وزير الصحة يعلن أن الإقفال لمدة أسبوعين قابل للتجديد
آخر تحديث GMT17:31:14
 لبنان اليوم -
مقـ.تل 6 سائحين في لاوس في حالات تسمم جماعي بمادة الميثانول الجيش الإسرائيلي يُصدر الأوامر بالإخلاء للمستوطنين والنازحين في عدة مناطق شمال قطاع غزة الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان
أخر الأخبار

وزير الصحة يعلن أن الإقفال لمدة أسبوعين قابل للتجديد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - وزير الصحة يعلن أن الإقفال لمدة أسبوعين قابل للتجديد

وزير الصحة العامة حمد حسن
بيروت - لبنان اليوم

أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن “اللجنة العلمية في وزارة الصحة تتجه، في ظل الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات بكورونا، لتوصيات ثلاث سيتم عرضها على لجنة كورونا الوزارية التي ستجتمع في السرايا: أولا: الإقفال العام لمدة أسبوعين قابلة للتجديد بحسب المعطيات التي يتم تسجيلها ميدانيا، ثانيا: التشديد على زيادة عدد أسرة العناية الفائقة في المستشفيات الخاصة التي تلكأت منذ عشرة أشهر عن أداء واجبها الإنساني والوطني، ثالثا: الطلب من الأجهزة الأمنية التشدد في تطبيق إجراءات الوقاية واقتراح فرض غرامات لمن لا يلتزم الكمامة ومنع الاكتظاظ، وبحث قابلية إقفال بعض المناطق إذا لم تكن هناك إمكانية لإقفال البلد كله”.

وأوضح حسن، في حديث لقناة “الجديد”، أنه “ليس من اتجاه لإقفال المطار ولكن هناك ضوابط سيتم البحث في تطبيقها بدءا من إلزامية حجر الوافدين في الفنادق بضعة أيام ومواكبتهم بعد ذلك من قبل البلديات”.

وفي تقويم للمرحلة السابقة، أكد وزير الصحة أن “أي جهة لا تستطيع المزايدة على اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة في مقاربتها الواقعية الهادفة إلى حماية الناس”. وقال: “إن أساس القرار بفتح البلد في الشكل الذي حصل في فترة الأعياد كان خاطئا”. وانتقد “الهيئات الاقتصادية وأصحاب المؤسسات الذين اعتصموا وناشدوا وأفشلوا الإقفال العام السابق في يومه العاشر تحت شعار أنهم سيلتزمون الاجراءات. ولكن ما حصل هو العكس تماما “وقد أكلنا الضرب”، وستتحمل وزارة الصحة وحدها تبعات ما حصل، فيا ليت الغيرة على الناس كانت على قدر الغيرة على المصالح”.

وتابع: “الإهمال وعدم التزام الإجراءات هو لعب على شفير الهاوية والمجتمع غير القادر على الإقفال عليه أن يظهر مسؤولية في سلوكه المنضبط. فإذا أراد أصحاب المصالح من أن تتجاوب معهم الدولة، فعليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية”. وسأل: “لم لا يكون عندنا بعد نظر؟”.

وكشف أن “النسبة المئوية للحالات الإيجابية لا تزال هي نفسها أي أربعة عشر في المئة وليس صحيحا أن التهافت على إجراء الفحوص رفع عدد الحالات”، كما أوضح أن “نسبة الحدوث لكل مئة ألف نسمة سجلت في غالبيتها في الأيام السبعة الأخيرة في الأقضية ذات الغالبية المسيحية التي تبدو وكأنها تنازع وبائيا، في حين أن أكثر من اثني عشر مستشفى في بيروت وجبل لبنان لم تجهز أسرة عناية فائقة لمرضى كورونا. فكيف ستتم المقاومة في هذه الحال؟”.

وتابع سائلا: “هل يجوز لمستشفى جامعي مصنف فئة ألف ألا يكون مجهزا بعدد أسرة مقبول لمواكبة الواقع الوبائي؟”.

ولفت إلى أنه “انطلاقا من حرصه ومحبته، عرض الوضع مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي نظرا لما تضطلع به المرجعيات من دور تحفيزي وتوفيقي يساعد على تجاوب المستشفيات مع قانون التعبئة العامة”، لافتا إلى أن “وزارة الصحة العامة نشرت لائحة تظهر تخلف المستشفيات الخاصة عن مواكبة مواجهة كورونا لإظهار التعاطي اللامسؤول أمام المجتمع والإعلام وخصوصا أن وزارة الصحة العامة قامت بما عليها من حيث تحويل عقود المصالحة ومجمل المستحقات وتأمين كلفة استشفاء كورونا من قرض البنك الدولي. وفي مجمل دول العالم وتحت ضغط الوباء، خصصت المستشفيات عشرين أو ثلاثين في المئة من أسرة عناية الفائقة لديها لمصابي كورونا ما لم يحصل في لبنان. وفي المقابل، لفت إلى أن مستشفى سان جورج الحدث أمن أربعين سرير عناية فائقة لمرضى كورونا، فهل من مسؤولية وزارة الصحة العامة أن يرفع سقفه المالي أو لا؟”.

وحيا مستشفى القديس جاورجيوس – الروم “الذي على الرغم من تعرضه لدمار كبير بعد انفجار المرفأ، عمد إلى تخصيص المستشفى الكندي المقدم من الوزير السابق الياس بو صعب لاستقبال مرضى كورونا”.

وقال: “إن تأمين المستشفيات الخاصة حوالى خمسين سريرا إضافيا للعناية الفائقة سيشكل تطورا داعما مهما، مضيفا أن وزارة الصحة العامة التي واصلت تجهيز المستشفيات الحكومية بـ 296 سرير عناية فائقة، اشترت مئة سرير إضافي مع كل التجهيزات المطلوبة التي ستصل في الثامن عشر من الشهر الجاري وستحتاج إلى تركيب مدة أسبوعين أو ثلاثة. وسيتم وضع هذه الأسرة في طوارئ المستشفيات الحكومية مع إمكان الاتفاق مع مستشفيات خاصة لوضع الأسرة فيها في شكل موقت خدمة للهدف المرجو وهو زيادة عدد الأسرة لتلبية حاجات المرضى”.

وأوضح أن “ثمن هذه الأسرة سيؤمن من قرض البنك الدولي ما يدحض كل المعلومات المغرضة التي ادعت تجميد هذا القرض”.

وبالنسبة إلى طلب شركة فايزر أن يتضمن العقد معها رفع مسؤوليتها في حال تعرض الشخص لعوارض خطيرة، أوضح الوزير حسن أنه “لدى تسجيل الدول استخداما استثنائيا لأي دواء، يكون هناك قانون يحمي الشركة المنتجة للدواء من أي نزاع قانوني. لذلك، تم الاتفاق على رفع مشروع قانون لمجلس النواب وإدراج بند تحكيمي في العقد وسط اتفاق المعنيين جميعا على تذليل العقبات القانونية والمادية مع التأكيد أن هذه المفاوضات لن تؤثر على تأمين اللقاح في الوقت المحدد الذي سيكون قبل منتصف شباط المقبل”.

ولاحظ أن “من أصيب بكورونا، لن يكون بحاجة للتلقيح لأن مستوى المضادات المناعية ضد الفيروس يبقى مرتفعا لمدة ستة أو ثمانية أشهر، إلا إذا أظهر فحص مستوى هذه المضادات أنها لم تعد مرتفعة”. وكرر القول إن “الفئات المستهدفة بالتلقيح في المرحلة الأولى هي الجسم الطبي والمتقدمون في السن والذين يعانون أمراضا مستعصية ومزمنة”.

وأشار إلى أن “وزارة الصحة ستسهل تسجيل كل لقاح يستوفي الشروط والمعايير من حيث الفعالية والأمان”، معلنا أن “هناك شركات خاصة تتفاوض مع الوزارة من أجل استقدام اللقاحين الروسي والصيني”، لافتا إلى “تشجيع استقدام لقاحات تتطلب درجات حفظ غير متدنية جدا علما أن السعر سيكون مدعوما ولن يكون هناك أي استغلال واحتكار”.

قد يهمك أيضا : 

 "الصحّة" اللبنانية توقّع إتفاقًا مع المستشفيات الخاصة بشأن استقبال مرضى كورونا

حمد يؤكّد أنّ انفجار بيروت رفع نسب الإصابة بـ"كورونا"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة يعلن أن الإقفال لمدة أسبوعين قابل للتجديد وزير الصحة يعلن أن الإقفال لمدة أسبوعين قابل للتجديد



GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon