دراسة تُؤكّد أنّ الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الوضع العائلي والحالة الاجتماعية يلعبان دورًا أكبر مِن الجينات

دراسة تُؤكّد أنّ الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك

الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك في المدرسة
لندن ـ كاتيا حداد

 

أكّدت دراسة جديدة أنه ربما تكون جيناتك تنبّأت بإنجازاتك الأكاديمية قبل أن تطأ قدمك المدرسة بفترة طويلة، إذ حدّد الخبراء أكثر من 1200 اختلافات وراثية ترتبط بمستوى التعليم الذي أكمله الشخص، واستخدموا هذه المعلومات لتحديد "درجة متعددة الجينات"، والتي يدّعي الباحثون أنها قادرة على التنبؤ بعدد السنوات الإجمالية التي قضاها في التعليم ضمن هامش الخطأ بنسبة 13٪، وهذا يساوي نفس القدرة التنبؤية للعوامل الديموغرافية، مثل دخل الأسرة أو تعليم الأمهات، حسبما يدعي الباحثون.

دراسة تُؤكّد أنّ الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك

في حين أن الجينات التي تم تحديدها ليست جينات للتعليم، فإنها تلقي الضوء الجديد على الدور الذي تلعبه الوراثة في التأثير على السلوكيات البشرية المعقدة، كما يقول الخبراء، فعمل فريق بحث دولي، بما في ذلك جامعة كولورادو بولدر، مع عشرات العلماء على مدى عامين لإكمال الدراسة، وبحث الباحثون عن روابط بين الجينات والعدد الإجمالي للسنوات الدراسية التي أكملها كل مشارك في الدراسة، والذين كانوا جميعًا في سن الثلاثين وأكبر، ومنحدرين من أصول أوروبية.

تم أخذ المعلومات الوراثية من 71 مجموعة بيانات، بما في ذلك قواعد بيانات كبيرة من المملكة المتحدة Biobank وشركة الجينوميات الشخصية 23andME, ومع أكثر من 1.1 مليون مشارك من 15 دولة، يقول المؤلفون إنها من بين أكبر دراسات علم الوراثة البشرية حتى الآن، وقال الكاتب المشارك في الدراسة روبي ويدو، وهو طالب دراسات عليا في قسم علم الاجتماع في كولورادو إن "الجزء الأكثر إثارة في هذه الدراسة هو الدرجة متعددة الجينات، إن مستوى قدرتها على التنبؤ بالنتائج السلوكية أمر رائع حقا.. إنه يحركنا في اتجاه أوضح في فهم البنية الجينية لسمات السلوك المعقدة مثل التحصيل العلمي".

دراسة تُؤكّد أنّ الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك

ووجدت دراسة سابقة أصغر حجما أن 74 نوعا من المتغيرات الجينية، بما في ذلك العديد التي تتطور مع نمو المخ، كانت تنبئ بدرجة متوسطة بالتحصيل التعليمي، وباستخدام حجم عينة أكبر بكثير لأحدث دراسة، تمكن الباحثون من تحديد 1271 من المتغيرات الجينية المصاحبة، وشمل ذلك تلك التي تتطور من خلال التواصل مع العصبون إلى العصبون والإفراز العصبي.

أكد الباحثون أن الاختلافات الفردية في الجينات لها قيمة تنبؤية قليلة، ومع ذلك، عندما تم دمجها في مجموع، أوضح 1271 متغيرًا نحو 4٪ من التباين في التحصيل العلمي بين الأفراد، حسبما يدعي المؤلفون, وعندما تضمن العلماء تأثيرات جميع المتغيرات المقاسة عبر الجينوم لتطوير درجة جديدة من الجينات، وجدوا أن النتيجة كانت تنبئ بنسبة 11 إلى 13 في المائة من التباين في سنوات الدراسة المكتملة، وهذا ما يجعل القدرة التنبؤية للقدرة في التحصيل العلمي مساوية لدرجة العوامل الديموغرافية، مثل دخل الأسرة أو تعليم الأمهات.

وأضاف السيد ويدو: "هذا تأثير كبير على النتيجة متعددة الأوجه، وبخاصة بالنسبة إلى النتائج السلوكية، ومع ذلك، فإن الحصول على درجة منخفضة من الجينات لا يعني بالضرورة أن شخصًا ما لن يحقق مستوى عالٍ من التعليم، فالطموح، والوضع العائلي، والحالة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من العوامل تلعب دورًا أكبر من الجينات، كما هو الحال مع العديد من النتائج الأخرى، فهو تفاعل معقد بين البيئة وعلم الوراثة الذي يهمنا".

تم نشر النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Nature Genetics.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك دراسة تُؤكّد أنّ الحمض النووي يُمكنه تحديد مدى جودة أدائك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon