بيروت-لبنان اليوم
بحث وزير الصحة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، تداعيات التعميم الصادر عن مصرف لبنان، والذي ينص على وجوب سداد الشركات المستوردة المبالغ المتوجبة عليها للمصرف بالليرة اللبنانية نقدا، وليس بموجب شيكات أو حوالات، موضحًا خلال اجتماع حضره نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة ونقيبة مستوردي المستلزمات الطبية، أن "لهذا التعميم تأثيرا سلبيا، لأن أكثرية الجهات الضامنة تدفع مستحقات للمستشفيات بالشيكات المصرفية التي تستخدمها المستشفيات بدورها لتدفع لشركات الأدوية والمستلزمات الطبية".وأعلن أنه أجرى اتصالين، الأول مع رئيس الجمهورية لطلب استثناء القطاع الصحي من التعميم، والثاني مع وزير المالية بغية الحصول على دعمه لموقف وزارة الصحة العامة واعتبار الوقت غير مناسب لزيادة الأعباء على القطاع الصحي".
وأشار وزير الصحة بحسب ما نقلته قناة "الجديد" اللبنانية، إلى أن "المجتمعين اتفقوا على ألا يؤثر هذا التعميم على آلية تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات، باعتبار أن الموضوع سيحل عاجلا أو آجلا، وذلك حرصا على عدم تأثر المواطنين الكرام مرحليا أو ظرفيا بنتائج التعميم"، مشيرًا إلى أن "الأدوية والمستلزمات الموجودة في المستودعات تؤمن حاجة السوق حتى نهاية السنة وربما أبعد من ذلك، بشرط أن تعجل حاكمية مصرف لبنان بصرف الفواتير المحجوزة لدى المصرف".وذكر الوزير حسن بأن "وزارة الصحة العامة تعمل في هذا الوقت العصيب على رفع جهوزية المستشفيات الحكومية ومساعدة المستشفيات الخاصة على الحصول على مستحقاتها لرفع جهوزيتها في مواجهة وباء كورونا، كما تتابع الوزارة مع نقابتي مستوردي الأدوية والمستلزمات لتأمين كل الأدوية والمستلزمات غير الموجودة في السوق".
قد يهمك ايضا
أرسل تعليقك