المغنيسيوم عند بعض المرضى، وارتبط نقص المغنيسيوم بالصداع النصفي من دون هالة. وتشمل المشاكل الأخرى التعب الشديد، والتهيج، والإمساك, وأولئك الذين يتمسكون بالعصير في الوجبات الغذائية لمدة أسابيع وحتى أشهر، لا ينصح لهم بتعميم خطط النظام الغذائي، حيث يمكن لذلك أن يضعهم في خطر بعض المشاكل الصحية الخطيرة, وعلى المدى القصير تعاني النساء المواظبات على هذه الأنظمة من الدوخة والإرهاق والصداع، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يكون لها عواقب صحية وخيمة، بما في ذلك مشاكل في الخصوبة، والتمثيل الغذائي وحتى تلف الكبد, وتحتوي الفاكهة والخضار على الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية ولكنها منخفضة في الأحماض الأمينية الهامة، الدهون والبروتين.

 وتعد العلاقة بين نقص الخصوبة والنظام الغذائي القائم على العصير غير واضحة، ولكنه صحيح أن النساء اللواتي يرغبن في إنجاب طفل في حاجة إلى الصحة المثالية لذروة خصوبتهن التي قد تتقيد بذلك النظام الغذائي, وقد تم ربط الصداع النصفي بالمستويات المنخفضة من المغنيسيوم، التي توجد في المحار، الفاصوليا والبقول ولكن ليس بكميات كبيرة في الفاكهة والخضار النيء, ويعتبر نقص الفيتامينات الأخرى قد يؤدي أيضا إلى الصداع، ومن المعروف أن حتى التغيرات في درجات الحرارة تسبب الصداع النصفي.

خبراء  يحثُّون على توخّي الحذر خلال تناول العصير في الحمية

ويحصل النظام الغذائي على نتائج من حيث فقدان الوزن ولكن يمكن أن يكون له آثار جانبية غير سارة، فبدون كمية كافية من البروتين، لا يمكن الحفاظ على كتلة العضلات، لذلك تناول العصير على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى فقدان العضلات، حيث أن كل خلية في الجسم تتكون من البروتين, وتتضمن وصفات العصير غالبا الطحالب مثل شلوريلا لزيادة مستويات البروتين ولكن هذه تعد منخفضة بالمقارنة مع المصادر الغذائية الأخرى, فيما يعد الكولسترول الجيد HDL، غائبا في معظم الأنظمة القائمة على العصير، ويساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئ LDL ودرء أمراض القلب, حيث يتكون المخ من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة التي توجد في الأسماك الزيتية ولكنه يوجد فقط في الأفوكادو في عالم النبات.

 وترفض خبيرة التغذية سو ديملركرايسلر،  التي يوجد مقرها في جامعة بريستول، فكرة أن عصر العصير يمكن أن يكون له تأثير في تراكم المواد السمية في الجسم, وتقول: "تستند الوجبات الغذائية على فكرة أن السموم تتراكم في الجسم، ويمكن إزالتها عن طريق تناول أو عدم تناول الطعام، ومع ذلك ليس هناك أدلة على أن السموم تتراكم في أجسامنا، وإلا كنا مرضنا بشدة", فيما نشر جو كروس، 47 عاما، الأسترالي الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة، تجربته الخاصة باعتبارها سببا وجيها لتناول العصير, وقبل أن يقرر "مواجهة شياطينه" في الليلة التي سبقت عيد ميلاده ال40، قال انه شرب 10 زجاجات من البيرة، وزجاجة من النبيذ، ونصف زجاجة من الفودكا وعلبة من السجائر، أو اثنين, وقال إن تلك الليلة سببت له حكة الجلد المزمنة في جميع أنحاء جسده مما يعني أنه أخذ منشطات قوية لإبقائه في وضع حرج, وأضاف, "كنت سمينا، كنت مريضا وكنت ميتا تقريبا، وبلغ وزني 22 رطل ونصف", لكن، وفقا له، بفضل نظام عصير الفواكه والخضروات الطازجة والغذاء النباتي، استعاد "الجسم السليم تماما، وشفي من كل تلك الأمراض، إنه يزن الآن 16 رطل وربع, ومع ذلك، تظل الحقيقة أن العلم الفعلي لعصر العصير غير ناقص.

 ويقول جو: "لقد رأيت شخص ما في تراجع لديه مرض السكري من النوع الأول وقلت الأدوية التي يتناولونها بنسبة 75 في المائة في غضون خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من تناول العصير، ولكن هناك نقص واضح في البيانات الصعبة التي نشرت في مجلات علمية", فيما توصي الحكومة البريطانية بالحصول على خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضار, ويشمل هذا النظام الغذائي ما بين 800-1000 سعر حراري يوميًا.

خبراء  يحثُّون على توخّي الحذر خلال تناول العصير في الحمية

 وتتميز العديد من الدراسات العلمية التي تبحث في فوائد بعض أنواع العصائر. على سبيل المثال، وفقا لدراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، عصير الشمندر يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم, لكن المثير للقلق أنه لا توجد دراسات تبحث في فعالية وجبات العصير الغذائية وليس لإثبات أنها تطهر الجسم, وعلى وجه الخصوص، لا توجد موانع، وبعبارة أخرى لا ينبغي أن نقلق من تناول العصير.

 ويكشف جو كروس أنه على الرغم من تناول العصير هو "إلى حد كبير للجميع"، هناك استثناءات. انه يستثني النساء الحوامل، والذين يغسلون الكلى والعلاج الكيميائي وكذلك أولئك الذين يعانون من نقص الوزن أو لديهم مرض الصرع, ويسرد أن هناك أيضا آثار جانبية، وينصح أي شخص يغمى عليه، أو يشعر بالدوخة الشديدة أو انخفاض في ضغط الدم بوقف النظام الغذائي والاتصال بالطبيب على الفور.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء  يحثُّون على توخّي الحذر خلال تناول العصير في الحمية خبراء  يحثُّون على توخّي الحذر خلال تناول العصير في الحمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon