أكسفورد وكامبردج ترغبان في رفع رسوم الالتحاق بهما
آخر تحديث GMT19:59:02
 لبنان اليوم -

باتلر يؤكّد أن تحرر الجامعات يجعلها تقدم سلعة

أكسفورد وكامبردج ترغبان في رفع رسوم الالتحاق بهما

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أكسفورد وكامبردج ترغبان في رفع رسوم الالتحاق بهما

أكسفورد وكامبردج ترغبان في رفع رسوم الالتحاق
لندن - ماريا طبراني

تنتظرالجامعات البريطانية لمعرفة نتائج ما يجري مناقشة وهو أحد أكثر الأسئلة إثارة للجدل على الإطلاق ,فهل يمكن لجامعتي أكسفورد وكامبريدج اختيار التحرر من الرقابة الحكومية والذهاب إلى القطاع الخاص؟، أم إذا كانت الحكومة ستقوم بخفض الرسوم الدراسية وبالتالي دخلها!

وأطلقت الحكومة تقييمها للتعليم المجاني ما بعد سن 18 في فبراير/شباط, مع حرص نواب البرلمان المحافظين على استقطاب الناخبين الشباب، وبعد التزام جيرمي كوربين بإنهاء الرسوم الدراسية، من المتوقع على نطاق واسع تخفيض الحد الأقصى للرسوم التي تبلغ 9,250 جنيهًا إسترلينيًا. لكن نواب والمستشارين يقولون إن الجودة يمكن أن تتعرض للخطر إذا لم تقم الحكومة  بسد تلك الفجوات بتمويل جديد.

الرسوم التي يدفعها طلاب أكسفورد وكامبردج لا تغطي تكاليف التدريس 

أكسفورد وكامبردج ترغبان في رفع رسوم الالتحاق بهما

و تقول أكسفورد وكامبريدج إن الرسوم التي تصل إلى 9.250 جنيهًا إسترلينيًا، لا تغطي تكاليف التدريس الذي يقدمه البرنامج التعليمي والذي تشتهر به. ولم يعلق متحدث باسم كامبردج على مسألة الخصوصية، لكنه قال إن كل طالب يكلف ما يعادل 18500 جنيه إسترليني في السنة للتدريس. وإذا أعلنوا أنفسهم مستقلين، فيمكنهم تحديد رسومهم الخاصة وليس عليهم تحميل الدولة لأية رسوم، الأمر الذي يتطلب منهم إثبات جودة أبحاثهم، بالإضافة إلى تعليمهم ومقدار الخريجين وأشياء أخرى...

يقول مات روب  من شركة EY-Parthenon، وهي شركة استشارية تقدم المشورة للجامعات: "يوجد في أكسفورد وكامبريدج حاليًا أفضل خمس مؤسسات في العالم. إذا كان هذا الوضع مهددًا بفقدان التمويل أو عوامل أخرى، أعتقد أنهم لن يتوانوا في دفعهم إلى الذهاب إلى القطاع الخاص".  ويجادل بعض الخبراء بأن هذا يمكن أن يحل لغزًا للوزراء الذين يريدون خفض الرسوم ولكنهم لا يريدون أن يدمروا علامتين تعليميتين بريطانيتين ممتازتين.

بالتر يضع حلًا جديدًا للجامعات الرائدة

ويجادل اللورد باتلر، وهو أحد المتضامنين والسيد السابق في جامعة أكسفورد، قائلًا "إذا نظرت الحكومة إلى مصالحها بوضوح، فيجب أن تكون متعاطفة ومشجعة تجاه هذه الفكرة. فذلك سيوفر الكثير من المال التي تصرف على القروض وتمويل التدريس. وسيكون حلًا جيدًا للغاية أن يتم جعل بعض الجامعات الرائدة "خاصة"، بشرط أن يكون لديهم نظام للقبول للذين لا يستطيعون تحمل الرسوم. ويضيف بتلر أن جامعات النخبة الأخرى قد تتبع ذلك النظام و"لن ينجح الأمر إلا في حالة تواجد كل من أكسفورد وكامبريدج، وإمبريال كوليدج لندن، و UCL، وكلية كينغز في لندن، وكلية لندن للأساتذة، معًا في نفس المسار".

وتختلف التكهنات بشأن ما يمكن أن يدفعة الطلاب لتلك الجامعات، والعديد من المطلعين على الأمور المالية يقترحون مبلغ  15000 جنيه إسترليني. وهم يصرون على أن هذا سيسمح لأكسفورد وكامبردج باتباع جامعة هارفارد وتقديم الطلبات. و يقول أحد المديرين الأكاديميين "ربما يدفع ثلث الطلاب فقط سعر الملصق الفعلي". وهذه الرسوم المرتفعة ستثير جدلًا كبيراً.

 تحرر الجامعات يجعلها تقدم سلعة وليس تعليم 

يقول اللورد باتلر: "أعتقد أن الحكومة قد تكون قلقة من أن الجامعات المستقلة ستصبح مثل المدارس الخاصة وستكون مقتصرة إلى حد كبير على الأثرياء. ولكن لا ينبغي أن يكون هذا هو الحال لأن الجامعات ذات العلامات التجارية القوية يمكن أن تضمن إمكانية الوصول للجميع، مع منح للعائلات التي لا تستطيع تحمل الرسوم فرصة متساوية مع غيرها ". والمال ليس هو المحرك الوحيد وراء أحدث التذمرات في الجامعات. كما أن هناك استياء من حملة الحكومة لمعاملة الطلاب كمستهلكين وجعل للجامعات قيمة ماية وليست اعتبارية. والجامعات تشهد تهديدًا حقيقيًا للاستقلال المؤسسي من الوزراء. والآن تتحول كل من أوكسفورد وكامبردج الى سلعة تقدم للطلاب فكيف سيصبح ذلك تعليم ذات قيمة.

يجب على الدولة أن  تدعم الفقراء 

ويعتقد الكثيرون في هذا القطاع  أن هذه قفزة كبيرة. ويتفق البروفيسور سيمون هوغسونسون، مدير مركز التعليم العالي العالمي في معهد يو سي إل للتعليم، على أن إزالة القيود من على كل من لأكسفورد وكامبريدج ستكون أفضل لتحررها اقتصايًا، لكنها تقول إن تغيير العلاقة بين الجامعات والدولة سيكون مشكلة كبيرة لننا لا نريها سلعة تبيعها الحكومة . ويقول: "من الناحية السياسية، فإن إعطاء هذه الجامعات ما يريدونه هو عكس ما تحتاج إليه الحكومة في الوقت الراهن، ويجب على الدولة أن تظهر أنها تدعم الفقراء، وليس تتيح للمقتدرين فقط التعليم، وتصبح جامعات النخبة طبقية".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكسفورد وكامبردج ترغبان في رفع رسوم الالتحاق بهما أكسفورد وكامبردج ترغبان في رفع رسوم الالتحاق بهما



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 11:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
 لبنان اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 09:43 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

نصائح للتعامل مع الزوج الذي لا يريد الإنجاب

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon