محكمة فيدرالية ترفض دعوى قضائية رفعها والد فتى الساعة
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

اتّهم فيها مدينة إيرفينغ في  تكساس بانتهاك حقوق ابنه مطالبًا بالتعويض

محكمة فيدرالية ترفض دعوى قضائية رفعها والد "فتى الساعة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محكمة فيدرالية ترفض دعوى قضائية رفعها والد "فتى الساعة"

"فتى الساعة" أحمد محمد
واشنطن ـ رولا عيسى

رفض أحد القضاة الفيدراليين، دعوى قضائية رفعها والد أحمد محمد، مشيرًا إلى أنّ الأسرة لن تحصل على تعويضات من مدينة ايرفينغ، تكساس أو منطقة فيما يخص فضيحة 'فتى الساعة'، حيث حظى أحمد البالغ من العمر 14 عامًا باهتمام وطني، في 14 سبتمبر/أيلول 2015، عندما اشتبهت معلمته في المدرسة الثانوية بأنه جلب قنبلة إلى المدرسة، تفاجأ أحمد وأظهر للمعلمة أنه في الواقع منبه محلي الصنع، إلا أنها أخبرت هذا الطفل المسلم بأنها ستبقيه وراء مكتبها لبقية اليوم، وفي وقت لاحق، اتصلت المعلمة بالشرطة والتي اعتقلت أحمد في مدرسة ماك آرثر الثانوية.

وذكر والد الطفل أن الضباط استعملوا القوة في سحب طفله من كرسيه، وأنهم عقدوا ذراعيه  خلف ظهره حيث أن يده اليمنى لمست ظهر رقبته، تم حجز أحمد، وخضع لبصمة الإصبع، ومن ثم استجوابه وبعد ذلك تم التقاط صورة له لتصفه بأنه حامل لقنبلة وهمية، وقد تم إسقاط تلك التهمة فيما بعد.

محكمة فيدرالية ترفض دعوى قضائية رفعها والد فتى الساعة

ورفع محمد دعوى قضائية فيدرالية ضد مدينة إيرفينغ بولاية تكساس ومنطقة إيرفينغ المستقلة اتهمهم بانتهاك حقوق ابنه المدنية، ورفض القاض تلك الدعوى برمتها، وجاء في تلك  الدعوى مطالبة بتعويضات وجزاءات غير محددة بالإضافة إلى أتعاب المحاماة، وكتب القاضي أنّ "المدعي لم يقدم أية حقائق يمكن من خلالها أن تجدها المحكمة بأنها معقولة بشأن أي موظف ما قد ميز عمدا ضد أحمد محمد على أساس عرقه أو دينه"، ولاحظ القاضي أن الدعوى أخفقت في تحديد أي سياسة أو عرف أو ممارسة للمدينة يدعى أنها القوة الدافعة وراء أي انتهاك لحقوق الطفل.

وردت المنطقة، عندما رفعت الدعوى لأول مرة في عام 2016، ادعاءات عائلة محمد، مشيرة إلى أن أحمد لم يطع معلمته بشكل متعمد  وذلك بتشغيل الساعة على الرغم من تحذيرها إياه، وقال القاضي إنه فشل في تقديم أي حقائق يمكن للمحكمة أن تستنتج من خلالها أن أحمد قد تعرض للتمييز على أساس عرقه أو دينه.

وجاء في حكم المحكمة إن الدعوى كانت "ادعاءات غيابية للتمييز المتعمد، أو الادعاءات التي يمكن للمحكمة استنتاج التمييز المتعمد بشكل معقول، فالمدعي فشل في تقديم دليل لمثل هذه الانتهاكات"، وكانت شكوى محمد أيضا في منطقة مدرسة إيرفينغ المستقلة لديها تاريخ مشين لصراعات العرق ولدى ولاية تكساس و منطقة IISD  التعليمية تاريخ من التمييز ضد المسلمين في المناهج الدراسية الخاص بولاية تكساس ومدارسها".

وقبل تقديم الدعوى الأخيرة، طالبت الأسرة بتعويضات قدرها 15 مليون دولار في الأشهر التالية للاعتقال، ولا تمنح التعويضات إلا للتمييز المتعمد، ويسمح لمحمد بتقديم شكوى معدلة بحلول الاول من يونيو/حزيران المقبل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة فيدرالية ترفض دعوى قضائية رفعها والد فتى الساعة محكمة فيدرالية ترفض دعوى قضائية رفعها والد فتى الساعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon