مشروع تكنولوجي جديد يُعيد إحياء دور المكتبات
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

يعزّز طرقًا جديدة للعمل مع القراء ببثّ تفاعلي

مشروع تكنولوجي جديد يُعيد إحياء دور المكتبات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مشروع تكنولوجي جديد يُعيد إحياء دور المكتبات

إعادة إحياء دور المكتبات
لندن - ماريا طبراني 

أثار مشروع لإعادة تصور المكتبات، أمل جديد في إحياء دور المكتبات حيث يضم المشروع مجموعة من الكسالى والشباب ومجموعة من الفنانين البارعين في أمور التكنولوجيا وكذلك يوفر بثًا تفاعليًا لمدة تسع ساعات في جميع أنحاء العالم، ويأمل المنظمون أن يلهم المشروع الجديد مسؤولو المكتبات في تنفيذ مشروعات أخرى مماثلة.

ويعتبر المشروع، الذي جاء باسم "A Place Free of Judgement" ، هو نتاج تعاون بين مجموعة  " Blast Theory " وهي مجموعة فنية مع الكاتب توني وايت، حيث  وضعوا معا سلسلة من الأحداث تحت نفس العنوان في المكتبات المحلية في رسيستيرشاير وستافوردشاير العام الماضي.

ويقدِّم  مشروع "A Place Free of Judgement" فرصة للعمل مع القراء الصغار في المكتبات المحلية، وتمكينهم من البث في جميع أنحاء العالم، لتشجيع الجيل الجديد من القراء. وتم تدريب مجموعة من الشباب على مدى ستة أشهر على عملية التقديم السمعي والبصري وكذلك على مهارات الكتابة قبل أن يتم تمكينهم من التحكم في مكتباتهم المحلية من أجل القيام ببث للجمهور في جميع أنحاء العالم عبر بث مباشر تفاعلي. وبالإضافة إلى سرد بعض القصص، يضم المشروع رواية مكتوبة خصيصًا من قبل طوني وايت تسمى "الكسالى أكلوا مكتبتي" " Zombies Ate My Library " والتي سيتم تأديتها على الهواء مباشرة أثناء البث. كما تشتمل الفعاليات أيضا مساهمات من المشاهدين، الذين طلب منهم شرح ما تعنيه المكتبة المحلية بالنسبة لهم.

وكتب كاتب التقنية بيل تومسون: "عندما أنظر إلى الوراء الآن، أدرك أن أحد الأسباب التي جعلتني أؤمن بنفسي بما فيه الكفاية هي تقديم طلب، والنجاح في الوصول إلى الجامعة – فقد كنت الشخص الوحيد في الصف السادس من مدرستي الذى أذهب إليها".  فيما قالت ناتالي ماكفاي، قائد خدمة الشباب في مجلس مقاطعة ووستر، إنها تأمل أن يلهم الحدث مكتبات أخرى للقيام بمشاريع مماثلة، وأضافت: "لقد كان شيئا مختلفا تماما بالنسبة لنا، نحن مهتمون حقا بالوصول إلى طرق جديدة للتأكد من أن المكتبات لا تزال ذات صلة بالأفراد."

وتمت كتابة وتصوير العروض الثلاثة، لمدة ثلاث ساعات من قبل الشباب المشاركين، على التوالي في 29 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016، وتنتهي عند منتصف الليل. "، وأضافت ماكفاي: "كان له تأثير كبير على الشباب الذين شاركوا، في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم على الإبداع". ووفقا للكاتب طوني وايت، فإن المشروع كان له أهمية كبيرة  في ضغوط الخدمات المكتبية الحالية، حيث قال "كنت أرغب في العمل مع المكتبات وأمناء المكتبات والشباب في الوقت الذي كانت فيه المكتبات في خطر"، وأكد "ما توصلنا إليه كان أن المكتبات وأمناء المكتبات يؤدون دورا رئيسيا في المجتمعات المحلية، وفكرة أن المكتبة يمكن الاستعاضة عنها بآلة بيع كانت فكرة سخيفة تمامًا". وعمل "وايت" على عدد من مشاريع الكتابة التفاعلية. وبيّن أنه يأمل في مواصلة مشاريع أخرى في نفس الاتجاه. "

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع تكنولوجي جديد يُعيد إحياء دور المكتبات مشروع تكنولوجي جديد يُعيد إحياء دور المكتبات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon