استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا
آخر تحديث GMT15:30:01
 لبنان اليوم -

التكنولوجيا تقتحم مجال التعليم لتخفيف العمل الإداري

استخدام برنامج "سكايب" لتدريب المعلمين في ليبيا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - استخدام برنامج "سكايب" لتدريب المعلمين في ليبيا

روبوت يحل محل معلم الفصل في إحدى مدارس طوكيو
لندن ـ كاتيا حداد

يعدّ القلق من فقدان الوظيفة بسبب التكنولوجيا، خوفًا عقلانيًا متناميًا، ويقدر أندي هالدين كبير الاقتصادين في بنك إنكلترا مؤخرا، أن 15 مليون وظيفة في بريطانيا، معرضة للتهديد بسبب التكنولوجيا، وذلك عقب تطورها، حتى لم تعد تساهم في المهام اليدوية، ولكن المهام المعرفية أيضًا، وتعتبر المجالات الأكثر تهديدًا القيادة والعمل الإداري.

وأشار تقرير من جامعة أكسفورد التي بحثت في 700 من مجالات العمل، إلى أن وظيفة التدريس في جميع أنحاء المستويات التعليمية في رهان آمن، ولكن حاليا لم يصبح التدريب في مأمن تام في ظل الدورات عبر الإنترنت التي تمكن الجميع من مشاهدة أرقى جامعات العالم، والانضمام إلى "أكاديمية خاك أو Mooc " وهي منصات إلكترونية ضخمة تقدم دورات مجانية عبر الإنترنت. وتابع التقرير "إذا ما فكرنا في إحلال التكنولوجيا محل المعلمين، فيجب أن نعلم ما يفعله المعلم، ومواضع تقصير التكنولوجيا، وأجاب أصدقاء المعلم على المهام التي يقوم بها في مسح سريع وتمثلت في تقديم العناية الرعوية، وإذا مسرحة عيد الميلاد ومساعدة التلاميذ من الفئات الضعيفة، وإعطاء استراحة لبعض الوقت، وتعليم المعلمين الجدد وجمع البيانات بشأن حضور وانصراف التلاميذ وسلوكهم وتصحيح الواجبات المدرسية، ولقاء الوالدين وتنظيم الرحلات المدرسية من تهديد الإرهابيين المحتملين وفقًا للمبادئ التوجيهية للحكومة، وغيرها من المهام".

استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا

وأضاف التقرير "لا يعدّ التدريس وظيفة سهلة طويلة الأجل، حيث أن نحو ثلث المعلمين يستقيلوا في غضون 5 أعوام، ومن المحتمل أن تقوم التكنولوجيا ببعض مهام الإدارة، التي يقوم بها المعلمين، ولكن لا يمكن للتكنولوجيا القيام بالتدريس الفعلي من خلال الشرح في الفصل الدراسي، وهذا ما تفشل التكنولوجيا في القيام به، وتعتبر التكنولوجيا صعبة بعض الشيء فنجد الطلاب يشعرون بالملل، عندما لا يعرفون ما يتحدث المعلم عنه، كما أن المعلم قادر على التقاط ردود الفعل، ومدى الاستجابة وهو ما لا تستطيع الآلة فعله".

وتفشل التكنولوجيا في فكرة التفكير السريع، فعندما تحدث أي من العوائق، مثل تعطل حافلات المدرسة أو إلغاء حديث أحد المتحدثين الضيوف، أما البشر فيمكنهم إعادة صياغة خطط، والبحث عن حل للتكيف مع الظروف الجديدة، وعلى الرغم من علمنا بما لا تستطيع التكنولوجيا فعله للطلاب والمعلمين، إلا أنه هناك بعض الأسباب، للتفاؤل بدور التكنولوجيا في التعليم،  ويشكوا المعلمون في بريطانيا من عبء العمل الإداري وتداخله مع التدريس، وهنا يمكن أن تساعدهم التكنولوجيا وتتيح لهم الوقت الكافي للتدريس، وعلى الصعيد الدولي يمكن للتكنولوجيا الوصول إلى هؤلاء الذين لا يستطيعون الوصول إلى الفصول الدراسية، وعلى سبيل المثال استخدم برنامج سكايب عام 2015، لتقديم تدريب للمعلمين في ليبيا، كما يستخدم أفضل المعلمين التكنولوجيا في الفصول الدراسة، كجزء من أدوات التوسع، ونأمل أن نرى فوائد التكنولوجيا في تقليل الأعمال الكتابية، وبالطبع سيتغير شكل الفصول الدراسية ولكن سيظل هناك معلم بشري.
 استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا استخدام برنامج سكايب لتدريب المعلمين في ليبيا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon