دراسة علمية توضح أن ضعف الذاكرة يشير إلى بلوغ مراحل الخرف
آخر تحديث GMT08:51:29
 لبنان اليوم -

الأطباء يكشفون العلامات التي تنذر بخطر الإصابة بـ"الزهايمر"

دراسة علمية توضح أن ضعف الذاكرة يشير إلى بلوغ مراحل الخرف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة علمية توضح أن ضعف الذاكرة يشير إلى بلوغ مراحل الخرف

العلامات التي تنذر بخطر الإصابة بالخرف
واشنطن - رولا عيسى

كشفت دراسة علمية أن ضعف الذاكرة قد يكون إشارة على بلوغ المراحل البدائية للخرف أو العته، وأضافت أن النساء اللائي تعانين من مشاكل في التذكر هن أكثر عرضة للإصابة بضعف الإدراك المعرفي أو الخرف في عقود لاحقة.
ولاحظ الباحثون من جامعة "كاليفورنيا"، أن معظم الشكاوى تأتي من النساء، مع الأخذ في الاعتبار عوامل أخرى مثل التعليم، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب أثناء إجراء الدراسة.
وعلقت جمعية "الزهايمر" على البحث الذي نشر في مجلة "علم الأعصاب"، بأنه يقدم رؤية مستقبلية أفضل، في تحديد المراحل التي سيتطور إليها هذا المرض.

وفيما يأتي يكشف الخبراء عن مشاكل الذاكرة العادية، فضلًا عن العلامات التي تنذر بخطر الإصابة بالعته أو الخرف وتستلزم المساعدة الطبية.
وتتراوح مشاكل الذاكرة العادية، بين نسيان الغرض من الذهاب إلى الطابق العلوي، واستغراق دقائق عدة لتذكر مكان ركن السيارة، ونسيان معاودة الاتصال بصديق أثناء العمل من المنزل مع سوء معاملة الأطفال، ووضع الأشياء في مكان ما وعدم القدرة على العثور عليها بعد فترة وجيزة، ونسيان شيء بسيط ذكره أحد الأصدقاء في اليوم السابق، ونسيان اسم شخص ما التقيت به للتو.

دراسة علمية توضح أن ضعف الذاكرة يشير إلى بلوغ مراحل الخرف

- أسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك.
أوضح أخصائي أمراض الأعصاب في مستشفى "لندن" أوليفر كوكيريل، أن الذاكرة الفورية قصيرة المدى تتشتت بمنتهي السهولة.
وتابع كوكيريل: "يعلم المخ أنك لن تحتاج إلى تذكر شيء ذي أهمية ضئيلة، مثل الذهاب إلى الطابق العلوي للحصول على الكتاب في غضون ساعات قليلة، لذلك يمحو هذا الشيء من الذاكرة لإفساح المجال أمام المزيد من الأشياء المهمة، وربما يعتبر هذا هو السبب في نسيان سبب الدخول إلى الغرفة".

وأفادت مدير التطوير في مركز "أبحاث الزهايمر" في بريطانيا ماري جانسون، بشأن نسيان المعلومات التافهة: "على المخ أن يقرر مدى أهمية المعلومات الجديدة التي تستحق التذكر، وفي حالة أهميتها يضعها في الذاكرة طويلة المدى، وفي حالة عدم أهميتها يقوم بحذفها".
ومن الممكن أن يؤثر التوتر والحزن وقلة النوم أيضًا على الذاكرة، فضلًا عن محاولة القيام بأشياء كثيرة جدًا في وقت واحد.

دراسة علمية توضح أن ضعف الذاكرة يشير إلى بلوغ مراحل الخرف

- العلامات المثيرة للقلق بشكل طفيف.
تتمثل العلامات في صعوبة القيام بمهام متعددة، وحدوث مشاكل في الذاكرة بصورة منتظمة ومألوفة، وعلى سبيل المثال نسيان مكان ركن السيارة بانتظام في مواقف السيارات، ونسيان أسماء الأقارب والأصدقاء، وصعوبة التعرف على الوجوه والألوان والأشكال والكلمات، وتكرار نفس السؤال المطروح منذ نصف ساعة، وتغيرات في السمات الشخصية من الصفة الاجتماعية إلى الانعزالية.

- أسباب حدوث ذلك.
تعتبر هذه الأعراض علامة على الإصابة بالاكتئاب، والإجهاد أو عدم القدرة على التركيز، ومع ذلك تكون علامات إنذار مبكر للإصابة بالخرف أو مرض "الزهايمر".
وذكرت الطبيبة من جمعية "الزهايمر" آن كوربيت: "هناك نوع من الزهايمر لا تتأثر فيه الذاكرة، إلا أنه قد ينتج عن تلف جزء من المخ المسؤول عن المعالجة المرئية، ويصطحب الأشخاص المصابين بالخرف، عائلاتهم القلقة من عدم سير الأمور على ما يرام،  حيث تأتي أعداد ضخمة للعلاج لأنهم لا يستطيعون تذكر أسماء الأشخاص، وخلاصة القول إن معرفة الشخص بوجود مشاكل في الذاكرة، تعني أنه غير مصاب بالخرف".

دراسة علمية توضح أن ضعف الذاكرة يشير إلى بلوغ مراحل الخرف

- العلامات الخطيرة التي تستلزم استشارة الطبيب.
تتلخص بعض العلامات المثيرة للقلق في طلب كوب من الشاي دون إدراك وجود كوب بالفعل، نسيان اسم الحفيد، إلا أن ذكريات الطفولة لا تزال حية، وعدم وجود أدنى فكرة عن كيفية أداء المهام اليومية مثل الاغتسال، والخلط في ترتيب الأسرة، وضعف التقييم والحكم مثل ارتداء معطف سميك في فصل الصيف، وعدم القدرة على معرفة الغرض من أحد الأشياء المستخدمة بصورة يومية، وعدم التعرف على الأهل والأصدقاء، وترك المتعلقات الشخصية في أماكن غريبة، مثل الغلاية تحت السرير أو المحفظة في الثلاجة، ونسيان الزمان والمكان، وعلى سبيل المثال تصبح الأماكن التي يزورها الشخص في كثير من الأحيان غير مألوفة.

- سبب حدوث ذلك.
يصيب مرض "الزهايمر" منطقة الحصين في المخ، وهو جزء من المخ مسؤول عن الذاكرة على المدى القصير، ولا تتأثر الذاكرة على المدى الطويل.
وأفادت كوربيت: "الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر لا يتمكنون من تحويل الذكريات على المدى القصير إلى ذكريات على المدى الطويل، ولذلك تموت هذه الذكريات".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية توضح أن ضعف الذاكرة يشير إلى بلوغ مراحل الخرف دراسة علمية توضح أن ضعف الذاكرة يشير إلى بلوغ مراحل الخرف



GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 06:39 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon