أحمد فؤاد نجم أوصانا بالكتابة لحماية الثَّورة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الشَّاعر التُّونسي النَّاصر الرَّديسي لـ"العرب اليوم":

أحمد فؤاد نجم أوصانا بالكتابة لحماية الثَّورة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أحمد فؤاد نجم أوصانا بالكتابة لحماية الثَّورة

محافظة ڤابس- أسماء خليفة

أعرب الشاعر التونسي الناصر الرديسي، عضو مجموعة "البحث الموسيقي"، عن "حزنه العميق لوفاة الشاعر المصري، أحمد فؤاد نجم، وقال في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، في مقر إقامته في محافظة ڤابس ، "سأكتب من أجل نجم، فأنا لن أنسى يوم قال لي؛ "يلَّا يا شباب اكْتِبُوا واجْتَهْدُوا واْصْمُدُوا لا تجِيكُمْ الذِّئَابْ والضِّبَاعْ تِفْتَك مِنْكُمْ  ثَوْرِتْكُمْ  دِي". وتحدَّث الرديسي عن واقع الأغنية الملتزمة في تونس، وظاهرة تصاعد فن "الراب" في صفوف الشباب، وأبدى تخوفاته بشأن مستقبل الحريات في البلاد، ولاسيما حرية المرأة، وفي ما يلي تفاصيل هذا الحوار.. - كيف تقبَّلتْ وفاة الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم؟ "خبر حزين في يوم حزين، عرفت نجم حين كنت تلميذًا استمع إلى أشعاره، والتصق بتلك الأشعار أغاني الشيخ إمام، وتشرفت بمشاركة نجم في أمسية شعرية في أول أيار/مايو في العام 2011 في إحياء ذكرى عيدالشغل، لأجل وصيّته سأكتب وسيكون موته حافزًا لي لأكتب حتى يظل نجم في قلوبنا". - هل تدعم غضب أهالي محافظتك في اعتصامهم، الذي يتواصل إلى نهاية الأسبوع تحت عنوان "أسبوع الغضب"؟ "أنا أُدعم مطالب المحتجين، لكن مجموعتنا الموسيقية، "البحث الموسيقي"، ترفض المشاركة في الفقرات الثقافية الخاصة في هذا الاعتصام؛ لأن الحكومة نزلت بدورها إلى الاعتصام، وتشارك فيه، ممثلة في الأحزاب الحاكمة، ونحن نرفض التعامل مع هذه الحكومة، وبالتالي سنغنّي في ساحة الاعتصام لكل الناس، حين تستقيل الحكومة الحالية". - هل تغيّر واقع الأغنية الملتزمة في تونس ما بعد الثورة؟ "أحباء الأغنية الملتزمة دائمًا موجودون إذا وجدوا الكلمة التي تقترب منهم، ومن واقعهم، وفي تونس زاد إقبال التونسيين على عروض الفرق الملتزمة لفترة قصيرة، ثمّ عادت الانتكاسة، ومن الممكن أن تكون وزارة الثقافة تورطت عن غير قصد في تلك الانتكاسة، وذلك بقرارها إغلاق مسرح "قرطاج" الأثري أمام عروض الفرق الملتزمة في صيف 2011، إذ خُصّصت كامل عروض الدورة للفن الملتزم، وتم تحويل تلك العروض كافة إلى مكان آخر أقل استيعابًا للجماهير، وأنا أعتبر هذا الأمر رغبة من الجهات الرسمية في إغلاق الأبواب في وجه الفن الملتزم، وذلك كي تُبْقِي على تحكّمها في السياسة الثقافيّة، ومن ملامح تراجع إقبال التونسيين على الفن الملتزم، تراجع عروضنا من  186 عرضًا خلال العام  2011 إلى  20 عرضًا خلال العام  2012". - هذا التراجع الكبير كيف تفسره؟ هل هي أزمة ذوق لدى الجمهور أم هي فعلًا أزمة قرار سياسي؟ "أراها أزمة قرار سياسي في الأساس، فالفرق الملتزمة وجدت نفسها بعد عام من الثورة تُقدِّم عروضًا في المجال ذاته، وهي عروض خاصة بالأحزاب، أو عروض خاصة باتحاد الشغل، ومن سوء حظ هؤلاء الراغبين في التضييق على الأغنية الملتزمة أننا تعودنا العمل في الأجواء الخانقة، وتدربّنا عليها لربع قرن، بل إننا لا نستطيع العمل سوى في مثل تلك الأجواء؛ فهي مُحفِّزة على الإبداع بالنسبة لنا". - ماهو جديدك الشعري للعام المقبل؟ "مفاجأة الموسم الجديد، أغنية لفرقة البحث الموسيقي، من كلماتي، تحت عنوان "حلي جناحاتك وطيري"، وهي أغنية مُهداة للمرأة، كما ستصدر أغنية ثانية من كلماتي، بعنوان "كتبت غناية لقيتك أنتِ"، وهي أيضًا مخصصة للمرأة، كما سيصدر خلال العام الجديد مجموعة شعرية جديدة، فضلت تضمينها في قرص مدمج بدل كتاب؛ لأنها ستكون باللهجة المحليّة التونسية، وستكون برفقتها معزوفات، وهي أيضًا مجموعة شعرية خاصة بالمرأة". - لماذا هذا التركيز على المرأة؟ وهل نفهم من ذلك أنك مُتخوِّف على وضع المرأة في تونس؟ "ركَّزت على المرأة؛ لأنه ليس هناك الكثير من الكتابات بشأنها أولًا، وثانيًا لأنني فعلًا مُتخوِّف على حقوقها". - هل ثمّة مبررات لهذا التخوف؟ "طبعًا أنا ممن يعتقدون أنه إذا لم تكن هناك مؤسسات تقدمية ديمقراطية يبقى وضع المرأة مهددًا". - هل أنت مُتخوِّف بشأن إمكانية التضييق على الحريات؟ "أنا متخوف على الشباب من إمكانية قمع الحريات؛ فهؤلاء عايشوا قمعًا لربع قرن، وبالتالي قمعهم يعني توجههم إلى التطرف إما يمينًا أو يسارًا". - تتزايد في تونس موجة موسيقى "الراب" كيف تقرأ كلمات تلك الأغاني؟ "تلك الأغاني لا يمكنها أن تدخل البيوت؛ لأنها تتغنى بالمخدرات وبالألفاظ البذيئة، وفن لا يدخل البيوت يحتاج إلى مراجعة، وأتفهم هذا الوضع، فالشباب كان مهمشًا، وهو يتدرب اليوم على حرية التعبير، وأي تضييق عليه يعني زيادة التطرف وانفجار المجتمع، والمطلوب عاجلًا هو إرجاع الأمور إلى نصابها ببرنامج اقتصادي واجتماعي؛ لأن البرنامج الثقافي يدافع عن نفسه بنفسه، فالتصادم بين الثقافات يأتي بالأفضل، أما التصادم بين السياسات لا يأتي إلا بالخراب".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد فؤاد نجم أوصانا بالكتابة لحماية الثَّورة أحمد فؤاد نجم أوصانا بالكتابة لحماية الثَّورة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon