المعلمون يوضحون أهمية التعلم في الهواء الطلق
آخر تحديث GMT06:27:08
 لبنان اليوم -

برهن أطفال روضة غابة لوريستون كاستل على الأمر

المعلمون يوضحون أهمية التعلم في الهواء الطلق

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المعلمون يوضحون أهمية التعلم في الهواء الطلق

الفصل الدراسي للأطفال
إدنبره ـ عادل سلامه

يرى المعلمون وصانعو السياسات، مزايا التعليم خارج الفصل الدراسي للأطفال، بدءًا من اللياقة إلى المرونة. وفي صباح يوم ربيعي مشرق، كان الهواء منعشًا، وكان أطفال روضة غابة لوريستون كاستل يخترعون الوجبات في مقهاهم الخيالي، وأصبحت هذه الغابة، شمال غرب مركز مدينة إدنبره ، فصل دراسي في الهواء الطلق لهذا اليوم، حيث تجمعت معاطفهم وصناديق الغداء حول الفروع الدنيا من الأشجار، وقالت معلمة الصفوف الأولى أماندا باتريك، "قد نلتقط أشجار الصنوبر في الصباح، ونتحدث عنها وماذا يمكننا القيام بها، ثم يصنعون البوم باستخدام الصنوبر، لذا نقرأ قصة عن البوم ثم نتعلم كلمة، "طائر ليلي".

وأضافت باتريك "في الفصل، يطلب الأطفال إذنًا للقيام بهذا أو ذاك، ولكنهم في الخارج يكونون أكثر إبداعًا ولا يحتاجون إلى شخص بالغ ليقودهم، وهذا هو ما ينبغي أن يكون عليه التعليم في السنوات الأولى، المتمركز حول الطفل والقائم على الطفل أيضا".

ويزداد إدراك اختصاصيي التوعية وصانعي السياسات عبر الطيف السياسي بالتأثير الإيجابي للتعلم في الخارج على كل شيء بداية من البصر وحتى تقييم المخاطر إلى المرونة، وبات هناك تركيز خاص على التعلم القائم على اللعب في الهواء الطلق للسنوات الأولى"، ففي اسكتلندا، يتم دفع هذه القناعة أيضا من خلال الجوانب العملية، فقبل عامين، قامت دراسة شملت 38 دولة في اسكتلندا بالاشتراك في النشاط البدني، في حين أن مستويات السمنة في الطفولة استمرت في الارتفاع، مع أن ربع الأطفال في سن الخامسة يعتبرون في خطر، إضافة إلى أطفال المدارس ديلي مايل، وهو برنامج رائد من قبل مدرسة ابتدائية في ستيرلنغ، يوصى كبير الموظفين الطبيين بثلاث ساعات من النشاط اليومي للأطفال دون سن الخامسة، وكان اكتساب الخبرات في الهواء الطلق بالفعل جزء من "منهج التميز في اسكتلندا".

وفي الوقت نفسه، يقوم عدد من السلطات المحلية بتحركات طموحة لتوسيع نطاق التعلم في الهواء الطلق كجزء من خططها للوفاء بالتزام الحكومة الاسكتلندية بمضاعفة تمويل رعاية الأطفال بحلول عام 2020، حيث توفر 1,140 ساعة في السنة لجميع الثلاث سنوات والأربع سنوات والأشخاص الذين يبلغون عامين من العمر، وفي شباط/فبراير من هذا العام، أعلنت وزيرة الأطفال، ماري تود، عن تمويل أكثر بقيمة 850,000 جنيه إسترليني لاستكشاف كيفية دمج التعلم الخارجي في هذا التوسع، متعهدة بجعله "سمة مميزة للطفولة في اسكتلندا".

وبالمثل، شهدت بقية بريطانيا نموًا هائلًا في مشاتل الغابات وتدريب المعلمين وحملات للاحتفال بالتعلم في الهواء الطلق، على الرغم من عدم وجود تمويل مماثل من الجمعية الويلزية، بينما توقفت استراتيجية اللعب الوطنية في إنجلترا في عام 2010، وكانت المساحات المادية الملموسة مشكلة مستمرة، ففي حين أن دور الحضانة في إنجلترا يجب أن توفر الوصول اليومي إلى اللعب الخارجي، فإن دراسة استقصائية أجرتها جمعية "Learning Through Landscapes" الخيرية لعام 2016 قد وجدت تباينًا كبيرًا، حيث تعاني العديد من الأماكن من عدم كفاية المساحة، وهناك أقلية من الأطفال لا يحصلون على هذا الاستحقاق على الإطلاق.

وروضة لوريستون كاسل وهي جزء من مجلس مدينة ادنبره تقدم 600 ساعة من الحضانة و 500 ساعة من الغابات سنويا، مع 100 موظف يخضعون لدورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام ليصبحوا قادة الغابات, فقال تود "أظهرت تجاربنا السابقة أن أكبر العوائق الأولية التي تحول دون ذلك هي ثقة الموظفين في كيفية توفير التعلم الخارجي الجيد وتشجيع مشاركة الآباء؛ ومع ذلك، تظهر التجارب أيضًا أنه يمكن التغلب عليها بسهولة، خاصة عندما يرى الموظفون والأبوين الفوائد المباشرة"، وراشيل كاوبر هي مديرة برنامج لمؤسسة العدالة الاجتماعية "إنسبيرنغ أسكتلندا" ، التي تمولها الحكومة الاسكتلندية للعمل مع ثمانية سلطات محلية لتطوير التعلم في الهواء الطلق، وأوضحت أن هذا يتطلب تغييرًا ثقافيًا بين البالغين، ولعل أقلها ما يتعلق بالطقس الافتراضي في اسكتلندا: وهو المطر.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يوضحون أهمية التعلم في الهواء الطلق المعلمون يوضحون أهمية التعلم في الهواء الطلق



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل
 لبنان اليوم - غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:34 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنظيم مكتب الدراسة وتزيينه في المنزل المعاصر

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 09:15 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon