التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكّدت لـ"العرب اليوم" سعيها إلى كشف وجه غزّة الجميل

التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة

الفنانة الفلسطينية رشا أبوزايد
غزة ـ حنان شبات

أكّدت الفنانة الفلسطينية رشا أبوزايد، أنها تتّخذ من ألوانها ولوحاتها الجميلة أسلوبًا لشق طريقها، وتحقيق ذاتها، على الرغم من المعاناة والأوضاع الصعبة التي واجهاتها، موضحة أنَّ الألوان بالنسبة لها عبارة عن حالة الإنسان التي يعيشها، لتترجمها للوحات تجسدها.

وأبرزت الفنانة التشكيلية رشا أبو زايد (27 عامًا)، في تصريح لـ"العرب اليوم"، أنها  "بدأت الرسم في السابعة من عمرها، ولكن بدايتها الحقيقية كانت في السابعة عشر. وبعد النجاح في الثانوية العامة التحقت بكلية العلوم قسم الكيمياء، في جامعة الأقصى، لعدم وجود كلية فنون في ذلك الوقت".

وأضافت رشا أنها "قبل امتحانات الفصل الأول في الجامعة تم افتتاح كلية الفنون الجميلة، فقامت بتحويل دراستها من كلية العلوم إلى كلية الفنون الجميلة".

وبيّنت، أنها في البداية واجهت صعوبات كبيرة، لاسيما في أن تجد من يقف بجانب إبداعها، واضطرت إلى إقناع أسرتها  بتحمل مصاريفها، ومساندتها، لافتة إلى أنها "نجحت في إقناع الأسرة التي لم تتردد لحظة في تقديم العون المناسب لها".

وأشارت رشا إلى أنها "تستوحي أعمالها من الواقع المحيط بها، وتجسد كل ما يدور في المجتمع من تفاصيل، على اللوحات الفنية، إضافة إلى أنها تسعى دائمًا لإبراز القضية الفلسطينية، التي تتمثل في  معاناة الأسرى داخل السجون والقدس واللاجئين".

وأردفت "أحاول أيضًا، عبر ريشتي ولوحاتي أن أكشف الوجه الجميل لغزة، وأثبت للعالم أن غزة  ليست فقط  مكان لصوت الرصاص، ولون الدم، ومشاهد الدمار، بل هي عنوان للفن والإبداع والحياة أيضًا".

ولفتت رشا إلى أنَّ "معرضها الأول، الذي حمل اسم (شيزوفرينيا)، ويعني فصام العقل عن الواقع، شمل لوحات تتكلم عن واقع المرأة الفلسطينية، الذي عاشته عام 2011، وهو معرض أشاد به العديد من الفنانين، والأدباء والمثقفين، ومنهم عضو المجلس التشريعي  ورئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير".

وأوضحت رشا أنها "شاركت في العديد من الجداريات الوطنية والسياسية، ومعارض الفن التشكيلي المحلية منها والدولية، إضافة إلى المشاركة في معارض جماعية عدة، مثل معرض فلسطين، الذي كان  بالتعاون مع المركز الفرنسي في غزة".

وكشفت رشا أنَّ "المشاكل التي تواجهها عدة، منها  قلة الدعم المادي، وعدم وجود الممول المناسب الذي يرعاها، وغياب الدور البارز للمؤسسات الحكومية والخاصة، التي تلعب دورًا كبيرًا في احتواء المواهب وصقلها وتطويرها، فضلاً عن عدم توفر البيئة الصحية للفنان في غزة، بسب الأوضاع  السياسية والاقتصادية الصعبة".

 وعن طموحها كفنانة فلسطينية، قالت إنها "تطمح أن تكون سفيرة باسم وطنها وشعبها للفن التشكيلي في العالم، وتتمكن من إقامة معارض خاصة بها سواء في دول عربية وأوروبية، وأن يكون لها دور فعال في المستقبل، لكي تساعد كل فئات الفنانين المختلفة ودعمهم".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة التشكيليّة الفلسطينية رشا أبوزايد ترسم بريشتها الإبداع وحب الحياة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon