أستراليا تقضي على سرطان عنق الرحم بحلول 2035
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

أكّد الباحثون استمرار معدلات التلقيح والفحص الجارية

أستراليا تقضي على سرطان عنق الرحم بحلول 2035

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أستراليا تقضي على سرطان عنق الرحم بحلول 2035

تلقيح ضد سرطان عنق الرحم
سيدني ـ أسعد كرم

تَستعد أستراليا لتُصبح البلد الأول الرائد في العالم في التخلص من سرطان عنق الرحم، حيث يقول الباحثون إن البلاد في طريقها للقضاء على المرض بحلول عام 2035، إذا استمرت معدلات التلقيح والفحص الجارية، ووفقًا لتوقعات جديدة تَستند إلى البيانات الحالية، فسيتم تصنيف البلاد على أن نسائها نادرين الإصابة بالمرض بحلول عام 2022.

وقالت البروفيسور كارين كانفيل، قائدة الدراسة ومديرة الأبحاث في مجلس السرطان في نيو ساوث ويلز، "هذه أخبار مثيرة للنساء في جميع أنحاء أستراليا، لقد كنا نقود الطريق في مكافحة سرطان عنق الرحم لسنوات عديدة وسنشارك في أبحاثنا ونهجنا مع بقية العالم."

ولا يزال على رؤساء منظمة الصحة العالمية، أن يحددوا عتبة حالات الحالات التي يتم فيها القضاء على سرطان عنق الرحم، لكن الباحثين بقيادة ميخايلا هول، اقترحوا أن أربع حالات لكل 100 ألف شخص يمكن أن تكون علامة فارقة في عملية الاستئصال.

وتوقع فريق العلماء، الذي كتب في مجلة "لانسيت" للصحة العامة، أن مُعدلات السرطان ستنخفض إلى ما دون هذه العتبة بحلول عام 2035، وقدرت أنها ستنخفض إلى معدل أقل من ستة لكل 100 ألف بحلول عام 2022، المعدل الجاري هو نحو سبعة لكل 100 ألف.

وكتب الباحثون في المجلة، "يمكن اعتبار سرطان عنق الرحم من المشاكل الصحية العامة في أستراليا خلال العشرين سنة المقبلة، ومع ذلك، يجب الحفاظ على مبادرات الفحص والتطعيم بعد ذلك للحفاظ على معدلات الإصابة والوفيات بسرطان عنق الرحم منخفضة للغاية".

وتُشير الأرقام إلى أن المعدل في المملكة المتحدة أعلى قليلًا، حيث تُشير التقديرات إلى أن 9.5 امرأة لكل مئة ألف حالة مصابة بهذا المرض، ولكن المعدل أعلى بكثير في اسكتلندا، وهو 13.7 من بقية الدول الأم، ويُعتقد أن المعدل في الولايات المتحدة يبلغ نحو 7.5.

ووفقًا للصندوق العالمي لأبحاث السرطان، فإن سوازيلاند لديها أعلى معدل لسرطان عنق الرحم في العالم، 75 حالة لكل 100 ألف شخص.

وأصبحت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي طبقت برنامجًا لتطعيم فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للسيدات في عام 2007.

وتحدث جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريبًا بسبب الإصابة المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري عالي المخاطر، والذي يتسبب في حدوث تغييرات في خلايا عنق الرحم.

واستبدل المسؤولون الأستراليون في العام الماضي، اختبار عنق الرحم بشكل روتيني للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و 89 عامًا بفحص عنق الرحم لفيروس الورم الحليمي البشري الجديد.

ومن المتوقع أن يخفض الاختبار الجديد ضد فيروس الورم الحليمي البشري، للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25-74، من تشخيص سرطان عنق الرحم ومعدل الوفيات بنحو 20%.

وقالت سيلفيا دي سانغوسي، رئيسة جمعية فيروسات بابيلوما الدولية، إن أستراليا كانت في "طليعة أبحاث فيروس الورم الحليمي البشري" مع الابتكار وتنفيذ مبادرات التلقيح على نطاق واسع، مضيفة أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص للأشخاص الضعفاء، بما في ذلك "مجتمعات السكان الأصليين والمجتمعات المحلية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".

وأوصت البروفيسور كانفيل المرأة بمواصلة المشاركة في البرنامج الوطني لفحوص عنق الرحم، وتلقيح للبنات والبنين ضد فيروس الورم الحليمي البشري من خلال برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري.

وقال روبرت ميوك، الرئيس التنفيذي لشركة "جو" لمكافحة سرطان عنق الرحم، "هناك تقدم مستمر في الوقاية من سرطان عنق الرحم وكانت أستراليا متقدمة على المملكة المتحدة في تبني العديد منها، وهذا يعني أنها على الطريق الصحيح للقضاء على سرطان عنق الرحم".

وأضاف، "يجب أن نتطلع إلى إتباع مثالهم وتقديم تقنيات جديدة في أقرب وقت ممكن، وهذا يشمل الفحص الأساسي HPV، أخذ العينات الذاتية كجزء من برنامج فحص عنق الرحم وتطعيم الأولاد لفيروس الورم الحليمي البشري، لقد أظهرت أبحاثنا أن القضاء على المرض في المملكة المتحدة يتلاشى بشدة مع اختفاء الوفيات تقريبًا بين الأجيال التي تم تلقيحها بحلول عام 2040، ويجب ألا يغيب عن بالنا هذا الهدف، ويجب أن نسعى جاهدين لزيادة استيعاب برامج التحصين والوقاية الوقائية، خاصة بين النساء غير اللواتي تم تطعيمهن حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة الإصابة".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا تقضي على سرطان عنق الرحم بحلول 2035 أستراليا تقضي على سرطان عنق الرحم بحلول 2035



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon