كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة إيدينبرغ
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

سلطت الضوء على غياب نصيحة اختيار الوظائف للطلاب

كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة "إيدينبرغ"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة "إيدينبرغ"

كارين بوديوتس
لندن ـ ماريا طبراني

حين بدأت كارين بوديوتس، دراسة الدكتوراة في علم الأحياء الجزيئي في جامعة إيدينبرغ، شعرت بأنها متحمسة ومميزة، ومفعمة بالأمل، ولكن على مدى الأربع سنوات اللاحقة، اختفى حماسها، حيث قالت:" يبدو الوضع مثل شخص آخر في حياة أخرى. رأيت عالما حيث إن النصر صعب المنال كان الهدف وأن اليأس هو نظام اليوم".

وكتبت بوديوتس كتابا عن خيبة أملها، مسلطة الضوء على نظام الجامعة الفاشل في فتح حوار حول لعبة القوة بين الطلاب والمشرفين، ونقص دعم الصحة العقلية، وغياب نصيحة أختيار الوظائف لطلاب الدكتوراة، وأوضحت:" لم أكن مجهزة جيدا للحياة بعد الدكتوراة. لم يقبل مشرفيني أن أقضي وقتي في شيئا آخر مختلفا عن البحث."

وتقدم بوديوتس الآن نصائح لأختيار الوظائف لطلاب الدكتوراة من خلال محاضرات، وترى أنه من المحبط رؤية تجرتها تتكرر، مشيرة:" الحوافز خلف برامج دراسة الدكتوراة خاطئة. في اللحظة الحالية يبدو أننا ندرب الناس لأن عمالة الدكتوراة رخيصة"، حيث تعد هذه شكوى مشتركة، حيث إن العديد من طلاب الدكتوراة محبطين بسبب الوظائف الأكاديمية التي تتطلب عقود قصيرة الأجل تنافسية للغاية في مدن في جميع أنحاء العالم، إذ يحصل عدد قليل على وظيفة دائمة، حيث تشير الأبحاث التي أجريت في عام 2010 إلى أن 3.5% من طلبة الدكتوارة في العلوم يؤمنون الحصول على وظيفة أكاديمية دائمة.

ويشير دليل إلى أن هذا الضغط يؤثر على الصحة العقلية لطلبة الدكتوراة، والذين يبلغون عن معدل مشكلات أعلى من عامة السكان، ومع ذلك، طلب وزير الجامعات، كريس سكيدمور، من الجامعات التفكير في طريقة يمكن بها جذب مزيد من الأشخاص للحصول على الدكتوراة في المستقبل، وقال إن زيادة قاعدة المواهب البحثية ستكون حيوية للحكومة لتحقيق الزيادة الموعودة في الاستثمار في البحث والتطوير إلى 2.4 ٪ بحلول عام 2027.

ولكن لماذا يستمر الشعور بعدم وجود وظائف كافية لخريجي الدكتوراة؟.. من جانبها، تقول كلاري فيني، الرئيس التنفيذي لشركة فاتاي، الداعمة للتطوير الوظيفي للباحثين، إن هناك حاجة إلى مضاعفة عدد الباحثين للوصول إلى هدف الحكومة، ولكن لن تكون جميع الوظائف متاحة لهم داخل الجامعات، فربما يعملون في شركات خاصة، موضحة:" أحد التحديات هي أن غالبية طلاب الدكتوراة يريدون البقاء في العمل الأكاديمي, ومن هنا يأتي التوتر، 80% من الباحثين يريدون أن يصبحوا أكاديمين، ولكن الواقع أقل بكثير، ففي بعض التخصصات يمكن أن يكون عدد الوظائف منخفضا"، حيث تعتقد فيني أن الجامعات بحاجة إلى التحدث بصدق عن إدارة توقعات طلاب الدكتوراة، ومساعدتهم في فهم المهارات التي تطور فيما وراء موضوع المعرفة، مثل ريادة الأعمال والتفكير الابداعي وفريق العمل والاتصال.

وقد يهمك ايضًا:

جامعة بريطانية تُؤكِّد أنَّ مواقع التواصل الاجتماعي لا تضر بـ"المراهقين"

ربط 24 ألف ملف لموظّفي المدارس الخاصة في أبوظبي بنظام البيانات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة إيدينبرغ كارين بوديوتس تألف كتابًا عن خيبة أملها في جامعة إيدينبرغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon