دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة
آخر تحديث GMT12:12:01
 لبنان اليوم -

بيّنت أن إطلاق ألقاب سلبية عليهم يؤدي لعزلهم اجتماعيًا

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

دراسة تؤكّد الطفل المهرج يواجه معاناة شديدة في الصف الثالث
نيويورك ـ سناء المرّ

يعد السلوك المرح لمهرج الفصل مسليًا لزملائه في الصفوف الابتدائية، إلا إنه يهبط إلى قاع الدائرة الاجتماعية في الصف الثالث، حسب دراسة جديدة.

رفض زملائهم لهم يؤدي إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية:

اكتشف البحث من جامعة إلينوي في أوربانا-تشامبين أن طلاب الصف الأول والثاني ذوي الشخصيات المؤذية كانوا بعض من رفاق اللعب الأكثر طلبًا, ولكن في غضون عامين، يؤدي رفض زملائهم في الصفوف الدراسية لسلوكهم إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية, ويمكن أن يرجع التغير في إدراك الطلاب لردود فعل المعلمين على السلوك الذي يجدونه مسيئًا.

بحلول الصف الثالث, يرى المهرج نفسه فاشلًا

وتقول إحدى الباحثات إن أحد أكثر الاكتشافات إثارة للقلق هو أنه بحلول الصف الثالث، قد يكون الأولاد يستوعبون التقييمات السلبية من الآخرين ويبدأون في النظر إلى أنفسهم على أنهم فاشلين اجتماعيًا, ومن الممكن أن يضعهم هذا على المسار لمجموعة من النتائج الأكاديمية والتنموية السيئة، وفقا للباحثة لين إيه بارنيت، وهي عالمة النفس التربوي وأستاذة الترفيه والرياضة والسياحة في جامعة إلينوي.

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

تتناقص كفاءة المهرجين اجتماعيًا بحلول الصف الثالث:

وقالت بارنيت:"في بداية الصف الأول، أظهر المعلمون نفورهم للأولاد الذين يطلقون عليهم اسم مهرجين الفصل، وكانوا ينظرون إليهم باستمرار على أنهم مؤذيين وأقل الطلاب مهارة في فصولهم الدراسية, نتيجة لذلك, تعززت هذه المفاهيم مع تقدم الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من دراستهم, وقالت :"بينما كان يُنظر إلى معظم الأطفال على أنهم أكثر كفاءة اجتماعيًا عبر الوقت، كان يُنظر إلى الأولاد المرحين على أنهم يتناقصون مع اقترابهم من الصف الثالث".

الطفل المهرج أقل قلقًا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين:

تابعت 278 روضة أطفال خلال سنواتهم الثلاث الأولى من المدرسة لاستكشاف كيف ينظر الأطفال المرحون إلى أنفسهم وكيف ينظر إليهم زملاؤهم ومعلموهم, وقالت بارنيت "إن الأطفال المهرجون هم أكثر تفردًا وعفوية وأقل قلقا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين الآخرين من أقرانهم", وطُلب من الأطفال والمعلمين تسمية الطلاب في صفهم الذين كانوا يمزحون كثيرًا وحاولوا الترفيه عن زملائهم في الصف.

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

نسبة الأولاد المهرجين أكثر من نسبة الفنيات في سن الثامنة:

وأكدت: "الأطفال الذين حصلوا على ما لا يقل عن 25 في المائة من الترشيحات كانوا يطلق عليهم اسم" مهرجين الفصل", وفي حين كان من المرجح أن يطلق على الأولاد والبنات المرحون لقب مهرجين الفصل من الصف الأول، وعندما وصلوا إلى الصف الثاني والثالث، كان الطلاب والمعلمين أكثر عرضة لإطلاق لقب المهرج على الأولاد، ولكن ليس للفتيات, وهؤلاء الأولاد، الذين كانوا في يوم من الأيام أكثر الأطفال شهرة في المدرسة وثقة في مهاراتهم الاجتماعية، بدأوا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم غير أكفاء وغير أكفاء اجتماعياً في الصف الثالث, ولم يتغير الوضع بالنسبة للفتيات.

ما نقوله للطفل يؤثر عليه بطريقة أو بأخرى:

وقالت بارنيت "لقد أظهرت الدراسات أن الألقاب التي نطلقها على الأطفال تصبح عوامل حاسمة قوية لاحترام الذات لديهم, ويمكن لهذه العلامات أن يكون لها تأثير قوي على سلوكيات هؤلاء الأطفال والتنشئة الاجتماعية, فإذا كانت هذه التصنيفات سلبية، فقد تؤدي إلى أن يصبح الأطفال معزولين عن أقرانهم, وقد يعاملون هذا الطفل بطريقة مختلفة، أو يعقدوا توقعات غير دقيقة أو يضغطون عليهم للتوافق مع أقرانه".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل
 لبنان اليوم - غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل

GMT 09:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت
 لبنان اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:34 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنظيم مكتب الدراسة وتزيينه في المنزل المعاصر

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 09:15 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon