كينغز البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ الغاز الروسي  الألماني
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

اتهموها بتوفير منصة لممارسة الضغط نيابة عن مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2"

"كينغز" البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ "الغاز الروسي - الألماني"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "كينغز" البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ "الغاز الروسي - الألماني"

كلية كينغز كوليدج
لندن - كاتيا حداد


تواجه إحدى أعرق الجامعات في المملكة المتحدة إدعاءات بأنها توفر منصة لممارسة الضغط نيابة عن مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2" المثير للجدل بين ألمانيا وروسيا، حيث اتهمت هيئة الرقابة الألمانية "باكيتر كونترول" كينغز كوليدج في لندن، بالسماح بظهور لنائب ألماني سابق تملك شركته عقود تجارية مع نورد ستريم 2، حيث تستفيد من مشروع البنية التحتية عبر بحر البلطيق.

المشروع تعرض لانتقادات عدة 

خضع خط أنابيب الغاز، الذي يمتد من فيبورغ في روسيا إلى جرايفسفالد في ألمانيا، إلى تمحيص متجدد بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قمة الناتو هذا الشهر إن ألمانيا أصبحت "أسيرة للروس" بسبب اعتمادها على إمدادات الطاقة من روسيا.

وذكرت جريدة "الجارديان" أن المفوضية الأوروبية انتقدت المشروع أيضًا، حيث تقول "إنه يقوض الخطط الخاصة باتحاد طاقة أقرب، مع دول أوروبا الشرقية مثل أوكرانيا، والتي تقول أيضا إن المشروع مصمم؛ لزيادة القوة الجيوسياسية لروسيا".

وعبرت المملكة المتحدة للمرة الأولى عن معارضتها الشديدة لنورد ستريم، وكان وزير الخارجية السير ألان دنكان، قد صرح لنواب البرلمان، الأسبوع الماضي، بأن خط الأنابيب يمثل خطرا على أمن الطاقة الأوروبي وأوكرانيا، وتوفر خطوط الأنابيب الحالية بالفعل قدرة كافية لتلبية الطلب الأوروبي على الغاز، نحن لا نعتقد أن نورد ستريم 2 ضروري، ونظل قلقون من أن يكون بنائه ضارا بالمصالح الأوروبية ومصالح أوكرانيا.

ويقول النقاد "إن المشهد السائد في برلين، أن نورد ستريم 2 ضروري اقتصاديا لتلبية احتياجات ألمانيا من الطاقة على الرغم من الأهداف الرامية إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وقد تم تأسيسها من خلال شبكة من جماعات الضغط المؤثرة".
مالك الشركة يرفض الإدعاءات

وتم إدراج فريدبير بفلوغر، النائب السابق لوزير الدفاع ومرشح بلدية برلين، والذي ليس لديه خلفية علمية، في كلية كينغز كوليدج، كمدير للمركز الأوروبي لأمن الطاقة والموارد في الجامعة "EUCERS"؛ ولكن موقع الجامعة لم ينص صراحة على أن بفلوغر،هو أيضًا رجل أعمال يمتلك شركة Pflüger International التي تتخذ من برلين مقرًا0 لها، والتي تقدم النصائح الخاصة بالطاقة، ومن بينها المشروع الروسي المثير للجدل، حيث يقدم استشارات لجماعات الضغط الألمانية لاكمال المشروع، على الرغم من الانتقادات.

ويرفض بفلوغر الادعاء بأنه عضو في جماعة الضغط لـ "Nord Stream 2"، ويقول بدلًا من ذلك "إنه يملك عقدا لتقديم المشورة بشأن "تحليل سوق الطاقة والتوجه الاستراتيجي".

وقالت كلية كينغز "إنها قامت بتوفير مكتب ومساحة مكتبية من خلال دائرة دراسات الحرب التابعة لها، وتم تمويل نشاط المركز بالكامل من خلال المنح والتبرعات من أطراف ثالثة"، وقال منسق عمليات EUCERS "لم يكن هناك أي تداخل بين عملاء Pflüger International والجهات المانحة لـ EUCERS".

وردت الجامعة عندما تم رفع الإدعاءات إلى منسق عمليات الاتحاد، بأنها ليست على علم بأي تداخل، وأنها "ليست مشتركة مع شركة Pflüger International ولا تعرف جميع موكليها".

وأصر بفلوغر عندما سُئل عن المزاعم، على وجود فصل صارم بين دوره الأكاديمي لـ EUCERS ونشاطه نيابة عن شركة Pflüger International.

وقال أولريتش مولر، وهو محلل لـ LobbyControl "إن السؤال هو لماذا تتسامح كينغز كوليدج مع معهد يتم تمويله بالكامل من قبل أطراف ثالثة وأن أنشطته يتم توجيهها بشكل كبير من الخارج، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالخدمات من تلك الشركة؟ وبعبارة أخرى، لماذا تساعد الجامعة في إنشاء جماعة ضغط تجارية مع خبير أكاديمي يصف نفسه بالمحايد؟".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينغز البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ الغاز الروسي  الألماني كينغز البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ الغاز الروسي  الألماني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon