موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

كانت المنافسة حادة للغاية والبعض لا يمكنه الاستمرار

موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس

معهد سياسات التعليم العالي
لندن _ كاتيا حداد

تواجه بعض الجامعات حالة من الإفلاس، فيما تقوم جامعات أخرى بخفض مستويات القبول للطالب بها، ويُعد "إزالة الحد الأقصى" لعدد الطلاب الذي يمكن أن تحصل عليهم الجامعات، بالإضافة إلى الانخفاض الديموغرافي في عدد الطلاب في سن 18 عامًا، مما أسفر عن سوق جديد قوي في التعليم العالي لجامعات مختلفة المستوى.

وتقوم الجامعات المرموقة وفقًا لما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية بامتصاص الطلاب الذين ربما اختاروا في السابق مؤسسات تعليمية متوسطة المستوى، وذلك يترك بعض الجامعات من دون عدد كافٍ من الطلاب والتى قد تكون رسومها بالغة 9.250 جنيهًا إسترلينيًا.

قتال من أجلا الطلاب
ويوم الخميس الماضي بعد أسبوع من يوم ظهور النتائج، كان 352 من مقدمي التعليم العالي لا يزالون يقاتلون من أجل الطلاب، بما في ذلك 16 عضواً من مجموعة راسل وهم تجمع يمثل جامعات النخبة البريطانية وتخصص لهم مجموعة كبيرة من المنح. ويقول أحد مستشاريها "إن الجامعات على جميع المستويات كانت تتخلى عن الدرجات لجذب الطلاب".

"التسوق الخفي"
وأبلغ البعض عن هياج "التسوق الخفي"، لا سيما في أول ساعتين من يوم النتائج على "مستوى A"، مع تظاهر موظفي الجامعة  ومعظمهم آباء، أو طلاب على الهاتف، لما يقدمه المنافسون حقاً لتلك الجامعات. كما يشرح أحد المستشارين موجة كلامة للجامعات قائلُا "عليك حينئذ ضبط عروضك الخاصة وفقًا لذلك. إذا قامت جامعة منافسة بامتصاص 50 طالبًا من خلال تقديم عروض أقل, فقد فقدتم هؤلاء الطلاب".

سيناريوهات الإفلاس
ويقول نيك هيلمان مدير معهد سياسات التعليم العالي "نحن أقرب إلى سيناريو إفلاس الجامعة أكثر من أي وقت مضى"، ويوافق نائب لرئيس جامعة حديثة، طلب عدم الكشف عن اسمه ، قائلاً: "نحن متجهون إلى حادث فريد من نوعه، أود أن أقول إن هناك خمس أو ست جامعات ستنفد منها الأموال النقدية في غضون عامين.

ويرجع هذا إلى أن المنافسة كانت حادة للغاية، وهناك مؤسسات في القاع لا يمكنها جذب عدد كافٍ من الطلاب، لذا يقومون بإسقاط علاماتهم والسماح للطلاب الذين لا يستطيعون التعامل مع الدورة الدراسية وستنتهى الدراسة والتفوق الحقيقي بعد عام أو عامين. إنه مجرد موت بطيء للعلم".

تعثُّر الجامعات
ويقول مات روب الشريك الإداري في شركة الاستشارات الاستراتيجية EY-Parthenon، إن الجامعات المتعثرة يجب أن تتصرف بسرعة لبيع الأراضي أو المباني وإغلاق الدورات مع عدد قليل من المتقدمين. "سوف تذهب الجامعات في حال اختاروا عدم التصرف بسبب شعور خاطئ بأن الحكومة ستنقذهم. ولن يحدث ذلك ". ولا يملك مكتب الحكومة الجديد للطلاب أى أموال او دعم، بخلاف مجلس التمويل القديم، ميزانية لإنقاذ المؤسسات".

ولن تصدر خدمة القبول، Ucas ، بيانات عن أعداد الطلاب المقبولين في المؤسسات الفردية للسنة الأكاديمية الجديدة حتى أوائل عام 2019 ، فالجامعات كلها تضع نفسها فى المقدمة أثناء العروض والقبول بها؛ لكن الأرقام الصادرة في كانون الثاني/ يناير، كشفت أن جامعة لندن متروبوليتان قبلت في العام الماضي بنسبة أقل بنسبة 33٪ من الطلاب عما كانت عليه في عام 2012.

وقالت الجامعة "إن هذا الانخفاض كان مخططًا لإدارة عجزها. وعلى مدار فترة الخمس سنوات نفسها، انخفض عدد الكلاب فى كل من جامعة شرق لندن وجامعة ساوثامبتون سولنت بنسبة 27٪ على الطلاب المقبولين. انخفضت جامعة كمبريا 24 ٪ ، جامعة كينجستون 23 ٪ وجامعات هدرسفيلد وسندرلاند انخفضت بنسبة 15 ٪".

ضغوط وراء الكواليس
وتتفق الجامعات من جميع الأنواع على أنه كان هناك ضغط من وراء الكواليس فى التعامل هذا العام حول الدرجات التي سيقبلونها. يقول ريتشارد هارفي ، المدير الأكاديمي للقبول في جامعة إيست أنجليا ،" إن التوترات  تتزايد لأن معظم الجامعات لديها خطط  للنمو ولا تحدث بالطبع، لأن أعداد الطلاب تتقلص بالفعل".

ولا يخفي نائب رئيس جامعة دي مونتفورت، الأستاذ دومينيك شيلارد، حقيقة أن المقاصة "التنسيق" هي تجارة كبيرة ويقول: "يجب أن تحصل على العدد الصحيح من الطلاب المناسبين من خلال أبوابك في أغسطس". وفي هذا العام ، أجرت الجامعة 7200 مكالمة هاتفية في الأيام الثلاثة الأولى من عمليات المقاصة.

وأقنع شيلارد، أحد مشجعي كرة القدم ، بثلاثة نجوم من النادي المحلي، مدينة ليستر سيتي ، للإجابة على الهواتف في يوم النتائج. يمكن للطلاب أيضًا التحدث عبر خياراتهم على WhatsApp و Snapchat و Instagram و Facebook و Twitter ، وفي الأيام القليلة الأولى ، قدمت 50 عرضًا رسميًا عبر WhatsApp موجة لجميع الطلاب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس موسم التفوق الدراسي الحاد يدفع بعض الجامعات نحو الإفلاس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon