الأديبة ثورية قاضي لـالعرب اليوم أعتبر الزجل لغة للحب والسلام والطمأنينة
آخر تحديث GMT16:56:36
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الأديبة ثورية قاضي لـ"العرب اليوم": أعتبر الزجل لغة للحب والسلام والطمأنينة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأديبة ثورية قاضي لـ"العرب اليوم": أعتبر الزجل لغة للحب والسلام والطمأنينة

الدار البيضاء ـ يسرى مصطفى

ولجت الأديبة المغربية ثورية قاضي عالم الكتابة في سن مبكرة، لكن كانت لديها هواية الكتابة باللغة الفرنسية، فكتبت عدة نصوص وقصائد سترى النور قريبًا في ديوان، تأثرت بالأدب الصوفي لما يحمله من طاقات روحية ورمزية، وتمتلك طاقة روحية ورمزية غزيرة، تربت في حضن الشعر والنظم، فاختارت اللغة العامية وعاءً للتعبير عنه، كما أنها تطلع على الأعمال الإبداعية بمختلف مشاربها، القصة والرواية والشعر، وتجتمع مع المبدعين في إطار لقاءات مشتركة، وتؤكد ثورية في حديث إلى "العرب اليوم"أن هناك زخمًا وتراكمًا مهمًا في الأعمال الإبداعية المغربية، فكتبت وأبهرت قراءها بتعابيرها ولغتها الانسيابية الدقيقة والإيمان بالأمل في غد يطل بإشرافات جديدة، وهي فنانة متعددة المواهب ترسم على الزجاج، وطبيبة وناشطة في عدة جمعيات. هذا وقد تأثرت ثورية قاضي بالأدب الصوفي لما يحمله من طاقات روحية ورمزية، فهي تعتبر الشعر العامي شعرًا يجاري الحداثة رؤى وتطويرًا، ويصل بعمق للقارئ انطلاقًا من مجموعة منطلقات أهمها أن شعراء العامية الحديثة، أو الزجالين لهم شهادات علمية وثقافة متنوعة تؤهلهم لأن يرتقوا باللغة العامية إلى مصاف الشعر الحديث، سواء ما اكتسبوه من الفصحى أو من لغات أخرى يجيدونها، وتقول في ذلك "أتابع وأقرأ الشعر العربي والمغربي الفصيح نظرًا لعشقي الكبير للشعر، لكنني انخرط في الإبداع من زاوية خاصة عشقتها هي الزجل، وهو انخراط نابع من إيماني بهذا النمط وبإعجابي بهذه التجربة على اختلاف شعرائها، وكقارئة متابعة للشعر العامي يمكنني القول إنه بدوره يحمل صورًا غنية وانزياحات تجعل منه شعرًا حديثًا يتطور باستمرار ويتجدد كما تتجدد اللغة". وقد ولجت ثورية قاضي الكتابة في سن مبكرة، لكن كانت لديها هواية الكتابة باللغة الفرنسية، فكتبت عدة نصوص وقصائد سترى النور قريبا في ديوان، إلى جانب ديوانين زجليين يوجدان بدورهما قيد الطبع حاليا.  تكتب ثورية قاضي قصيدتها على نغمات الحضرة وفن السماع، وانخرطت بعمق في عالمها بعدما راوغت الدخول المعلن إليه منذ سنوات، وسكنها الانزياح اللاإرادي، الذي فرض عليها نفسه بإلحاح شديد، ليصبح الزجل من بين أهم انشغالاتها وخير معبر عن مشاهد حياتها اليومية. وهذا ما أكدت عليه في ديوانها الزجلي "لحروف لحالماني" والذي تمتد قصائده على نحو ثمانين صفحة، ويعكس في العمق فورانًا فنيًا لما في الأعماق من ضجيج نفسي جسدي، إلى جانب التماهي في الحبيب الذي نصت عليه أدلة وصور كثيرة من قصائدها، التي تتميز بغزارتها الصوفية وتوحد المعشوق، وقالت ثورية "الزجل بالنسبة لي ظل دائما لغة للحب والسلام والطمأنينة، والرجل في قصائدي هو مصدر للعشق والإلهام، خلافًا للمتعارف في الشعر العربي الذي يشير إلى أن المرأة ظلت دائما مصدرًا أساسيًا له فهي الملهمة والمعشوقة، الرجل في قصائدي يحتل هذه القيمة القصوى بدلا من المرأة، وإن كان للحب كتيمة في قصائدي مناح ومواضيع أخرى مستمدة من حب موجه للوطن وللأم وللأطفال وللأسرة ككل". و تطلع ثورية قاضي على الأعمال الإبداعية بمختلف مشاربها، القصة والرواية والشعر، وتجتمع مع المبدعين في إطار لقاءات مشتركة، وتؤكد أن هناك زخمًا وتراكما مهمًا في الأعمال الإبداعية المغربية، التي حققت في نظرها طفرة نوعية وكمية وما تزال في حاجة ماسة إلى الدعم ورد الاعتبار والاهتمام الكبير بهاو تضيف "فعلاقة الزجل مع الأجناس الأدبية الأخرى لا تطبعها المنافسة، بل التكامل والخصوصية، لكل منها لغته وتوجهاته، فخيوط الإبداع بهذا ليست متشابكة، بل يطبعها التجاور، ولا أتصور أنها في تنافس أو صراع، إنها ترصد ما يجري في الواقع بطرق يحكمها الاختلاف، لكنها تنشد الهدف نفسه، وهو خدمة القراء والتعبير عن ميولاتهم وعن أحلامهم وصراعاتهم المحتملة مع الواقع، فالزجل يحقق التواصل مع القراء، ويمضي بانسيابه الكبير وينفذ إلى الأعماق، باعتباره مرآة للحياة اليومية". و تشير إلى أن الكاتب والمثقف عمومًا له دور كبير في محيطه، في كل المجالات، فهو يحفز على قراءة النصوص، من خلال ورشات ومقاه أدبية وثقافية في كل الأحياء، ويدعم إنتاج المعرفة لدى الناشئة الأدبية، وهي رسالة أساسية يجب أن يضطلع بها كل مثقف في إطار المساهمة في تغيير الواقع. وتابعت "وهو الأمر الضروري الذي أقوم به وأعززه انطلاقًا من أسرتي وأطفالي، الذين أحبب إليهم القراءة وأشجع ميولاتهم لولوج هذا العالم المضيء، الذي يطبع حياتهم ويدعم مستقبلهم الدراسي والعلمي، أعتقد أن الوزارة الوصية مدعوة بإلحاح الآن في ظل تردي الوضع الثقافي و ندرة القراء إلى القيام بإستراتيجية ثقافية هادفة تتوخى التغيير وخلخلة التعثرات، التي نعيشها في وضعنا الثقافي، إلى جانب أهمية بلورة الاهتمام بالمرأة المبدعة في الإعلام السمعي البصري، مع تغيير الصور النمطية للمرأة في مجتمعنا والمساهمة الفعالة في تغيير أوضاعنا الثقافية والإبداعية نحو الأفضل، فالثقافة رهان، أي تنمية حقيقية وجادة يمكن الحديث عنها في مجتمع أراد أن ينحو منحى الحداثة في كل خطواته".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأديبة ثورية قاضي لـالعرب اليوم أعتبر الزجل لغة للحب والسلام والطمأنينة الأديبة ثورية قاضي لـالعرب اليوم أعتبر الزجل لغة للحب والسلام والطمأنينة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon