سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كشفت عن العديد من الإجابات بشأن التنشئة

سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل

نوبات الغضب لدى الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت عالمة النفس والخبيرة في مراحل نمو الطفل الأولية المبكرة سارة كويبن، الأجوبة المستندة إلى العلم لمعضلات شائعة حول كل شيء بداية من الرضاعة الطبيعية إلى نوبات الغضب، وهي تريد أن تجد إجابات علمية على معضلات تنشئة الأبناء الخاصة بها، بدلاً من الاعتماد على الرأي، وهي الآن تشارك ما تعلمته في كتاب جديد Little Kids، Big Dilemmas (الأطفال الصغار، مُعضلات كبيرة)الذي يستخدم خبرتها العلمية وأحدث الأبحاث التنموية لإعطاء الوالدين الحقائق حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات مستنيرة، وترى أن أحد أهداف هذا الكتاب هو تقديم دليل خالٍ من الدعاية للآباء والأمهات ومقدمي الرعاية أو الأشخاص الذين يعملون مع الأطفال الصغار.

ما هي الحقيقة في تفضيل الثدي عن زجاجة الحليب؟
حليب الأم هو غذاء مغذٍ ومثالي للطفل الرضيع ويمكن أن يكون الرضاعة الطبيعية تجربة مشتركة رائعة، ومع ذلك، سيخبرك أي خبير ذو كفاءة أن خيارات التغذية هي شخصية وينبغي أن تكون من قبل الأسرة، وليس من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية، فابعد عنك الشعور بالذنب والقلق وتذكر أن هذا مجرد قرار، وسيكون هناك فرص للقيام بالعديد من الخيارات الهامة على مدى عمر طفلك، ويتشكل نمو الطفل عن طريق تفاعل معقد للجينات والبيئة، وتشير العلوم إلى أن قراراتنا بشأن الرضاعة الطبيعية لا ترتبط بشكل خاص بمن يصبح طفلنا، ففي الأسر التي يوجد فيها طفل واحد يرضع ويطعم طفل واحد، لا توجد فروق ثابتة بين الاثنين.

هل البكاء يؤذي الأطفال ؟
قد يشعر بعض الآباء بشكل بديهي أنه من الخطأ ترك طفلهم يبكي حتى لفترة قصيرة من الزمن، ومع ذلك، فإن الادعاءات بأنها قد تتسبب في ضرر عاطفي أو تكون لها آثار على الصحة العقلية على المدى الطويل لا تدعمها الأبحاث، وتشير الأبحاث التي يتم التحكم فيها بشكل جيد إلى أن إتباع برنامج نوم حساس لحاجات الطفل وعمره لا يرتبط بأي نتائج إنمائية معينة.

هل قضاء الطفل وقتًا أمام الشاشات يُغير دماغه؟
إن قضاء الوقت أمام الشاشات في حد ذاته ليس سلبيا بشكل جوهري، والمفتاح هو في المحتوى وتحقيق توازن في التعلم من خلال وسائل الإعلام الأخرى والمشاركة في الأنشطة التشجيعية.

هل يجب أن أشُعر طفلي بالذنب على السلوك السيئ؟
من أجل الوصول إلى فهم أخلاقي ناضج، من المهم التفكير في سلوكنا، ويجب تشجيع أطفالنا على القيام بذلك، خاصة فيما يتعلق بكيفية تأثير سلوكنا على الآخرين، ويمكن أن يكون الشعور بالذنب محفزًا قويًا ويمكن أن يساعد الاعتدال في تعزيز السلوك الاجتماعي، ومع ذلك، يجب على الآباء ألا يحاولوا جعل الأطفال يشعرون بالذنب بشكل مستمر, إن قول أشياء عاطفية بشكل شديد لن يدعم قدرة طفلك على تحمل الرسالة الأخلاقية لما تقوله.
 
هل يجب أن أترك نوبات الغضب تجري مجراها؟
لا تحاول استرضاء أو عقد صفقات أو رشاوى أو تهديدات أو التحدث إليه خلال النوبة, فقط تأكد من أنه في مكان آمن حيث لا يستطيع أن يؤذي نفسه أو أي شخص آخر ولن يتلف أي ممتلكات, راقبه ولكن لا تتردد في مغادرة الغرفة إذا كانت ستساعد على سلامة عقلك، وعندما نظر الباحثون إلى نوبات الغضب ومدة استمرارها، عندما تدخّل الآباء، استغرق الأمر وقتًا أطول حتى تنتهي نوبة الغضب.

ما هو مقدار النوم الكافي؟
إن نوم الطفل مشكلة إذا كان يعطل الحياة الأسرية، وكدليل عام، قد يُعتبر طفلك يعاني من مشكلة في النوم إذا استيقظ في العادة أكثر من خمس ليالٍ في الأسبوع، أو استيقظ أكثر من ثلاث مرات في ليلة واحدة، ويستغرق في العادة أكثر من 30 دقيقة للخلود للنوم، أو يتطلب الأمر أمه وأبوه للعودة للنوم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل سارة كويبن تنفي حقيقة أن البكاء يؤذي الطفل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon