سمير بودينار يؤكّد ضرورة وضع أسس للعلاقة بين الإسلام والغرب
آخر تحديث GMT18:15:01
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أوضَح أن هناك أصواتًا أوروبية تتسم بالرشد والحكمة

سمير بودينار يؤكّد ضرورة وضع أسس للعلاقة بين الإسلام والغرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سمير بودينار يؤكّد ضرورة وضع أسس للعلاقة بين الإسلام والغرب

الدكتور سمير بودينار
الرباط - العرب اليوم

 أكّد الدكتور سمير بودينار، رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في المغرب، ضرورة وضع أسس واضحة للعلاقة بين الإسلام والغرب بوصفه دينًا، وبين المجال الثقافي والحضاري والمعرفي وهو المجال الأوروبي.

وقال بودينار، في كلمته خلال الجلسة الأولى من اليوم الثالث لندوة الأزهر الدولية بعنوان "الإسلام والغرب تنوع وتكامل"، والتي عقدت، الأربعاء، أن هناك ضرورة لتحديد العلاقة على أسس واضحة لتجاوز الكثير من التعليمات التي تسهم في علاقة الغرب والإسلام، مشيرًا إلى طبيعة الهوية الحضارية الأوروبية واستحقاقات هذه الهوية وتحدياتها في التعامل مع الإسلام.

وأضاف أن هناك أصواتًا كثيرة في أوروبا تتسم بالرشد والحكمة، تدعو إلى نمط الهوية الأوروبية على سياق متنوع وتعتني بالروابط الفكرية والاجتماعية المتعددة ومنها الثقافة الإسلامية التي انتشرت في الغرب عبر الأندلس.

وأوضح بودينار أن العقلية النقدية في الفكر الأوروبي، مَدينة بجزء كبير من التراث الفكري والثقافي والمعرفي للإسلام والمسلمين، لوجود أعظم الفلاسفة الأوروبيين الذين تتلمذوا على يد علماء الإسلام، ويعتبروا امتدادًا لهم مثل مدرسة ابن حزم الفلسفية بالأندلس التي نهل منها الكثير من الأوروبيين، مشيرًا إلى أن التأثير الثقافي الذي شكله الإسلام وحمله الكثير من الغرب اليوم في المجالات الثقافية والدينية، جاء من خلال عبارات ذات أصول عربية دخلت المعاجم الأوروبية.

ولفت إلى إعادة النظر في مفهوم الهوية الغربية ليتسع هذا المعنى ويشمل التعدد وقبول الآخر باعتباره المكون الأساسي لتنوع الثقافات، مؤكدًا ضرورة اندماج الجاليات الإسلامية في أوروبا ونشر الثقافة الدينية، وزيادة وعي هذه الجاليات بالشعور بأنهم مواطنون أوروبيون كاملو المواطنة، مع الحفاظ في ذات الوقت على هويتهم الإسلامية.

ووجه في ختام كلمته، الشكر إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والأزهر الشريف كله، لأنه أصبح منتدى عالميًا من خلال عقد هذه اللقاءات التي يتداعى إليها أهل العلم، وزعماء العالم للتحاور بشأن القضايا الهامة التي تهم المجتمعات وتحث على التعدد والتنوع وقبول الآخر.

وقالت غايين ماكوليف، المدير الافتتاحي للتواصل الوطني والدولي في مكتبة الكونغرس في الولايات المتحدة، إن العالم يسمع ويرى الجهود التي يبذلها الأزهر وإمامه الأكبر، أحمد الطيب، لبناء جسور التواصل وتحقيق السلام بين الإسلام والغرب بالتعاون مع القادة الدينيين في العالم.

وأضافت غايين، خلال الندوة الدولية التي ينظمها الأزهر الشريف، أن الدين الإسلامي واللغة العربية يدرسان الآن حتى أقصى الغرب في كندا والولايات المتحدة، ووصل الاهتمام بهما إلى تخصيص برامج لهما في الماجستير والدكتوراه، وهو ما سيؤدي إلى إيجاد جيل من الشباب يشكل نسبة كبيرة من المفكرين العالميين في العقود المقبلة.

وافتتح أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الاثنين، أعمال الندوة، التي ينظمها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين، وتبحث على مدار ثلاثة أيام بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، القضايا المعاصرة المتعلقة بالعلاقة بين الإسلام وأوروبا، من خلال نقاشات مستفيضة يُشارك فيها نخبة من القيادات والمتخصصين في العلاقة بين الإسلام والغرب، وذلك بهدف الوصول إلى رؤى مشتركة بشأن كيفية التعاطي مع تلك القضايا، ودعم الاندماج الإيجابي للمسلمين في مجتمعاتهم، كمواطنين فاعلين ومؤثرين، مع الحفاظ على هويتهم وخصوصيتهم الدينية.

وتهدف الندوة إلى تجاوز الصور النمطية والتصورات المسبقة فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين، وصولًا إلى فهمٍ مشتركٍ، يقوم على رؤية موضوعية وأسس علمية، بعيدًا عن النظرة الإتهامية التي تروجها بعض وسائل الإعلام لربط التطرف والإرهاب بالإسلام.

وتتضمن الندوة ثماني جلسات، تتناول عدة محاور، من أبرزها، "تطور العلاقة بين الإسلام والغرب"، و"التوتر بين المسلمين وباقي الأوروبيين، المواطنة هي الحل"، و"القومية والشعبية ومكانة الدين"، و"الديموغرافيا والأيديولوجيا والهجرة والمستقبل"، كما تستعرض الندوة بعض تجارب التعايش الناجحة، مثل مبادرة "بيت العائلة المصرية" و"التجربة السويسرية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير بودينار يؤكّد ضرورة وضع أسس للعلاقة بين الإسلام والغرب سمير بودينار يؤكّد ضرورة وضع أسس للعلاقة بين الإسلام والغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon