لندن ـ سليم كرم
يبحث عدد أقل من مواطني الاتحاد الأوروبي عن عمل في المملكة المتحدة وسط عدم تأكيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ولكن ذلك مصحوب بفشل تعليم اللغات في المدارس وهذا يسبب عجزا سيئا، حيث أشار بحث جديد إلى أن اللغة الألمانية تخطت الفرنسية كونها اللغة الأكثر طلبًا من قبل أصحاب العمل، وسط مخاوف الشركات من مواجهة عجزا في اللغويين، حيث قال موقع "إنديد" الخاص بالوظائف إن فرص العمل تحدد اللغة الألمانية بشكل متزايد من بين مهارات المطلوبة، بمعدل أكثر 10 مرات على مدى السنوات الثلاثة الماضية، مقارنة بارتفاع طفيف في الطلب على متحدثي اللغة الفرنسية.
وتعد اللغة الصينية الآن هي ثالث أشهر لغة تطلبها الشركات للتوظيف، وبشكل عام زاد الطلب على متحدثي اللغات الأجنبية في السنوات الأخيرة، والذي قاد إلى مخاوف عدم وجود أشخاص مناسبين يتمتعون بهذه المهارات لملء الوظائف، وفقا لموقع أنديد، وقال التقرير إن عددا أقل من مواطني الاتحاد الأوروبي يبحثون عن عمل في المملكة المتحد وسط عدم تأكيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكن ذلك مصحوبا بفشل تعلم اللغات في المدارس، وهذا يسبب عجزا سيئا.
وفي هذا السياق، قال بيل ريتشاردز، مدير فرع توظيف المملكة المتحدة في موقع إنديد:" يعد التواصل أمرا مهما في جميع أقسام العمل، كما أصبحت اللغات على وجه الخصوص أمرا حيويا في التواصل بين الأعمال في العالم. ويتزايد الطلب في المملكة المتحدة على توظيف الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة، ولكن هذا أمر صعب بسبب فشل نظام تعليم اللغات في المدارس".
وأضاف:" اللغة الإنجليزية لغة عالمية، ولكنها لا تلغي الحاجة إلى متحدثي اللغات الأخرى. وبينما تواصل المملكة المتحدة تقديم العديد من فرص العمل للذين يتحدثون لغات أخرى، هناك خطر من ظهور عجز كبير لهذا الطلب".
وقد يهمك ايضًا:
" التربية " اجراءات استثنائية لمعالجة الحالات المخالفة لشهادات المدارس الخاصة
تخصيص 150 دقيقة للنشاط البدني في المدارس الخاصة أسبوعيًا
أرسل تعليقك