رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

حيث يتم منحهم نقودًا أقل من الذكور

رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث

البحوث العلمية
لندن ـ كاتيا حداد

تطالب عالمات رائدات بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث، بعد أن كشفت البيانات أن حوالي 90٪ من المنح التي تم منحها في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية خلال العقد الماضي، قد ذهبت إلى مشاريع يشرف عليها علماء رجال, وأظهر طلب حرية المعلومات الذي اضطلعت عليه بشكل حصري صحيفة "الغارديان"، أنه في العام "2016 – 2017"، كان أقل من 7٪ من جميع المنح البحثية تذهب إلى فرق تشرف عليها النساء،  وهي أقل نسبة لمدة 10 سنوات.

حتى عندما تتقدم المرأة بنجاح للحصول على التمويل، يتم منحها نقودًا أقل من زملائها الذكور, في السنوات الخمس الماضية، تم منح المزيد من التمويل للرجال، وفي العام الماضي كان متوسط حجم المنح للنساء أقل من 40٪ مما حصل عليه نظراءهن الذكور.

تستند النتائج إلى تحليل البيانات المقدمة بعد طلب حرية المعلومات إلى مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية (EPSRC)، وهي الوكالة الرئيسية في المملكة المتحدة التي تمنح التمويل الحكومي للبحث في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية.

ودعت الدكتورة ميكائيلا كيندال، عالمة البيئة التي تقدمت بطلب حرية المعلومات بعد تقدمها بطلب وفشلها في الحصول على سلسلة من جوائز الأبحاث، إلى التدخل الفوري للمعدلات الجنسانية في مجال التمويل العلمي لتحسين معدل نجاح المرأة, وقالت: "تتمتع النساء بقدرة هائلة وإحساس بحل المشكلات والتفكير في أنهن يمكن أن يسهمن في العلم ولكن خبرتي وإحصاءاتي العامة تشير إلى أن هذه القدرة يتم التغاضي عنها بانتظام ولا نحصل على فرصة متكافئة للمشاركة".

وأظهرت البيانات أيضًا أن الفترة "2007-2008"، إلى الفترة "2015-2016"، كانت ممثلة تمثيلًا ناقصًا في لجان استعراض الزملاء التي تحدد من يحصل على منحة وإلى أي مدى, أخذن أقل من واحد من خمسة من المقاعد, وفي الفترة ما بين "2013 و 2013"، كان عدد النساء يفوق عددهن من 9 إلى 1 في اجتماعات اللجان، ورغم أن الأرقام قد تحسنت، لا تزال النساء اليوم يشكلن أقل من ثلث أعضاء لجنة المراجعة, وتشكل النساء 17٪ من المجتمع الأكاديمي في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية، ويقول العاملون في هذا المجال إن نقص تمثيلهم في عروض تمويل الأبحاث الناجحة هو مجرد عرض واحد من مظاهر عدم المساواة بين الجنسين.

تقول كيندال، الأستاذة الزائرة بجامعة برمنجهام سيتي، والتي قضت الكثير من حياتها المهنية في الخارج حيث شغلت مناصب أساتذة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، إنها لم تمول قط كمحقق رئيسي من قبل حكومة المملكة المتحدة، ولكنها نجحت في جني مبالغ كبيرة من مصادر أخرى، خاصة وخارجية, وفي العام 2017 تقدمت بطلب للحصول على سبع منح حكومية للعلوم من مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية و" Innovate UK" وشراكة الشركات المحلية, ورُفضت جميع المقترحات السبعة على الرغم من درجاتهم العالية, وقدم والدها البروفسور كيفن كيندال مقترحًا واحدًا على أساس نفس الحالة التجارية وتم قبول هذا الاقتراح.

ووفقًا لأرقام مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية، فإن إجمالي قيمة المنح الممنوحة للمشاريع للباحثين الرئيسيين من الذكور في الفترة "2016-2017" كان أكثر بقليل من 944 مليون جنيه إسترليني، مقارنة مع 69 مليون جنيه إسترليني منحت للمحققات الرئيسيات من الإناث, وأقر مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية بأن قيمة المنح الممنوحة للنساء كانت أقل من قيمة المنح المقدمة للرجال، لكنه قال إنها تتغير على أساس سنوي دون اتجاه واضح, وأشار أيضًا أن الأرقام 2016 - 2017 كانت منحرفة بسبب عدد من المنح الكبيرة جدًا للباحثين الرئيسيين من الذكور.

وقال متحدث باسم الشركة "إن انخفاض عدد النساء اللاتي يشرفن على استثمارات كبيرة مسألة نعتن بها ونحن مستمرون في استكشاف الأسباب الكامنة وراء ذلك إلى جانب العمل الآخر الذي نقوم به بشأن المساواة والتنوع والشمول".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon