يعدّ الدماغ من أكثر الأجهزة التي يمكن أن نسيء إليها في الجسم، وواحدة من الأسباب الرئيسية لتقلص القدرة المعرفية هو عندما لا يقدم الناس الأصحاء الدعم للدماغ، فمن خلال عدم اتباع عادات صحية في الدماغ، تجد صعوبة أكثر وأكثر لضخ الدم من خلال الدماغ بسرعة كما كان من قبل، والخبر السار هو أن أدمغتنا يمكن أن تتطور باستمرار وهناك عدد من الأشياء يمكن للناس أن الحفاظ عليها لدعم القدرة المعرفية مدى الحياة في غياب المرض، وهنا، نقسم التمارين الرياضية والأطعمة والمشروبات والعادات لدمجها في حياتك اليومية لتحسين صحة الدماغ على المدى الطويل.
في الصباح
وجبة الإفطار
ادمج طعام الدماغ في وجبة الإفطار الخاصة بك، إن الأحماض الدهنية الأساسية أوميغا 3 (الموجودة في السلمون والبيض والبذور مثل بذر الكتان واليقطين) يمكن أن تحسن تدفق الدم الدماغي وتساعد على الحد من الالتهاب، وقد ارتبطت مستويات منخفضة من الأحماض الدهنية الأساسية بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وألزهايمر وفقدان الذاكرة، ويوصي روب هوبسون، رئيس قسم التغذية بهالثسبان، بتناول الأسماك الزيتية 2-3 مرات في الأسبوع.
بذور الكتان غني بالألياف، ويعزز حركة الأمعاء، ويحارب الانتفاخ، كما أنها غنية بالأوميغا 3، التي لديها خصائص مضادة للالتهابات لتغذية أدمغتنا، والتوت البري معروفة بمحتواها العالي من مضادات الأكسدة، والتي تشجع تدفق الدم وتقوية اتصال الخلايا العصبية في الدماغ.
أثناء التنقل لعملك
حفز عقلك في القطار والترام والحافلات أو مهما كانت الوسيلة التي تنتقل بها إلى العمل.
- العب بعض الألعاب قم بالقراءة، وحل الكلمات المتقاطعة أو الألغاز مثل سودوكو، كما يقترح طبيب الأسرة الدكتور روجر هندرسون
- قم بإيقاف نظام تحديد المواقع إذا كنت تقود إلى العمل
لا أحد يقول إنه ليس بجهاز مفيد ولكن يمكن أن يمنعك من استخدام جزء من الدماغ يرتبط في المقام الأول في الملاحة المكانية والذاكرة "الحصين".
- المشي للعمل
المشي لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا سيساعد على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ ويبقي عقلك أكثر وضوحا وصفاءً، يقول الدكتور هندرسون: " يساعد الحفاظ على نشاطك في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب ومشاكل الدورة الدموية الأخرى، والتي يمكن أن تسهم جميعها في فقدان الذاكرة، ممارسة الرياضة أيضا تحسن المزاج والنوم، ويقلل من التوتر والقلق والذي يمكن أن تسبب في كثير من الأحيان ضعف الذاكرة".
موعد الغذاء
الطعام
تناول وجبة غداء مقرمشة مع الأعشاب، فالخضار المقرمش مثل الجزر والكرفس والفلفل الأخضر والخرشوف والأعشاب بما في ذلك البقدونس والزعتر والإكليل الجبل وأوريغانو هي مصدر كبير من لوتولين، وهو فلافونويد مضاد للأكسدة، وتشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يساعد على حد سواء في منع و/ أو علاج مرض آلزهايمر والخرف.
الحركة والتنقل
خذ نزهة للخارج، حتى لو كان لشرب القهوة أو الذهاب إلى البنك أو المشي حول المبنى، استغل وقت الغداء كاستراحة طبيعية لضخ الدم لعقلك.
بعد الظهر
وجبة بعد الظهر الخفيفة
تناول النعناع أو شاي البابونج، هذه تحتوي أيضا على لوتولين مضاد للأكسدة والمياه المضافة إليها سوف تساعد على إبقاء الدماغ رطب جيدا، ووجدت دراسة بريطانية أجريت في عام 2011 على المراهقين الأصحاء أن الذهاب للعمل وهم يشعرون بالعطش والجفاف يعني أن أدمغتهم اضطرت إلى العمل بشكل أكثر صعوبة.
في المساء
حاول تسلية نفسك لكن ليس عن طريق التلفزيون
حاول أن تمارس شيئا مع الأصدقاء والعائلة، حيث إن التفاعل الاجتماعي العادي والقيام بالأنشطة يحفز عقلك على العمل أكثر. لم نقصد أن تقوم بدراسة الفيزياء الكمية يمكن أن يكون أي شيء من الشطرنج إلى الرسم أو الخياطة.
ووجد الباحثون في كلية ألبرت آينشتاين للطب في نيويورك في دراسة أجريت عام 2009 أن كبار السن الذين يشاركون في كثير من الأحيان في تحفيز النشاط العقلي لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
قمْ بإغلاق كل شيء قبل الذهاب للسرير
قم بإغلاق جهاز الحاسوب اللوحي أو الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي قبل ساعة على الأقل من النوم، فالضوء الأزرق الصادر من هذه الأجهزة يمكن أن يحفز الدماغ عندما تريد الهدوء والاسترخاء، فالحصول على ليلة نوم جيدة أمر بالغ الأهمية لصحة الدماغ.
كوب من الكاكاو
تناول كوبا من الكاكاو، فتم العثور على عنصر بالشيكولاتة يعكس فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر في دراسة صغيرة قام بها باحثون إيطاليون تشمل البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و69 عاما، شراب الكاكاو يحتوي على كمية كبيرة من فلافانولز (مركبات وجدت بشكل طبيعي في الكاكاو والعديد من الفواكه والخضراوات) أعطيت لبعض من مجموعة الاختبار في حين كان البعض الآخر يتناول مشروب دون فلافانولس، وأظهرت تلك المجموعة التي تناولت الفلافانول على مدى ثلاثة أشهر انخفاض في فقدان الذاكرة، وهو شيء يعزو الباحثون إليه زيادة تدفق الدم إلى منطقة معينة من الدماغ المعنية بالذاكرة.
في السرير
وضعية نومك
فضلا عن الحصول على نوعية جيدة من النوم، وضعية النوم التي تنام عليها يمكن أيضا أن تكون عاملا في الحفاظ على صحة الدماغ لدينا.
أرسل تعليقك