أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكد حرص بكين على تنمية التبادل الثقافي بعد إطلاق مشروع "الحزام والطريق"

أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية

أكاديمي مصري
القاهرة- العراق اليوم

أكد الأكاديمي المصري محمد ماهر بسيوني، الخبير في تعليم اللغة العربية بجامعة "نينجشيا" الصينية، أن عدد الجامعات الصينية التي تحوي أقسام اللغة العربية يبلغ 44، من بين 2000 جامعة موزّعة في أرجاء الصين، موضحًا أن الصين تضم نحو 200 مدرسة إسلامية تعلِّم اللغة العربية ضمن مناهجها، وتقوم بتخريج نحو 4000 طالب سنوياً، إلى جانب 100 ألف طالب يتعلمون العربية في المساجد.
وأكد أن تعليم اللغة العربية في الصين يلقى اهتماماً متزايداً بفضل دعم الحكومات العربية، وحرص بيكين على تنمية صور التبادل الثقافي بعد إطلاق مشروع "الحزام والطريق"، مشيرًا إلى أن "صحيفة الشعب اليومية الصينية، الجريدة الرسمية في البلاد، أبرزت مؤخراً تبرّع دولة الإمارات العربية المتحدة بمنحة لبناء مركز الإمارات لتدريس اللغة العربية والدراسات العربية الإسلامية في جامعة الدراسات الأجنبية ببكين".  
وأوضح أن المملكة العربية السعودية أهدت معهداً لغوياً إلى جامعة بكين، بينما وهبت مصر لـ"معهد الدراسات الشرق الأوسطية" في الجامعة، مكتبةً تضم آلاف الكتب والمراجع العربية، وأردف أن تعليم اللغة العربية في الصين بدأ منذ أكثر من 1000 سنة؛ إذ انطلق في المساجد خلال عصر أسرة تانج (618 - 907 م)، وازدهر أثناء عهد أسرتي مينج وتشينج، وذلك لأبناء الجاليات العربية والصينيين الذين اعتنقوا الإسلام.
وعقب انهيار الحكم الإمبراطوري التقليدي وقيام الجمهورية الصينية، أُنشِئت كثير من المدارس الابتدائية والثانوية الإسلامية في المناطق المأهولة بالمسلمين وبعض المدن الكبرى، مثل بكين وشانغهاي، وتخرَّج فيها عدد كبير من رواد اللغة العربية، أمثال عبدالرحمن ناجون ومحمد مكين، اللذين سافرا إلى جامعة الأزهر لمواصلة دراستهما ثم عادا إلى الصين بغية نشر العربية، كما ظهر أول تخصص لدراسة "لغة الضاد" في جامعة بكين عام 1946.
وأشار بسيوني إلى الطفرة التي حدثت في العلاقات العربية الصينية بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية سنة 1949؛ حيث أنشأت الحكومة أقسام اللغة العربية في جامعات ومعاهد عديدة، موضحًا أن تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح في عهد الزعيم الصيني دينج شياو بينج ساهم في زيادة الانفتاح على العالم الخارجي، ونمو التبادل الاقتصادي والتجاري بين المناطق الصينية المختلفة والدول العربية، فبدأت بعض المقاطعات تهتم بإعداد مترجمين، ونتيجة لذلك تم إنشاء أقسام اللغة العربية في بعض الجامعات الإقليمية ومعظمها بالمناطق الواقعة غربي الصين؛ حيث توجد القوميات المسلمة.
ولفت بسيوني إلى تجربته في العمل مع جامعة "نينجشيا" الواقعة غرب البلاد، مؤكداً أنها تمثل أكبر جامعة في المقاطعة، وأشهر جامعات الصين، إذاحتفلت بداية العام الدراسي الحالي بالذكرى الـ15 لإنشاء قسم اللغة العربية بها، مؤكدًا أنه بعد تولي الرئيس الصيني الحالي شي جين بينج الحكم، وإطلاقه مبادرة "الحزام والطريق"، باتت الحاجة ملحة إلى اللغة العربية، خاصة في هذا الوقت الذي تعيد خلاله البلاد "طريق الحرير" إلى الواجهة مجدداً، حتى يعزز المكانة الاقتصادية ويرفع من حجم التبادل التجاري عبر مسارين، أحدهما قديم والآخر جديد، بخط بحري سيمر في معظم الدول العربية والإسلامية. 
ومحمد ماهر بسيوني خبير مصري في تعليم اللغة العربية، نال درجة الماجستير في أدب الروائي المصري صنع الله إبراهيم، وعمل ضمن مجال تدريس اللغة العربية بجامعة "بدر"، قبل سفره إلى الصين منذ 4 سنوات، كما ترجم كتباً عدة عن تاريخ الصين، أحدثها "الصين في 65 عاماً" (من 1949 - 2014).

قد يهمك ايضا:

"هواوي" الصينية تُساعد حكومة كوريا الشمالية "سرًا" على بناء شبكة اتصالات لا سلكية
"الإفتاء" المصرية حاضرة بالاجتماع الدولي لـ"التعليم الإسلامي" في سنغافورة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية أكاديمي مصري يكشف عن وجود 44 جامعة صينية تحتوي على أقسام اللغة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon