الشاعرة زينب بنت عابدين لـالعرب اليوم السوق الثقافية في الدول العربية مصابة بالكساد
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الشاعرة زينب بنت عابدين لـ"العرب اليوم": السوق الثقافية في الدول العربية مصابة بالكساد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشاعرة زينب بنت عابدين لـ"العرب اليوم": السوق الثقافية في الدول العربية مصابة بالكساد

نواكشوط – محمد شينا

انتقدت الشاعرة الموريتانية الشابة والفائزة بجائزة "شاعرة الرسول" زينب بنت عابدين، بشدة الأوضاع الثقافية في البلاد العربية وفي موريتانيا بشكل خاص، معتبرة أن السوق الثقافية هي سوق كاسدة في موريتانيا وفي غيرها من بلدان العالم العربي، حيث قالت في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" "إن ما جعلها تستخدم هذا اللفظ (السوق الثقافية)، هو أن المبادرات الإحيائية التي تنظم لإنعاش الثقافة تنحى في معظمها منحى تجاريًا، ما يلبث أن يفقدها قيمتها الثقافية، وهو واقع يجد الكثير من المسوغات، فاهتمام المؤسسات الرسمية بالشأن الثقافي في البلدان العربية يظل ضعيفًا وخافتًا، بموازاة نشاطها الاقتصادي والسياسي ، وهو واقع أثر على الحدث الثقافي وحد من ازدهاره وتطوره". ودعت بنت عابدين شعراء الوطن العربي كافة "للتحلي بالإنسانية الشعرية  ـ إذا جاز هذا التعبير ـ وأعني بذلك أن يمارس الشاعر مهنة الشعر بشرف ، وأن يعيش هموم أمته ، ويدرك أنه جزء من كلها، وأنه صاحب رسالة سامية عليه أن يكون أمينا في أدائها وأن عليه أن يدفع زكاة موهبته الشعرية زرعا للقيم وصدحا بالحق ووفاء للإنسانية". وبخصوص تجربتها الشعرية قالت بنت عابدين : "لقد ولد بداخلي حب الشعر والأدب من صغري، وبدأت معي بداياته الأولى وأنا في المرحلة الإعدادية ، حيث بدأت في كتابة المقطوعات الشعرية المختلفة، وشهد هذا الفعل تحسنًا وتطورًا متتاليًا في المرحلة الثانوية ، واستطعت بعد ذلك أن ألج مرحلة النضج الشعري مع تلاحق الكتابة وتكثيف القراءة في ذاكرة الشعر العربي، بالإضافة إلى حرصي على إخضاع منتوجي للميزان النقدي من خلال تقديمه إلى بعض المقربين من أهل الشأن الأدبي والنقدي لغربلته ونقده، وهو ما ساهم في خلق صورة نقدية عندي تمكنت من خلالها من تحسين وتهذيب منتوجي الشعري". أما عن  الشق النثري من تجربتها فقالت: "أنا أحب الأدب بشقيه الشعري والنثري ، غير أن طبيعة المجتمع الموريتاني تفرض على ممارس الفعل الأدبي أن يتسم بالشاعرية ، فالذائقة الموريتانية هي ذائقة شعرية بامتياز، وقد ظلت هذه الذائقة ـ إلى عهد قريب ـ تنبذ النثر وتعرض جانبا عن ذويه، غير أن هذه الصورة شهدت تغيرًا واضحًا في الحقبة الأخيرة، وهو ما شجع المهتمين بالكتابة النثرية يشقون طريقهم في الوسط الأدبي المحلي ، وأنا شخصيا قمت بتغيير في مسار تخصصي ، حيث اتجهت أخيرًا إلى المجال السردي الذي أعددت فيه رسالتي في "الماستر" التي كان عنوانها: "شعرية الرسالة في السرد الموريتاني" بإشراف أحد أساتذة الدرس النقدي في موريتانيا (الدكتور محمد الأمين ولد مولاي ابراهيم)، وهو التخصص الذي أنوي المتابعة فيه خلال مرحلة الدكتوراه ، ولدي الكثير من البحوث السردية والنقدية تتخذ من النص السردي الموريتاني موضوعًا للبحث، وكما أسلفت فأنا أحضر للدكتوراه في مناهج البحث، وفي ذات المجال (النص السردي الموريتاني)". وتحدثت بنت عابدين عن موضوع مسابقة شاعر الرسول قائلة:" في الحقيقة مشاركتي في برنامج مسابقة "شاعر الرسول" جاءت على غير موعد لأني لم أكن حتى على علم بتوقيتها ولا شروطها ، وعلمت بالصدفة أن الجهة المنظمة لها فتحت باب التسجيل لها ، وأنها تفتقد العنصر النسوي الذي قد يكون حظ قبوله في المسابقة أوفر، وهو ما شجعني على المشاركة رغم كثرة المشاركين من الشعراء في المسابقة، وحظيت بالتجاوز مع الثلة المتجاوزة للمشاركة في تصفيات البرنامج والتي كان كل شعرائها رجالا، وكانت هناك ثلاث مراحل تصفية، ومن التصفية الأولى يتأهل المتسابق لمرحلة المعارضة (معارضة نص تتقدم به لجنة التحكيم) ، ومنها إلى مرحلة الارتجال المباشر في أقل من دقيقتين أمام لجنة التحكيم، وقد وفقت بحمد الله لتجاوز تلك المراحل و الوصول للقب". وبخصوص العلاقة بين الشعر والسياسية في موريتانيا قالت بينت عابدين: "اعتقد أنه لا بد أن تكون هناك علاقة بين الشعر والسياسة، لأن الشاعر في النهاية هو جزء من نسيج الأمة ، وقد قرر الإسلام أن تكون كل الطاقات مستنفدة لله وكل الأعمال البشرية  خالصة لوجه الكريم {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} ومن هنا كان لا بد للشاعر أن يهتم بالشأن السياسي بوصفه جزءًا من التشريع الإسلامي تماما كما يهتم بالشأن الأخلاقي والاجتماعي...إلخ ، لأن كلية دينه تفرض عليه أن يساير تلك الكلية، فالشاعر المسلم "كُّلٌّ". وعلقت  الشاعرة زينب بنت عابدين على  مشاكل وهموم الشعراء الشباب قائلة:" المشكلة ليست مشكلة شباب ، المشكلة هي مشكلة واقع ثقافي مطمور الحق، ومتى حدث تطور في هذا الواقع فإن ذلك سينعكس إيجابا على المهتمين بالشأن الثقافي شبابا وشيوخا وبين ذلك". ووقفت  بنت عابدين على تسمية موريتانيا ببلد المليون شاعر بالقول :"هذه مقولة أبت إلا أن تثبت نفسها على مر العصور ، فحينما ترجع بذاكرتك إلى الوراء تجد أن شنقيط القديمة كانت تنجب في كل مرة مليون شاعر يحمل ألويتهم فحول تمرسوا في الشعر وتفننوا في قرضه، واشتهروا ببراعة أساليبهم وجزالة ألفاظهم وقوة لغتهم الشعرية ، حتى وصف بعضهم بأنهم عرب أخرهم الله، وذلك المليون هو أب لمليون آخر نجده اليوم ماثلا في الساحة الشعرية الموريتانية شاهدا على نفسه بقاماته الشعرية الفرعاء ومنتوجه الشعري الذي وسم بالجودة والثراء الشعري". وفي إجابتها على أحسن قصيدة كتبتها قالت: "أنا سأستعيض عن عبارة "أحسن قصيدة" بعبارة "أحب قصيدة" حتى أستطيع أن أجيبك على سؤالك لأنه إذا ذهبنا إلى الحسن فأنا أرى أن نصوصي كلها حسنة ـ على الأقل في نظري ـ ،ولذلك سيطول جوابي إذا حاولت حصرها، أما "أحب قصيدة" كتبتها فهي قصيدة بعنوان: "مُعْتَكَفُ الحُرُوف" ، وهي قصيدة كتبتها في مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم ، وشاركت بها في مسابقة "شاعر الرسول" ، أعارض بها قصيدة الشاعر الموريتاني محمد ولد محمدي التي يقول في مطلعها: زارت علي على شحط النوى سحرا ** فاعتاض جفنك من عذب الكرى سهرا وأقول فيها هوى تأجـج في الأعـمـاق واسـتـعـرا     فاسـبـح بـنـار هـــوى أمـسـت بـه خـصرا مهــلا فــؤادي لا تـركــن للائــة        إن عـيــرتـك بـبـرح الشــوق مـنـك يـُـرى إن كــان حــب أبي الزهــراء مـصـدَرُهُ     فــلا بـرحــت معــنى صـالـيـا سُـعِـرَا يا لائـمي في هـوى الهـادي الأمـيـن     أفـق لـو كــنـت تـعـرفــه نازعـتـني الفـكـرا هــذا الذي حجــب الأنوار مــنـه سـنى  فالبـدر أطـــرق والشـمس انـثـنـت خـفـرا هـــذا الذي مـنــع الأشـعــــار نـكـهـتـهـا     وبـات يـلهــم وحـــي الحـــرف للشـعـرا ما أروع الشـعـر أنغامـا تـسـطــرها       راح المحــب ويـتـلــوها الهـــوى سـورا وقـفـت شعــري عـلى المخـتـار خـيـر نبي    عـلي أنـال بــذاك القـصــد والـوطـرا لا أبـتـغـي بدلا عــنــه ولا حــولا      حــســبي يـكـــون هــواه الدهـــر لي قـدرا خـلا الفــؤاد لـه حـــتى تـمــلـكـه           فـلا عــلــيا .. ولا زيـــدا .. ولا عـمـرا وأكدت بنت عابدين أن اهتمامها تركز في الأساس  على شعراء عدة خلال عصور الأدب العربي لعل أبرزهم من العصر الجاهلي نابغة بني ذبيان، ومن العصر الأموي عمر بن أبي ربيعة ، وفي موريتانيا الشاعر محمد ولد الطلبه ، والشاعر الشيخ أحمد ولد آدبه".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة زينب بنت عابدين لـالعرب اليوم السوق الثقافية في الدول العربية مصابة بالكساد الشاعرة زينب بنت عابدين لـالعرب اليوم السوق الثقافية في الدول العربية مصابة بالكساد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon