حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية  في إدلب السورية
آخر تحديث GMT10:29:31
 لبنان اليوم -

غالبية هؤلاء التلاميذ نازحون اليوم ما بين إدلب المدينة وصولاً إلى الحدود السورية التركية

حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية في "إدلب" السورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية  في "إدلب" السورية

ريف إدلب الجنوبي
دمشق - لبنان اليوم

أعلن فريق "منسقو الاستجابة في سورية" أنّ أكثر من 191 ألف تلميذ وتلميذة، حرموا من مدارسهم من جراء استهداف أكثر من 113 مدرسة، في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بالقصف، حيث قال مدير فريق "منسقو الاستجابة في سورية" محمد حلاج، في حديث صحفي  إنّ عدد التلاميذ المتضررين من استهداف المدارس في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي بلغ نحو 191.233 تلميذاً وتلميذة، فيما وصل عدد المدارس المستهدفة من قبل القوات النظامية والروسية، منذ مطلع العام الحالي إلى أكثر من 113 مدرسة، تفاوتت نسبة الأضرار فيها من 5 في المائة وصولاً إلى الخروج الكامل عن الخدمة.

وأوضح حلاج أنّه "في ريف ادلب جرى استهداف 41 مدرسة في مخيم خان شيخون، كانت تستقبل أكثر من 17 ألف تلميذ، وفي مجمع نبل 24 مدرسة يرتادها أكثر من 12 ألف تلميذ، ومجمع أريحا 13 مدرسة تضم نحو 9 آلاف تلميذ، وفي مجمع إدلب ومجمع معرة النعمان 6 مدارس كانت تستقبل أكثر من 3 آلاف تلميذ، كما استهدف في ريف حماة الشمالي ضمن المجمع الغربي والمجمع الشمالي 23 مدرسة فيها نحو 20 ألف تلميذ".

ولفت إلى أنّ "غالبية هؤلاء التلاميذ نازحون اليوم ما بين إدلب المدينة وصولاً إلى الحدود السورية التركية، في حين ما زالت هناك نسبة وإن كانت قليلة من المدنيين في المناطق التي تشهد عمليات قصف، ومن بينهم تلاميذ". وأوضح أنّ "آلية عمل الفريق تمت عبر التواصل مع المجمعات التربوية، في جميع المناطق، بالإضافة إلى التواصل مع مديري المدارس. وتجري مطابقة المعلومات وأعداد التلاميذ وعدد الشعب الصفية، ثم نتواصل مع المجمعات التربوية المضيفة". 

وأكد أنّ "العملية التربوية تعاني الكثير من الصعوبات، خصوصاً من جراء النقص الكبير في الدعم، بينما حجم الأضرار في المدارس كبير، وهناك حاجة اليوم إلى افتتاح شعب جديدة وتجهيزها، بالإضافة إلى إيجاد أماكن إقامة للنازحين الذين يشغلون المدارس حالياً". وأضاف: "ندق اليوم ناقوس الخطر في ما يخص العملية التعليمية، إذ ينفذ النظام خطة ممنهجة لنشر الجهل في المنطقة، خصوصاً أنّ لدينا في الشمال السوري أكثر من مليون طفل".

أقرأ أيضًا:

انطلاق المسابقة العالمية التاسعة للرياضيات الذهنية في لبنان

وفي ريف إدلب، إحدى المناطق التي استقبلت الكثير من النازحين، قال الموجه التربوي أحمد عيدي، في مدينة بنش، في حديث صحفي : "واقع العملية التعليمية لا يخفى على أحد، فغالبية المدارس تغص بالنازحين، خصوصاً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة، وبالتالي ارتفع عدد الأطفال، وقد أخبرنا المجمع التربوي بالواقع، وبيّنا لهم أنّه في ظلّ الإمكانات المتوفرة لا يمكن لنا استيعاب أعداد التلاميذ الوافدة إلى المنطقة". 

وأعرب عن مخاوفه في حال استمرار حالة النزوح، فمن المرجح أن تمتلئ جميع المدارس بالنازحين، ما سوف يعيق استئناف العملية التعليمية، مطالباً بإيجاد أماكن بديلة للنازحين، ليجري إخلاء المدارس ليكون هناك مكان للتلاميذ من النازحين وأبناء المنطقة.

بدوره، قال معاون مدير التربية في إدلب محمد الحسين،  "نحن نعمل على استيعاب التلاميذ والمعلمين المهجرين الجدد، خصوصاً أنّنا على أبواب عام دراسي جديد، وحالياً تجري دراسة توزع أماكن وجودهم وإلحاقهم بالمدارس المتاحة، بالإضافة إلى التواصل مع الجهات المانحة على أمل افتتاح مدارس جديدة، خصوصاً في مخيمات النزوح". 

ورأى الحسين أنّ "قلة المدارس إحدى أهم التحديات اليوم، خصوصاً بحكم إشغالها حالياً بالنازحين، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير منها إن كان بشكل كلّي أو جزئي، كما أنّ لدينا تحدياً آخر، وهو تأمين احتياجات ولوازم العملية التعليمية، وهذه مشكلة متجددة بسبب تراجع الدعم لمديرية التربية".

ولفت إلى أنّ من المقرر افتتاح المدارس في السابع من شهر سبتمبر/أيلول المقبل، وقد تكون هناك مدارس في خيام، إذ إنّ إنشاء مدارس جديدة متعذر جداً، في حين كان لدينا في إدلب العام الماضي أكثر من 415 ألف تلميذ. 

قد يهمك ايضا

170 ألف تلميذ ألماني يشاركون في يوم عمل من أجل أفريقيا

"التعليم" اللبنانية تكشف كواليس نجاح تلميذ بعد تعرضه لحادث

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية  في إدلب السورية حرمان 191 ألف تلميذ وتلميذة من مدارسهم جراء استهداف 113 منشأة تعليمية  في إدلب السورية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل
 لبنان اليوم - غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وصواريخ تطلق نحو الجليل

GMT 09:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت
 لبنان اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت

GMT 13:59 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:34 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنظيم مكتب الدراسة وتزيينه في المنزل المعاصر

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 09:06 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أفكار لتجديد حقيبة مكياجكِ وروتين العناية ببشرتكِ

GMT 04:50 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

أفضل وجهات شهر العسل بحسب شهور العام

GMT 13:22 2022 الأحد ,13 شباط / فبراير

مكياج خفيف وناعم للمناسبات في المنزل

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 09:15 2022 الثلاثاء ,07 حزيران / يونيو

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon