تشديد التركيز على عمليات اختطاف الطالبات في نيجيريا
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

​هاجم مقاتلون مُنتمون إلى "بوكو حرام" الفتيات

تشديد التركيز على عمليات اختطاف الطالبات في نيجيريا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تشديد التركيز على عمليات اختطاف الطالبات في نيجيريا

تزايُد ظاهرة خطف الطالبات النيجيريات
أبوغا ـ عادل سلامه

تتصدّر من جديد أخبار طالبات المدارس النيجيريات المختطفات عناوين الصحف الدولية، إذ إنه تمّ خطف 110 فتيات من مدرسة العلوم والتكنولوجيا الحكومية للبنات في مدينة دابتشى بولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا، الإثنين الماضي، وهاجم المقاتلون المنتمون إلى إحدى جماعات المعارضة المسلحة (المعروفة باسم بوكو حرام) العاملة في المنطقة البلدة وأخذوا الفتيات اللاتي لم يتمكنّ من الفرار، وجاء هذا الهجوم بعد وقت قصير من انسحاب الجيش من المدينة، ثم ظهر أسلوب بات مألوفا لأي شخص بعد أحداث في شمال شرق نيجيريا، حيث جعل اختطاف الفتيات من تشيبوك في أبريل/ نيسان  2014 المنطقة مصدر الاهتمام الوطني والعالمي، أولًا، كان هناك صمت من المسؤولين الحكوميين، تليها النزاعات في وسائل الإعلام بشأن عدد البنات المفقودات، ثم أعلن أن الجيش أنقذ الفتيات الذي تراجع في وقت لاحق.

ولم تكن عمليات الاختطاف من تشيبوك هي الأولى أو الأخيرة في شمال شرق نيجيريا (فقد اختطف ما لا يقل عن ألفَي امرأة وفتاة بين كانون الثاني / يناير 2014 ونيسان / أبريل 2015، كما تم خطف أعداد كبيرة من الرجال والفتيان)، لكن قضية تشيبوك استولت على الاهتمام الدولي، هذا التركيز على عمليات الاختطاف يظهر أنواع القصص التي تناقلتها وسائل الإعلام، ولكن هذا يعني أيضًا أن لدينا صورة جزئية لما يجري فعلًا، فهذا يرجع إلى حد كبير إلى العمل الشاق من الناشطات في مايدوجوري وانتشار هاشتاغ #BringBackOurGirls، كما قدمن قصة إعلامية مقنعة وأتحن الفرصة للمهتمين من الصحافيين إلى أولئك الذين نشروا على "تويتر" باستخدام الهاشتاغ، لاتخاذ الإجراءات والشعور بالرضا عن أنفسهم، وكان أولئك الذين يعملون في شمال شرق نيجيريا في ذلك الوقت في مركز وسائل الإعلام الدولية، وانحدرت جحافل من الصحافيين على أبوجا ومايدوغوري وتشيبوك، وطرحوا نفس الأسئلة التي طرحها نفس الأشخاص، وأدى هذا المستوى من الاهتمام إلى المعاملة التفاضلية لأولئك الذين اختطفوا من تشيبوك مقارنة مع غيرهم، وأجريت مفاوضات رفيعة المستوى لتحريرهم، وفي كل مرة يتم فيها الإفراج عن النساء والفتيات المختطفات، كان السؤال الأول عما إذا كانت هناك فتيات تشيبوك من بينهن.

بالطبع يجب أن نهتم للإجراءات التي يتعين اتخاذها عندما يتعلق الأمر بالفتيات من دافشي، ومع ذلك، فإن ما حدث حول عمليات اختطاف تشيبوك هو بمثابة تحذير من الكيفية التي يمكن بها للتغطية الإعلامية أن تؤدي دون قصد إلى تسلسل هرمي للإنسانية حيث يتم تقييم وتقدير بعض الناس فوق الآخرين.

لقد عملت على بناء السلام وحقوق الإنسان في شمال شرق نيجيريا لمدة خمس سنوات تقريبا، وفي العام الماضي، قضيت أسابيع مع النساء والرجال لإجراء تقييم جنساني للمنطقة، ووجدت قصصا عن النساء والفتيات اللاتي يخترن الانضمام إلى جماعات المعارضة المسلحة، وشاركن في هجمات على القرى والبلدات، وصنعوا قنابل، وجندوا آخرين، وكانت النساء والفتيات أيضا جزءا من الميليشيات التي أنشئت لحماية المجتمعات المحلية، وهن يفحصن ويفتشن النساء والفتيات عند نقاط التفتيش، وتقاتلن جنبا إلى جنب مع الرجال، وتحمي البلدات والقرى، وفي بعض الحالات، تترأسن مجموعات مقاتلة من المقاتلين، بمن فيهم الرجال.​

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشديد التركيز على عمليات اختطاف الطالبات في نيجيريا تشديد التركيز على عمليات اختطاف الطالبات في نيجيريا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon