دبي - العرب اليوم
أطلع مجلس الوزراء الاماراتي برئاسة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، على سير عمل منظومة المدرسة الإماراتية التي بدأ العمل على تطبيقها في الدولة، وذلك خلال اجتماعه في قصر الرئاسة في أبوظبي، بحضور الفريق الشيخ سيف بن زايد، والشيخ منصور بن زايد.
وقال الشيخ محمد بن راشد: "نراهن على التعليم في سباق الأمم.. والاستثمار في تنمية الإنسان هو الاستثمار الوحيد الذي لا يعرف الخسارة.. وهدفنا أن نكون الأفضل في التعليم عالمياً . وأكد أن المدرسة الإماراتية مركز لصناعة المستقبل.. وطلابنا هم قادة مستقبل الإمارات. وأضاف: "نريد نظاماً تعليمياً لا يعتمد على تلقين المعلومات.. بل يدرب العقل على الإبداع والابتكار في التفكير".
أقرا أيضًا: خريجو "أوكسبريدج" يكسبون أضعاف قسط مجموعة "راسل"
كما توجه الشيخ محمد بن راشد بكلمة للطلاب والطالبات قائلاً: "أنتم مصدر اعتزازنا وأغلى ثرواتنا.. نريد أن يكون أعلى بناء إماراتي هو بناء العقول الإماراتية التي تعانق الفضاء".
وقال حاكم دبي في تغريدات عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "ترأست اجتماعاً لمجلس الوزراء اطلعنا خلاله على منظومة المدرسة الإماراتية التي سيتم تطبيقها في أكثر من 800 مدرسة حكومية وخاصة بالدولة. تتضمن المنظومة مسارات تعليمية متنوعة كالمسار العام والمتقدم ومسار النخبة ومسار التعليم المهني والتقني.. 5 مليارات تم رصدها خلال 6 سنوات للتطوير".
وتابع: "كما اعتمدنا ضمن الاجتماع القانون الاتحادي لرعاية كبار المواطنين الذي يضمن حقوقهم الصحية والعلاجية والتأهيلية والخدماتية التي توفرها لهم الدولة. واعتمدنا تعديلاً في قانون الوكالات التجارية يسمح لها بالتحول لشركات مساهمة عامة وخاصة العائلية منها".
وأضاف الشيخ محمد: "اعتمدنا أيضاً تأسيس وبناء أنظمة ربط المدفوعات بدول مجلس التعاون الخليجية.. واعتمدنا تشكيل لجنة للاستثمار الأجنبي المباشر للنظر في طلبات الاستثمار في القطاعات الحيوية وتسهيل تأسيسها".
وخصصت حكومة الإمارات 5 مليارات درهم للاستثمار في البنية التحتية المتطورة في مدارس الدولة على مدى 6 سنوات، ويتم تطبيق منظومة المدرسة الإماراتية في أكثر من 800 مدرسة حكومية وخاصة في الدولة وذلك لإعداد أجيال قادرة على قيادة مستقبل الإمارات، وتتميز المدرسة الإماراتية باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لإثراء إمكانات الطلاب للتعلم والإبداع، والتركيز على مفهوم التعليم الشامل، والذي يتضمن المهارات العقلية والاجتماعية والعاطفية التي يحتاجها الطلاب في مسيرة التحصيل العلمي، وبما يحقق أهداف "رؤية الإمارات 2021" ومئوية الإمارات 2071.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق المدرسة الإماراتية كمفهوم متقدم يبرز خطة تطوير التعليم في الدولة، وذلك بهدف تحقيق أهداف الأجندة الوطنية ومستهدفاتها من خلال مناهج عالمية حديثة تواكب المرحلة الحالية والمقبلة، وموارد تعليمية متنوعة من معارف ولغات تمكّن من إعداد طلبة مبدعين وشغوفين بالمعرفة ومحبين لوطنهم وقيادته، حيث يبلغ عدد الطلاب المستفيدين من حصص اللغة الصينية والفرنسية أكثر من 9000 طالب على مستوى مدارس الدولة.
وقد يهمك أيضًا:
أكاديميون يُطالبون بإسراع الخطى نحو التعليم القائم على التكنولوجيا الحديثة
طارق شوقي يؤكّد على التعاون "المصري الإماراتي" في التعليم الرقمي والمعرفي
أرسل تعليقك