الشاعر إدريس الطيب لـالعرب اليومالحركة الثقافية في ليبيا أبطأ من التحولات السياسية
آخر تحديث GMT15:57:46
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الشاعر إدريس الطيب لـ"العرب اليوم":الحركة الثقافية في ليبيا أبطأ من التحولات السياسية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشاعر إدريس الطيب لـ"العرب اليوم":الحركة الثقافية في ليبيا أبطأ من التحولات السياسية

القاهرة ـ خالد حسانين

أكد الشاعر والأديب الليبي إدريس الطيب، أن "حركة الثقافة تتحرك ببطء، وأن التطورات التي شهدتها دول الربيع العربي على المستوى السياسي لن تواكبها بالسرعة نفسها التغيرات الثقافية، وهذا هو حال الثقافة والأدب، فقطارها بطئ جدًا، ومن الصعب ملاحقة ما يحدث سياسيًا، فآلياتها ليست سريعة، وسنحتاج زمنا لنحكم على تقدم الثقافة الليبية". وقال الشاعر الكبير الذي تُرجمت أعماله إلى لغات أجنبية عدة، إن "تجربة السجن التي عاشها أيام النظام السابق، جعلته أكثر تأملاً وقدرة على التحليل، أكثر ممن هم خارج أسوار السجن، فالسجن يجعلنا أكثر تماسكًا وتوازنًا، ونكون في حالة شغف شديد لما يحدث بالخارج والتعاطي معه، لذلك فإني أرى أنه رغم سلبيات السجن، إلا أن له إيجابيات أيضًا، فالسجن حالة صعبة إذا لم تستطع أن تخرج منه ومن تأثيره، وإلا كسر ظهرك، ولأننا كنا بمعزل عن العالم فإننا كنا نستدعي هذا العالم، وأن ننتبه لما يحدث ومحاولة تحليله وهي عمومًا تجربة مختلفة ومتعددة الجوانب". ويتذكر الطيب أيام السجن ورفقاء الزنزانة، فقال "السجن جمع كل الفئات والأيديولوجيات تحت مسمى وواقع واحد، ولم يكن بيننا اختلاف، فالمعاناة واحدة والسجان واحد وحالة المقاومة للسجن مشتركة في ما بيننا، فإما أن يأخذك إلى عالم آخر ونعاني معاناة أخرى أو تتعاطى معه وتحوله إلى شئ جميل تتعايش معه وتهزمه، وكنا كلنا أخوة ضد الجلاد". وحول الحالة الآن والوضع بعد الخروج من السجن، أوضح إدريس "إننا نعيش حالة مختلفة وتحولاً إيجابيًا وأفاق مفتوحة بعد أن كنا كمثقفين معنيين فقط بالسلطة، وكل ما يكتب موجه لها خوفًا منها ومن بطشها ويدور الأدب في فلك التلميع والمجاملة، أما الآن فنحن نبني من جديد وعقولنا وإبداعاتنا أصبحت حرة والثقافة توجه إلى الشارع ومتطلباته وللوطن". وحول ما يراه من تقلبات في مصر وليبيا، رأى الأديب الليبي أنه "أمر طبيعي نتيجة تحول المواطن من كم مهمل ورقم إلى عنصر فاعل في المعادلة السياسية، ونحن في ليبيا قفزنا فوق 42 عامًا من الظلم والتغييب والتضييق، بعد أن كنا مجرد أرقام مهملة، ولذلك فإن الأمور لن تنصلح في يوم وليلة، وعلينا أن نصبر والمعرفة بالديمقراطية الحقيقية تحتاج إلى زمن طويل لاختلاف  ثقافة الديمقراطية والبناء بين ما كان من قبل والآن". وبالنسبة لحركة الترجمة في ليبيا، قال الطيب، "نعمل على ترجمة الأعمال الليبيية إلى لغات مختلفة ليرانا العالم، وبصدد ترجمة العديد من الأعمال للغات الإنكليزية والإيطالية والإسبانية والفرنسية والألمانية، وأعمل حاليًا على ترجمة كتاب جديد لي هو (الدلي لاما)". وعن الأعمال المحببة إلى قلبه من بين ماكتب، أوضح الأديب الليبي "دائما آخر عمل هو المحبب لي، وهو ديوان شعري بعنوان (مرافعة السيوف). ووجه الطيب رسالة في نهاية اللقاء إلى أبناء الربيع العربي، محملاً إياهم "مسؤولية النهوض بأوطانهم، وألا يتملك اليأس منهم، وأن يسعوا نحو الاستقرار ومواجهة التحديات التي تقابل تلك البلدان، وأنه لابد من العمل على توفير الأمن وتوسيع مساحة الحرية". جدير بالذكر أن إدريس محمد الطيب ولد في 11أيار/مايو 1952 في المرج، فحفظ القرآن ودرس الفقة وعلوم اللغه ثم حصل على الثانوية الدينية عام 1968 ونال دبلوم الصحافة ووسائل الاتصال من فنلندا، وبدأ العمل في الصحافة منذ العام 1969، حيث اشتغل محررًا في مجلة "المرأة" وصحيفة "الفجر الجديد"، كما عمل مراسلاً صحافيًا في السويد وفنلندا، ومشرفًا أدبيًا في "الفجر الجديد" وعضو في هيئة تحرير مجلتي "الثقافة العربية" ومجلة " لا ". نشر إنتاجة الأدبي في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية، منها "الفجر الجديد" و"الأسبوع الثقافي"، "الرائد"، "الشورى"، "الكاتب الفلسطيني"، "العرب"، "الحرية التونسية"، و"الشعب الجزارئة"، وشغل مهام الملحق الإعلامي والمستشار الثقافي في إيطاليا ثم في الهند شارك في العديد من المهرجانات من بينها المريد في العراق وقرطاج والفكر الإسلامي في الجزائر والأسبوع الثقافي الليبي في القاهرة وجرش في الأردن. ترجمت أشعاره إلى عدد من اللغات العالمية، ومن كتبه (تفكير – تخطيطات على رأس الشاعر – العناق على مرمى الدم – كوة للتنفس – ملك متعب شعر في القاهرة دار ميريت عام 2003.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر إدريس الطيب لـالعرب اليومالحركة الثقافية في ليبيا أبطأ من التحولات السياسية الشاعر إدريس الطيب لـالعرب اليومالحركة الثقافية في ليبيا أبطأ من التحولات السياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon